yasmeen
07-23-2019, 06:04 PM
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2019/07/%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D8%A8.jpg
أبلغت شركة إسرائيلية لبرامج التجسس المعلوماتي يعتقد أنها قامت بقرصنة موقع “واتس آب” في الماضي، زبائنها أنها تستطيع أن تحصل على بيانات المستخدمين من أكبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، كما ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” الجمعة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن شركة “ان اس او” ابلغت عملائها أن “التكنولوجيا التي تملكها تستطيع ازالة جميع بيانات المستخدم سراً من خوادم أبل وغوغل وفيسبوك ومايكروسوفت، طبقا لأشخاص على اطلاع بأساليب الشركة لترويج مبيعاتها”.
ونفى متحدث باسم الشركة ذلك في بيان مكتوب ردا على استفسار لفرانس برس حول التقرير.
وقال “هناك سوء فهم كبير للشركة وخدماتها وتكنولوجياتها”.
وأوضح أن منتجات الشركة “لا توفر قدرات جمع المعلومات والدخول الى تطبيقات وخدمات والبنى التحتية للسحابة كما يشير مقال فاينانشال تايمز”.
وفي أيار/مايو الماضي، أعلن موقع “واتس آب ” المملوك لشركة فيسبوك انه أطلق تحديثاً لسد ثغرة أمنية في تطبيقه للرسائل كانت تسمح ادخال برامج متطورة يمكن استخدامها للتجسس على الصحافيين والنشطاء وغيرهم.
وأشار الى أن الهجوم “يحمل بصمات شركة خاصة تعمل مع عدد من الحكومات حول العالم”.
لكنه لم يكشف عن هوية الشركة إلا أن جوزف هول المحلل في واشنطن وكبير خبراء التكنولوجيا في مركز “الديموقراطية والتكنولوجيا” قال آنذاك ان عملية القرصنة مرتبطة ببرنامج “بيغاسوس” الذي تنتجه شركة “ان اس او”، كمتا يبدو.
ويباع هذا البرنامج عادة لأجهزة تطبيق القانون والاستخبارات.
وافاد تقرير “فاينانشال تايمز” الذي استند إلى وثائق اطلعت عليها الصحيفة ووصف للبرنامج، أنه تم تطويره “لجمع قدر أكبر من المعلومات المخزنة خارج أجهزة الهاتف في السحابة مثل التاريخ الكامل لبيانات موقع الشخص المستهدف، والرسائل أو صور الأرشيف”.
وتؤكد شركة “ان اس او” انها لا تشغّل برنامج “بيغاسوس” بل إن عملها يقتصر على منح رخصة العمل به لمستخدمين من حكومات بعد التأكد من سجلاتهم بشكل وثيق “بهدف منع وقوع جرائم خطيرة مثل الارهاب أو التحقيق فيها”.
وسلطت الأضواء على الشركة في 2016 عندما اتهمها باحثون بالمساعدة على التجسس على أحد النشطاء في الامارات.
والشركة مقرها في مدينة هرتزليا الإسرائيلية، قرب تل أبيب، والتي تعتبر مركزاً للتكنولوجيا المتطور.
وتقول انها توظف 600 شخص في إسرائيل وحول العالم.
و”بيغاسوس” برنامج تجسس قوي يتردد أنه يمكن أن يشغّل الكاميرا والميكرفون في هاتف الشخص المستهدف والدخول إلى بياناته، أي أنه يحول الهاتف إلى أداة للتجسس.
أبلغت شركة إسرائيلية لبرامج التجسس المعلوماتي يعتقد أنها قامت بقرصنة موقع “واتس آب” في الماضي، زبائنها أنها تستطيع أن تحصل على بيانات المستخدمين من أكبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، كما ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” الجمعة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن شركة “ان اس او” ابلغت عملائها أن “التكنولوجيا التي تملكها تستطيع ازالة جميع بيانات المستخدم سراً من خوادم أبل وغوغل وفيسبوك ومايكروسوفت، طبقا لأشخاص على اطلاع بأساليب الشركة لترويج مبيعاتها”.
ونفى متحدث باسم الشركة ذلك في بيان مكتوب ردا على استفسار لفرانس برس حول التقرير.
وقال “هناك سوء فهم كبير للشركة وخدماتها وتكنولوجياتها”.
وأوضح أن منتجات الشركة “لا توفر قدرات جمع المعلومات والدخول الى تطبيقات وخدمات والبنى التحتية للسحابة كما يشير مقال فاينانشال تايمز”.
وفي أيار/مايو الماضي، أعلن موقع “واتس آب ” المملوك لشركة فيسبوك انه أطلق تحديثاً لسد ثغرة أمنية في تطبيقه للرسائل كانت تسمح ادخال برامج متطورة يمكن استخدامها للتجسس على الصحافيين والنشطاء وغيرهم.
وأشار الى أن الهجوم “يحمل بصمات شركة خاصة تعمل مع عدد من الحكومات حول العالم”.
لكنه لم يكشف عن هوية الشركة إلا أن جوزف هول المحلل في واشنطن وكبير خبراء التكنولوجيا في مركز “الديموقراطية والتكنولوجيا” قال آنذاك ان عملية القرصنة مرتبطة ببرنامج “بيغاسوس” الذي تنتجه شركة “ان اس او”، كمتا يبدو.
ويباع هذا البرنامج عادة لأجهزة تطبيق القانون والاستخبارات.
وافاد تقرير “فاينانشال تايمز” الذي استند إلى وثائق اطلعت عليها الصحيفة ووصف للبرنامج، أنه تم تطويره “لجمع قدر أكبر من المعلومات المخزنة خارج أجهزة الهاتف في السحابة مثل التاريخ الكامل لبيانات موقع الشخص المستهدف، والرسائل أو صور الأرشيف”.
وتؤكد شركة “ان اس او” انها لا تشغّل برنامج “بيغاسوس” بل إن عملها يقتصر على منح رخصة العمل به لمستخدمين من حكومات بعد التأكد من سجلاتهم بشكل وثيق “بهدف منع وقوع جرائم خطيرة مثل الارهاب أو التحقيق فيها”.
وسلطت الأضواء على الشركة في 2016 عندما اتهمها باحثون بالمساعدة على التجسس على أحد النشطاء في الامارات.
والشركة مقرها في مدينة هرتزليا الإسرائيلية، قرب تل أبيب، والتي تعتبر مركزاً للتكنولوجيا المتطور.
وتقول انها توظف 600 شخص في إسرائيل وحول العالم.
و”بيغاسوس” برنامج تجسس قوي يتردد أنه يمكن أن يشغّل الكاميرا والميكرفون في هاتف الشخص المستهدف والدخول إلى بياناته، أي أنه يحول الهاتف إلى أداة للتجسس.