المهدى
06-30-2005, 10:23 AM
حجاب المرأة في السعودية تداهمه الموضة
بدء المجتمع السعودي يشهد تطورات جديدة تتعلق بارتداء المرأة للحجاب الأمر الذي يمكن ملاحظته من خلال البراقع على أنواعها، والتي تزداد انتشارا يوما بعد يوم. ونجد هذه البراقع التي تسير على الموضة تحت تسميات مختلفة منها "الدمعة" "الصقر" و"اللثمة" التي تبرز العينين وجزءا من الخدود والجبهة.
وكذلك انتشرت فتحة النقاب الصغيرة التي اتسعت لتشمل نصف الوجه. وامتدت هذه "التوسعات" على البرقع لتشمل كامل الأنف، هذا فضلا عن الطرحة المرمية على الرأس التي تغطي الوجه وتبرز بعضاً من الرقبة!
وفي تحقيق كتبته الزميلة علوة الأسمري ونشرته صحيفة الحياة 27-6-2005، تصف عفاف النعماني (22 عاماً) النقاب الذي ترتديه بأنه مريح بعد أن كانت ملزمة بارتداء الغطاء العادي في المدرسة.
وعلى الرغم من أنها لا تهتم بموضة الغطاء إلا أنها تجد أن بعضها "وللأسف مثير" بالنسبة للرجال. وترى نورة الشهري التي تضع نظارات أن النقاب مناسب لها إضافة إلى كونه مريحاً وعملياً، وهي تفضله على أنواع أخرى. وتشير إلى تدرجها في ارتداء الغطاء: "أيام المدرسة كنت ألبس الغطاء العادي، وفي الكلية لبست النقاب ذو الغطاء، وبعد الزواج بقي النقاب فقط".
جمال وفتنة
وتروي أم سلطان أنها اضطرت في إحدى المرات إلى أن ترمي الطرحة على وجهها عند خروجها من مشغل ثياب، لكنها لم ترتح إليها أبداً. وعن السبب تقول: "لا أؤيد الغطاء الذي يسبب الفتنة ويبرز جمال المرأة، ما ينفي الحكمة من الحجاب". وتدعو إلى مقارنة مظهر اللاتي يلبسن اللثمة على سبيل المثال، كيف يبدو مظهرهن قبل ارتداء اللثمة وبعده.
تضيف: رأيتهن بأم عيني كيف يضعن علب الماكياج على وجوههن مما يضفي عليهن ملامح جمال لا علاقة لها بجوهر الحجاب".
من جهتها تقوم أم خالد بطريقتها الخاصة بجرّ زوجها إلى الانشغال بها، حتى عندما يكونان خارج المنزل. وتشرح أم خالد ما تقوم به بالقول: "قبل الخروج من المنزل أضع ماكياجاً لعينيّ، وأحياناً ألصق العدسات لإبرازهما ثم أرتدي برقع الدمعة الجديد. بعدها يبدأ زوجي مواله من لحظة صعودنا السيارة حتى نعود: تغطّي... أنت ملفتة للنظر... شكلك يبعث الفتنة... ويبقى طوال الوقت منشغل بي، يراقب ويردد هذه الكلمات ولا يلتفت لغيري". وتلفت أم خالد إلى أنها تحب متابعة الجديد من البراقع لأنها مثيرة أكثر من اللثمة، أما قبل الزواج فكانت ترمي الطرحة على وجهها كونها "مريحة وأكثر دلعاً".
من ناحيتها تجيب شريفة (18 عاماً) عند سؤالها عن رأيها باللثمة "انه من باب أولى إظهار جمال الفم والأنف وإخفاء الجبهة، خصوصاً عندما تكون واسعة كساحة تفحيط".
وتضيف: "أنا أفضل لبس النقاب ككثيرات غيري لأنه عملي وأنيق في الوقت نفسه، ولا أحبذ الغطاء العادي في المدرسة، بل أرمي الطرحة على وجهي فأحصل على طرحة وغطاء في الوقت نفسه".
وتفضل نضيرة (33 عاماً) ارتداء النقاب اتقاءً من العيون الزائغة على حد قولها. وتذهب إلى أن "اللثمة" تجذب الأنظار.
بدء المجتمع السعودي يشهد تطورات جديدة تتعلق بارتداء المرأة للحجاب الأمر الذي يمكن ملاحظته من خلال البراقع على أنواعها، والتي تزداد انتشارا يوما بعد يوم. ونجد هذه البراقع التي تسير على الموضة تحت تسميات مختلفة منها "الدمعة" "الصقر" و"اللثمة" التي تبرز العينين وجزءا من الخدود والجبهة.
وكذلك انتشرت فتحة النقاب الصغيرة التي اتسعت لتشمل نصف الوجه. وامتدت هذه "التوسعات" على البرقع لتشمل كامل الأنف، هذا فضلا عن الطرحة المرمية على الرأس التي تغطي الوجه وتبرز بعضاً من الرقبة!
وفي تحقيق كتبته الزميلة علوة الأسمري ونشرته صحيفة الحياة 27-6-2005، تصف عفاف النعماني (22 عاماً) النقاب الذي ترتديه بأنه مريح بعد أن كانت ملزمة بارتداء الغطاء العادي في المدرسة.
وعلى الرغم من أنها لا تهتم بموضة الغطاء إلا أنها تجد أن بعضها "وللأسف مثير" بالنسبة للرجال. وترى نورة الشهري التي تضع نظارات أن النقاب مناسب لها إضافة إلى كونه مريحاً وعملياً، وهي تفضله على أنواع أخرى. وتشير إلى تدرجها في ارتداء الغطاء: "أيام المدرسة كنت ألبس الغطاء العادي، وفي الكلية لبست النقاب ذو الغطاء، وبعد الزواج بقي النقاب فقط".
جمال وفتنة
وتروي أم سلطان أنها اضطرت في إحدى المرات إلى أن ترمي الطرحة على وجهها عند خروجها من مشغل ثياب، لكنها لم ترتح إليها أبداً. وعن السبب تقول: "لا أؤيد الغطاء الذي يسبب الفتنة ويبرز جمال المرأة، ما ينفي الحكمة من الحجاب". وتدعو إلى مقارنة مظهر اللاتي يلبسن اللثمة على سبيل المثال، كيف يبدو مظهرهن قبل ارتداء اللثمة وبعده.
تضيف: رأيتهن بأم عيني كيف يضعن علب الماكياج على وجوههن مما يضفي عليهن ملامح جمال لا علاقة لها بجوهر الحجاب".
من جهتها تقوم أم خالد بطريقتها الخاصة بجرّ زوجها إلى الانشغال بها، حتى عندما يكونان خارج المنزل. وتشرح أم خالد ما تقوم به بالقول: "قبل الخروج من المنزل أضع ماكياجاً لعينيّ، وأحياناً ألصق العدسات لإبرازهما ثم أرتدي برقع الدمعة الجديد. بعدها يبدأ زوجي مواله من لحظة صعودنا السيارة حتى نعود: تغطّي... أنت ملفتة للنظر... شكلك يبعث الفتنة... ويبقى طوال الوقت منشغل بي، يراقب ويردد هذه الكلمات ولا يلتفت لغيري". وتلفت أم خالد إلى أنها تحب متابعة الجديد من البراقع لأنها مثيرة أكثر من اللثمة، أما قبل الزواج فكانت ترمي الطرحة على وجهها كونها "مريحة وأكثر دلعاً".
من ناحيتها تجيب شريفة (18 عاماً) عند سؤالها عن رأيها باللثمة "انه من باب أولى إظهار جمال الفم والأنف وإخفاء الجبهة، خصوصاً عندما تكون واسعة كساحة تفحيط".
وتضيف: "أنا أفضل لبس النقاب ككثيرات غيري لأنه عملي وأنيق في الوقت نفسه، ولا أحبذ الغطاء العادي في المدرسة، بل أرمي الطرحة على وجهي فأحصل على طرحة وغطاء في الوقت نفسه".
وتفضل نضيرة (33 عاماً) ارتداء النقاب اتقاءً من العيون الزائغة على حد قولها. وتذهب إلى أن "اللثمة" تجذب الأنظار.