مجاهدون
06-24-2003, 10:54 PM
كتابات - احمد الفتلاوي
ahmad_599@hotmail.com
من مواقف مرجعنا الخالد السيد محمد باقر الصدر,التي لاتنسى وستبقى هذه المواقف دروسا للعراقيين يقول الشيخ النعماني رايته حينما صدر حكم الاعدام على الشهداء الخمسة وهم (الشهيد السيد عماد التبريزي , والشهيد الشيخ عارف البصري , والشهيد السيد عزّ الدين القبانجي , والشهيد عبد الامير جلو خان , والشهيد السيد نوري طعمة ), اذ تاثّر رحمة الله عليه غاية التاثر , وكأن الحزن يخيّم عليه , وكأن الاسى يملا قلبه , ولايقرّ له قرار , ولايهدأ له حال وكأنه قد ثكل باعزّ ولده , واصيب بما يشبه الشلل . دخلت عليه في يوم من ايام حادثة اعدام الشهداء الخمسة في حدود الساعة الثالثة بعد الظهر فوجدته يبكي والدموع تجري وكانه فقد اعزّ عزيز عليه , فقلت له : سيدي اذا كنت انت تفعل هكذا فماذا يجب ان افعل انا وامثالي ؟
كفكف دموعه ثم قال لي : (والله لو ان البعثيين خيروني بين اعدام اولادي الخمسة وبين اعدام هؤلاء لاخترت اعدام اولادي وضحّيت بهم , ان الاسلام بحاجة الى هؤلاء لا الى اولادي ).
يقول الشيخ النعماني كنت خلال فترة الاحتجاز اخبره باعدام اشخاص من المؤمنين وكان لايعرفهم فكان يبكي ويقول ( بابي انتم وامي ايها السعداء جزاكم الله عن الاسلام , وعن ابيكم , هنيئا لكم, لقد سبقتموني الى لقاء الله ) . وعندما اخبروه باعدام الشهيد اية الله السيد قاسم شبر , والسيد المبرقع , وعشرات اخرين من العلماء والمؤمنين , قبض على شيبته الكريمة ورفع راسه الى السماء وقال : ( الهي بحق اجدادي الطاهرين , الحقني بهم سريعا , واجمع بيني وبينهم في جنّاتك )
من ، من مراجعنا سجل موقفا ولو اقل من هذا, من منهم استطاع ان يقدم هموم الناس ومصالحهم على مصالح اولاده , انظر الى المفارقة الكبيرة بين الصدر وبين الخوئي الصدر يتمنى ان يضحي باولاده من اجل انقاذ الشهداء الخمسة لانه فيهم مصلحة الاسلام , والخوئي يضحي بالناس من اجل انقاذ نفسه يقول لصدام على اصحاب الانتفاضة من المجاهدين ان هؤلاء غوغاء , وانهم كسّروا سيارتي ,الصدر يقدم مصلحة الامة على مصلحة اولاده , والخوئي يقدم مصلحة اولاده على مصلحة الامة .
هل السيستناني باستطاعته ان يضحي من اجل العراق والعراقيين, ان يقدم مصلحة هذا البلد على مصلحة اولاده ام انه كاسلافه لايهمه اذا احترقت الدنيا ما دام المرجعية بخير ولها اتباع من السذج والبسطاء والمغفلين ,لماذا الى الان لم نسمع بصوت السيستاني يلعلع في سماء العراق اذا كان يهمه مصلحة العراق والعراقيين لماذا متخفيا في بيته وبين الفينة والاخرى يتحفنا بدرره المباركة التي ملئت العالم دويا , هل هناك مهازل اكثر من هذا ؟؟؟؟؟
ahmad_599@hotmail.com
من مواقف مرجعنا الخالد السيد محمد باقر الصدر,التي لاتنسى وستبقى هذه المواقف دروسا للعراقيين يقول الشيخ النعماني رايته حينما صدر حكم الاعدام على الشهداء الخمسة وهم (الشهيد السيد عماد التبريزي , والشهيد الشيخ عارف البصري , والشهيد السيد عزّ الدين القبانجي , والشهيد عبد الامير جلو خان , والشهيد السيد نوري طعمة ), اذ تاثّر رحمة الله عليه غاية التاثر , وكأن الحزن يخيّم عليه , وكأن الاسى يملا قلبه , ولايقرّ له قرار , ولايهدأ له حال وكأنه قد ثكل باعزّ ولده , واصيب بما يشبه الشلل . دخلت عليه في يوم من ايام حادثة اعدام الشهداء الخمسة في حدود الساعة الثالثة بعد الظهر فوجدته يبكي والدموع تجري وكانه فقد اعزّ عزيز عليه , فقلت له : سيدي اذا كنت انت تفعل هكذا فماذا يجب ان افعل انا وامثالي ؟
كفكف دموعه ثم قال لي : (والله لو ان البعثيين خيروني بين اعدام اولادي الخمسة وبين اعدام هؤلاء لاخترت اعدام اولادي وضحّيت بهم , ان الاسلام بحاجة الى هؤلاء لا الى اولادي ).
يقول الشيخ النعماني كنت خلال فترة الاحتجاز اخبره باعدام اشخاص من المؤمنين وكان لايعرفهم فكان يبكي ويقول ( بابي انتم وامي ايها السعداء جزاكم الله عن الاسلام , وعن ابيكم , هنيئا لكم, لقد سبقتموني الى لقاء الله ) . وعندما اخبروه باعدام الشهيد اية الله السيد قاسم شبر , والسيد المبرقع , وعشرات اخرين من العلماء والمؤمنين , قبض على شيبته الكريمة ورفع راسه الى السماء وقال : ( الهي بحق اجدادي الطاهرين , الحقني بهم سريعا , واجمع بيني وبينهم في جنّاتك )
من ، من مراجعنا سجل موقفا ولو اقل من هذا, من منهم استطاع ان يقدم هموم الناس ومصالحهم على مصالح اولاده , انظر الى المفارقة الكبيرة بين الصدر وبين الخوئي الصدر يتمنى ان يضحي باولاده من اجل انقاذ الشهداء الخمسة لانه فيهم مصلحة الاسلام , والخوئي يضحي بالناس من اجل انقاذ نفسه يقول لصدام على اصحاب الانتفاضة من المجاهدين ان هؤلاء غوغاء , وانهم كسّروا سيارتي ,الصدر يقدم مصلحة الامة على مصلحة اولاده , والخوئي يقدم مصلحة اولاده على مصلحة الامة .
هل السيستناني باستطاعته ان يضحي من اجل العراق والعراقيين, ان يقدم مصلحة هذا البلد على مصلحة اولاده ام انه كاسلافه لايهمه اذا احترقت الدنيا ما دام المرجعية بخير ولها اتباع من السذج والبسطاء والمغفلين ,لماذا الى الان لم نسمع بصوت السيستاني يلعلع في سماء العراق اذا كان يهمه مصلحة العراق والعراقيين لماذا متخفيا في بيته وبين الفينة والاخرى يتحفنا بدرره المباركة التي ملئت العالم دويا , هل هناك مهازل اكثر من هذا ؟؟؟؟؟