yasmeen
07-23-2019, 05:56 PM
تبنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطا متشددا تجاه إيران، وحثه عدد من مستشاريه المقربين على التشدد بشكل أكبر، ولكن التصعيد مع طهران ارتبط على نحو خاص بعدد منهم.
وقال موقع ذي أتلانتك إن مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو هما الوجهان المعروفان أمام الجماهير بالوقوف وراء سياسة الضغوط القصوى ضد إيران، لكن الحقيقة أن المسؤول عن رسم أهم عناصر تلك السياسة هي سيجال ماندلكر المسؤولةُ بوزارة الخزانة.
وأضاف في مقال بعنوان “المرأة التي تصنع سياسة ترامب إزاء إيران” أن العقوبات كانت وعلى مدى حكم الإدارات المتعاقبة الوسيلةَ الرئيسية للتصدي لاستفزازات إيران، وأن من يُمسك بزمام هذه العقوبات هي ماندلكر.
وأشار إلى أن ماندلكر وبصفتها وكيلة وزارة الخزانة فإن مكتبها المختص بالشؤون المالية ومكافحة الإرهاب هو الذي ينفذ معظم ما يتعلق بالعقوبات على إيران.
وخلص إلى أن ماندلكر هي أكبر المسؤولين تأثيرا في رسم إستراتيجية البيت الأبيض التي يأمل من خلالها إرغام طهران على الإذعان أو ربما على إسقاط حكومتها.
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2019/07/%D9%86%D9%85%D8%AA%DA%A9.jpeg
ماندلكر هي المسؤولة عن أهم عناصر سياسة ترامب تجاه إيران (الفرنسية)
وكان ترامب قد تخلى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وفرض عقوبات عليها وأضاف الحرس الثوري الإيراني إلى القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية.
ومن بين الصقور الذين يحيطون به ويدفعونه للتصعيد مع إيران مستشاره للأمن القومي جون بولتون، وهو من أكبر المحرضين على الحرب، وهو رأس الحربة في حملة تغيير النظام في كوبا والعراق وكوريا الشمالية وفنزويلا، والآن إيران.
وقال بولتون (70 عاما) إن إيران “بشكل شبه مؤكد” وراء الهجمات على أربع ناقلات نفط قبالة السواحل الإماراتية، وركز بشكل تام على احتواء التهديد الإيراني لدرجة أن ترامب نفسه سعى إلى كبحه.
ومنهم أيضا بومبيو، وهو ثاني وزير خارجية في عهد ترامب، تولى منصبه مطلع مايو/أيار 2018. وبعد ذلك بأسبوع انسحب الرئيس من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.
ورغم أن بومبيو سعى إلى تأكيد رأي ترامب بأن الرئيس “لا يريد الحرب” فإنه ينظر إليه بوصفه الشخص الذي يدعو إلى اعتماد سياسات عدوانية لمواجهة إيران وزيادة عزلتها.
ومنهم أيضا السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو من القلائل الذين لهم تأثير قوي على سياسة ترامب الخارجية. وعرف هذا المحارب السابق في القوات الجوية بتبني سياسة صارمة تجاه إيران.
وقال موقع ذي أتلانتك إن مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو هما الوجهان المعروفان أمام الجماهير بالوقوف وراء سياسة الضغوط القصوى ضد إيران، لكن الحقيقة أن المسؤول عن رسم أهم عناصر تلك السياسة هي سيجال ماندلكر المسؤولةُ بوزارة الخزانة.
وأضاف في مقال بعنوان “المرأة التي تصنع سياسة ترامب إزاء إيران” أن العقوبات كانت وعلى مدى حكم الإدارات المتعاقبة الوسيلةَ الرئيسية للتصدي لاستفزازات إيران، وأن من يُمسك بزمام هذه العقوبات هي ماندلكر.
وأشار إلى أن ماندلكر وبصفتها وكيلة وزارة الخزانة فإن مكتبها المختص بالشؤون المالية ومكافحة الإرهاب هو الذي ينفذ معظم ما يتعلق بالعقوبات على إيران.
وخلص إلى أن ماندلكر هي أكبر المسؤولين تأثيرا في رسم إستراتيجية البيت الأبيض التي يأمل من خلالها إرغام طهران على الإذعان أو ربما على إسقاط حكومتها.
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2019/07/%D9%86%D9%85%D8%AA%DA%A9.jpeg
ماندلكر هي المسؤولة عن أهم عناصر سياسة ترامب تجاه إيران (الفرنسية)
وكان ترامب قد تخلى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وفرض عقوبات عليها وأضاف الحرس الثوري الإيراني إلى القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية.
ومن بين الصقور الذين يحيطون به ويدفعونه للتصعيد مع إيران مستشاره للأمن القومي جون بولتون، وهو من أكبر المحرضين على الحرب، وهو رأس الحربة في حملة تغيير النظام في كوبا والعراق وكوريا الشمالية وفنزويلا، والآن إيران.
وقال بولتون (70 عاما) إن إيران “بشكل شبه مؤكد” وراء الهجمات على أربع ناقلات نفط قبالة السواحل الإماراتية، وركز بشكل تام على احتواء التهديد الإيراني لدرجة أن ترامب نفسه سعى إلى كبحه.
ومنهم أيضا بومبيو، وهو ثاني وزير خارجية في عهد ترامب، تولى منصبه مطلع مايو/أيار 2018. وبعد ذلك بأسبوع انسحب الرئيس من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.
ورغم أن بومبيو سعى إلى تأكيد رأي ترامب بأن الرئيس “لا يريد الحرب” فإنه ينظر إليه بوصفه الشخص الذي يدعو إلى اعتماد سياسات عدوانية لمواجهة إيران وزيادة عزلتها.
ومنهم أيضا السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو من القلائل الذين لهم تأثير قوي على سياسة ترامب الخارجية. وعرف هذا المحارب السابق في القوات الجوية بتبني سياسة صارمة تجاه إيران.