jameela
07-22-2019, 10:34 AM
"إنهم لا يحصلون على حقوقهم أيضاً.."
الأحد 21 يوليو 2019
https://www.nasnews.com/assets/uploads/2019/07/%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A-.jpg
بغداد – ناس
مازال مقال الكاتب المصري، محمد الباز، يثير جدلاً في الأوساط الإعلامية والدينية المصرية، حيث اتُهم الباز بالإساءة إلى الإمام الحُسين بن علي، قبل أن يرد رجل دين من جامع الازهر على الباز، مقدماً تسلسلاً تاريخياً مخالفاً لما أورده الباز.
في التفاصيل، فقد كتب الباز، مقالاً، ناقش فيه حركة الإمام الحُسين، وخروجه إلى مدينة كربلاء، إثر الخلاف المعروف إبان حكم الدولة الأموية (العام 60 بالتقويم الهجري، 680 بالتقويم الميلادي).
https://www.youtube.com/watch?v=clLLSRFNKdE
وناقش الباز، وهو كاتب وإعلامي مصري مقيم في مصر، في مقاله المنشور في إحدى الصحف المحلية المصرية، قضية الإمام الحُسين، إلا أنه خُلص إلى أن حركة الحُسين، لم تكن موفقة، ولا مُجدية.
وختم الباز مقاله بمقطع جاء فيه “لم يلتزم الحسين عليه السلام بفلسفة جده النبى الأعظم، ولو قلت إنه تحول إلى أسطورة، وأصبح رمزا لكل المقهورين والمظلومين ومسلوبي الحقوق، سأقول لك: وما الذى يستفيده هؤلاء من أسطورة الحسين؟، إنهم لا يحصلون على حقوقهم أيضًا، لا ينعمون بحياتهم، ولذلك فقد ظلم الحسين الفقراء والمساكين والمعوزين، خدعهم عندما قال لهم قاتلوا عن الحق وأنتم ضعفاء، كان يجب أن يعلمهم أن يدافعوا عن حقهم بعد أن يصبحوا أقوياء، لأنهم بذلك يمكن أن يحصلوا على حقهم، الذي لن يسمح لهم أحد به إلا إذا كانوا أقوياء. أحبوا الحسين، اعشقوه، علقوا صوره على حوائط بيوتكم، اذهبوا إلى ضريحه، اطلبوا شفاعته، واصلوا تعظيم أسطورته.. لكن أنصحكم وأنتم فى حربكم مع الحياة، لا تتعاملوا بمنطقه، فمنطق يزيد هو الأجدى”.
وأثار المقطع السابق من المقال ردود فعل غاضبة من رجال دين مصريين، داخل الأزهر وخارجه، كما واجه الباز اتهامات، بـ”مجاملة السلطة وحكومة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومجابهة الحركات الثورية عن طريق التشكيك بقضية الحسين” وفقاً لتعليقات عديدة نُشرت حول المقال.
وردّ رجل الدين المنتمي إلى جامع الأزهر عبدالله رشدي، على مقال الباز، بلهجة شديدة، مطالباً إياه “بالتوقف عن اتهام الحسين بإلهام جماعات الإسلام السياسي، والنظر إلى الحقائق التأريخية، والتي تؤكد أن الحُسين لم يثر الفتنة، أو ينازع الحاكم، بل توجه بدعوة من أهل العراق الذين لم يكونوا في حينها تحت سلطة الحاكم الاموي يزيد بن معاوية”.
https://www.nasnews.com/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d8%b2%d9%87%d8%b1%d9%8a-%d9%8a%d8%b1%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a-%d9%85/
الأحد 21 يوليو 2019
https://www.nasnews.com/assets/uploads/2019/07/%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A-.jpg
بغداد – ناس
مازال مقال الكاتب المصري، محمد الباز، يثير جدلاً في الأوساط الإعلامية والدينية المصرية، حيث اتُهم الباز بالإساءة إلى الإمام الحُسين بن علي، قبل أن يرد رجل دين من جامع الازهر على الباز، مقدماً تسلسلاً تاريخياً مخالفاً لما أورده الباز.
في التفاصيل، فقد كتب الباز، مقالاً، ناقش فيه حركة الإمام الحُسين، وخروجه إلى مدينة كربلاء، إثر الخلاف المعروف إبان حكم الدولة الأموية (العام 60 بالتقويم الهجري، 680 بالتقويم الميلادي).
https://www.youtube.com/watch?v=clLLSRFNKdE
وناقش الباز، وهو كاتب وإعلامي مصري مقيم في مصر، في مقاله المنشور في إحدى الصحف المحلية المصرية، قضية الإمام الحُسين، إلا أنه خُلص إلى أن حركة الحُسين، لم تكن موفقة، ولا مُجدية.
وختم الباز مقاله بمقطع جاء فيه “لم يلتزم الحسين عليه السلام بفلسفة جده النبى الأعظم، ولو قلت إنه تحول إلى أسطورة، وأصبح رمزا لكل المقهورين والمظلومين ومسلوبي الحقوق، سأقول لك: وما الذى يستفيده هؤلاء من أسطورة الحسين؟، إنهم لا يحصلون على حقوقهم أيضًا، لا ينعمون بحياتهم، ولذلك فقد ظلم الحسين الفقراء والمساكين والمعوزين، خدعهم عندما قال لهم قاتلوا عن الحق وأنتم ضعفاء، كان يجب أن يعلمهم أن يدافعوا عن حقهم بعد أن يصبحوا أقوياء، لأنهم بذلك يمكن أن يحصلوا على حقهم، الذي لن يسمح لهم أحد به إلا إذا كانوا أقوياء. أحبوا الحسين، اعشقوه، علقوا صوره على حوائط بيوتكم، اذهبوا إلى ضريحه، اطلبوا شفاعته، واصلوا تعظيم أسطورته.. لكن أنصحكم وأنتم فى حربكم مع الحياة، لا تتعاملوا بمنطقه، فمنطق يزيد هو الأجدى”.
وأثار المقطع السابق من المقال ردود فعل غاضبة من رجال دين مصريين، داخل الأزهر وخارجه، كما واجه الباز اتهامات، بـ”مجاملة السلطة وحكومة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومجابهة الحركات الثورية عن طريق التشكيك بقضية الحسين” وفقاً لتعليقات عديدة نُشرت حول المقال.
وردّ رجل الدين المنتمي إلى جامع الأزهر عبدالله رشدي، على مقال الباز، بلهجة شديدة، مطالباً إياه “بالتوقف عن اتهام الحسين بإلهام جماعات الإسلام السياسي، والنظر إلى الحقائق التأريخية، والتي تؤكد أن الحُسين لم يثر الفتنة، أو ينازع الحاكم، بل توجه بدعوة من أهل العراق الذين لم يكونوا في حينها تحت سلطة الحاكم الاموي يزيد بن معاوية”.
https://www.nasnews.com/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d8%b2%d9%87%d8%b1%d9%8a-%d9%8a%d8%b1%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a-%d9%85/