سمير
06-30-2005, 10:12 AM
زعيم "تنظيم التفجيرات الكيميائية" في الأردن يعترف بلقائه الزرقاوي
الزرقاوي طلب من الجيوسي مدعي عام أمن الدولة وضابط مخابرات أردني
عرض مدعي عام محكمة أمن الدولة في الاردن يوم أمس الأربعاء 29-6-2005 شريط فيديو يظهر اعترافات للمتهم الرئيسي في قضية التخطيط لشن هجوم بالاسلحة الكيميائية على مبان حكومية تتضمن لقائه بالمتشدد ابو مصعب الزرقاوي في العراق في فبراير/ شباط 2003.
وتحدث عزمي الجيوسي زعيم "كتائب التوحيد", خلال عرض مقتطفات من شريطين مدة الواحد ثلاث ساعات, عن التقائه الزرقاوي في العراق والاتفاق معه على" تنفيذ عمليات عسكرية في الاردن".
وخلال تصويره في الشريط الثاني قال الجيوسي "التقيت الزرقاوي بحضور موفق عدوان الذي عرفته في افغانستان وشخص اخر اسمه جبور وهو كردي من اصل سوري سيكون صلة الوصل بيني وبين ابو مصعب". وتابع قائلا "جلست مع ابو مصعب فاخرج ورقة من جيبه حدد فيها الاهداف وهي قتل مدعي عام امن الدولة وقتل ضابط مخابرات عيونه زرقاء وسيارته مرسيدس واخوه صاحب مكتبة في الجبيهة (شمال عمان)".
الا ان الجيوسي لم يحدد المكان الذي التقى فيه الزرقاوي داخل العراق. وقال ان الزرقاوي "ارسل لي مبلغ 50 الف دينار اردني (70 الف دولار) على دفعات ومسدسين وصواعق للتفجير وحقيبة فيها دوائر الكترونية مع جبور".
واضاف ان "موفق عدوان اوصلني مع سائق صهريج الى الحدود العراقية حيث اوكلني الى ضابط عراقي قام بدوره وارسلني مع سائق صهريج خبأني في مقصورته تحت سريره حتى عبور الحدود الاردنية في شباط/فبراير 2003".
وتابع الجيوسي "وصلت الى الزرقاء حيث اتصلت بشخص اعطاني ابو مصعب رقمه وهو سوري الجنسية يدعى هيثم عمر ابراهيم كلفه ابو مصعب باستئجار منازل لنا وتامين المصاريف".
وتضمن الشريط الثاني مشاهد لتصنيع المتفجرات في مستودعات في اربد (شمال) تابعة للمتهمين الجيوسي والمتهم الموقوف احمد سمير.
وكان مدعي عام امن الدولة قد وجه في 17 تشرين الاول/اكتوبر الماضي سبع تهم الى 13 شخصا بينهم الزرقاوي, يحاكم تسعة منهم حضوريا. وفي حال ادانتهم يواجه المتهمون عقوبة الاعدام. وبين التهم "المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية" و "الانتساب لجمعية غير مشروعة اطلقت على نفسها اسم كتائب التوحيد".
كما تتضمن التهم "حيازة وتصنيع مواد مفرقعة بدون ترخيص لاستخدامها بصورة غير مشروعة, وحيازة اسلحة اوتوماتيكية ونارية" الى جانب "اخفاء شخص ومساعدته على التواري من وجه العدالة" ومحاولة اغتيال مدعي عام امن الدولة.
وكان الاردن اعلن في 26 نيسان/ابريل 2004 احباط محاولة لشن هجوم كيميائي كان سيؤدي حسب عمان, الى قتل حولي 80 ألف شخص.
وفر الزرقاوي واسمه الحقيقي احمد فضيل الخلايلة, من الاردن في 1999. ورصد الاميركيون مكافأة مالية مقدارها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله.
وقد صدر حكم في الاردن بسجن الزرقاوي مدة 15 عاما سنة 2000 كما صدر بحقه حكم بالاعدام في السادس من نيسان/ابريل 2002, لتورطه في اغتيال دبلوماسي اميركي.
كما اصدرت محكمة امن الدولة قبل شهر واحد حكما غيابيا بسجن الزرقاوي 15 عاما بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات بينها اعتداء على السفارة الاردنية في العراق.
الزرقاوي طلب من الجيوسي مدعي عام أمن الدولة وضابط مخابرات أردني
عرض مدعي عام محكمة أمن الدولة في الاردن يوم أمس الأربعاء 29-6-2005 شريط فيديو يظهر اعترافات للمتهم الرئيسي في قضية التخطيط لشن هجوم بالاسلحة الكيميائية على مبان حكومية تتضمن لقائه بالمتشدد ابو مصعب الزرقاوي في العراق في فبراير/ شباط 2003.
وتحدث عزمي الجيوسي زعيم "كتائب التوحيد", خلال عرض مقتطفات من شريطين مدة الواحد ثلاث ساعات, عن التقائه الزرقاوي في العراق والاتفاق معه على" تنفيذ عمليات عسكرية في الاردن".
وخلال تصويره في الشريط الثاني قال الجيوسي "التقيت الزرقاوي بحضور موفق عدوان الذي عرفته في افغانستان وشخص اخر اسمه جبور وهو كردي من اصل سوري سيكون صلة الوصل بيني وبين ابو مصعب". وتابع قائلا "جلست مع ابو مصعب فاخرج ورقة من جيبه حدد فيها الاهداف وهي قتل مدعي عام امن الدولة وقتل ضابط مخابرات عيونه زرقاء وسيارته مرسيدس واخوه صاحب مكتبة في الجبيهة (شمال عمان)".
الا ان الجيوسي لم يحدد المكان الذي التقى فيه الزرقاوي داخل العراق. وقال ان الزرقاوي "ارسل لي مبلغ 50 الف دينار اردني (70 الف دولار) على دفعات ومسدسين وصواعق للتفجير وحقيبة فيها دوائر الكترونية مع جبور".
واضاف ان "موفق عدوان اوصلني مع سائق صهريج الى الحدود العراقية حيث اوكلني الى ضابط عراقي قام بدوره وارسلني مع سائق صهريج خبأني في مقصورته تحت سريره حتى عبور الحدود الاردنية في شباط/فبراير 2003".
وتابع الجيوسي "وصلت الى الزرقاء حيث اتصلت بشخص اعطاني ابو مصعب رقمه وهو سوري الجنسية يدعى هيثم عمر ابراهيم كلفه ابو مصعب باستئجار منازل لنا وتامين المصاريف".
وتضمن الشريط الثاني مشاهد لتصنيع المتفجرات في مستودعات في اربد (شمال) تابعة للمتهمين الجيوسي والمتهم الموقوف احمد سمير.
وكان مدعي عام امن الدولة قد وجه في 17 تشرين الاول/اكتوبر الماضي سبع تهم الى 13 شخصا بينهم الزرقاوي, يحاكم تسعة منهم حضوريا. وفي حال ادانتهم يواجه المتهمون عقوبة الاعدام. وبين التهم "المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية" و "الانتساب لجمعية غير مشروعة اطلقت على نفسها اسم كتائب التوحيد".
كما تتضمن التهم "حيازة وتصنيع مواد مفرقعة بدون ترخيص لاستخدامها بصورة غير مشروعة, وحيازة اسلحة اوتوماتيكية ونارية" الى جانب "اخفاء شخص ومساعدته على التواري من وجه العدالة" ومحاولة اغتيال مدعي عام امن الدولة.
وكان الاردن اعلن في 26 نيسان/ابريل 2004 احباط محاولة لشن هجوم كيميائي كان سيؤدي حسب عمان, الى قتل حولي 80 ألف شخص.
وفر الزرقاوي واسمه الحقيقي احمد فضيل الخلايلة, من الاردن في 1999. ورصد الاميركيون مكافأة مالية مقدارها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله.
وقد صدر حكم في الاردن بسجن الزرقاوي مدة 15 عاما سنة 2000 كما صدر بحقه حكم بالاعدام في السادس من نيسان/ابريل 2002, لتورطه في اغتيال دبلوماسي اميركي.
كما اصدرت محكمة امن الدولة قبل شهر واحد حكما غيابيا بسجن الزرقاوي 15 عاما بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات بينها اعتداء على السفارة الاردنية في العراق.