سياسى
06-29-2005, 05:11 PM
أمر المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي، القضاء الايراني امس بفتح تحقيق في مطلقي <<الافتراءات غير العادلة>> التي نالت من سمعة الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة، ودافع في الوقت نفسه عن ميليشيات <<الباسيج>> الاسلامية التي اتهمها الاصلاحيون ومناصرو رفسنجاني بارتكاب تجاوزات وممارسة ضغوط على الناخبين لمصلحة الرئيس المنتخب، المحافظ محمود أحمدي نجاد.
وطالب خامنئي، في خطاب ألقاه في القضاة الايرانيين، بإجراء <<ملاحقات قضائية>> بحق أصحاب <<الافتراءات غير العادلة والخسيسة ضد بعض المرشحين وخصوصاً ضد رفسنجاني صاحب الخبرة والشخصية ذات السمعة الطيبة>>. وقال انه <<يتعين على السلطات القضائية والمؤسسات المسؤولة الاخرى أن تحدد هوية أولئك الذين يقفون خلف ذلك>>، مضيفاً ان <<المذنبين الرئيسيين يجب أن يتحددوا، ويجب أن يتوضح أن يد العدو كانت لا شك متورطة في تلك الحملات>>.
ودافع خامنئي ايضاً عن <<الباسيج>>، رافضاً <<التعرض لهؤلاء المؤمنين الشباب>>.
الى ذلك، أوضح أحد المقربين من نجاد أن الرئيس الايراني المنتخب سيكون متساهلاً سواء بالنسبة الى ملابس النساء أو الموسيقى أو المحطات الفضائية.
وقال مهدي كلهور <<نطالب الشرطة بألا تتدخل في ملابس الفتيان والفتيات وطرق التواصل في ما بينهم>>. أضاف <<ننوي وضع حد للرقابة والضغوط. كل شخص حر بمشاهدة محطات فضائية>>، مؤكداً أن نجاد يوافقه الرأي.
وسئل كلهور عن الموسيقى، فأجاب انه ينبغي <<إفساح المجال حتى يتمكن الجميع من العمل>>، مضيفاً <<ثمة فسحة كبيرة يمكن لموسيقى البوب والروك الايرانية التطور فيها>>. وتابع ان <<أحمدي نجاد سيبذل ما في وسعه لمنع الدولة من التدخل في المجال الخاص>>. وبشأن حق الصحافة في انتقاد السلطة، أوضح كلهور انه في ظل رئاسة نجاد <<ستتوقف الاعتقالات والتدابير القمعية>>.
غير أن مكتب نجاد أوضح في بيان انه وحده مخول التعبير عن وجهات نظر الرئيس.
إلى ذلك، أصدر البرلمان الايراني، الذي يهيمن عليه المحافظون، بياناً امس دعا فيه الايرانيين الى التقدم بأي معلومات لديهم عن تجاوزات في وزارة النفط. وذكر بيان البرلمان <<نطلب من الشعب الايراني رفع تقاريره عن وزارة النفط والشركات التابعة لها، الى ممثليه في البرلمان>>.
وكان نجاد قد تعهد بقطع أيدي <<المافيا>> التي تسيطر على قطاع النفط في ايران، والذي يتردد أن عائلة رفسنجاني تتمتع بنفوذ قوي فيه. (أ ف ب، أب، رويترز)
وطالب خامنئي، في خطاب ألقاه في القضاة الايرانيين، بإجراء <<ملاحقات قضائية>> بحق أصحاب <<الافتراءات غير العادلة والخسيسة ضد بعض المرشحين وخصوصاً ضد رفسنجاني صاحب الخبرة والشخصية ذات السمعة الطيبة>>. وقال انه <<يتعين على السلطات القضائية والمؤسسات المسؤولة الاخرى أن تحدد هوية أولئك الذين يقفون خلف ذلك>>، مضيفاً ان <<المذنبين الرئيسيين يجب أن يتحددوا، ويجب أن يتوضح أن يد العدو كانت لا شك متورطة في تلك الحملات>>.
ودافع خامنئي ايضاً عن <<الباسيج>>، رافضاً <<التعرض لهؤلاء المؤمنين الشباب>>.
الى ذلك، أوضح أحد المقربين من نجاد أن الرئيس الايراني المنتخب سيكون متساهلاً سواء بالنسبة الى ملابس النساء أو الموسيقى أو المحطات الفضائية.
وقال مهدي كلهور <<نطالب الشرطة بألا تتدخل في ملابس الفتيان والفتيات وطرق التواصل في ما بينهم>>. أضاف <<ننوي وضع حد للرقابة والضغوط. كل شخص حر بمشاهدة محطات فضائية>>، مؤكداً أن نجاد يوافقه الرأي.
وسئل كلهور عن الموسيقى، فأجاب انه ينبغي <<إفساح المجال حتى يتمكن الجميع من العمل>>، مضيفاً <<ثمة فسحة كبيرة يمكن لموسيقى البوب والروك الايرانية التطور فيها>>. وتابع ان <<أحمدي نجاد سيبذل ما في وسعه لمنع الدولة من التدخل في المجال الخاص>>. وبشأن حق الصحافة في انتقاد السلطة، أوضح كلهور انه في ظل رئاسة نجاد <<ستتوقف الاعتقالات والتدابير القمعية>>.
غير أن مكتب نجاد أوضح في بيان انه وحده مخول التعبير عن وجهات نظر الرئيس.
إلى ذلك، أصدر البرلمان الايراني، الذي يهيمن عليه المحافظون، بياناً امس دعا فيه الايرانيين الى التقدم بأي معلومات لديهم عن تجاوزات في وزارة النفط. وذكر بيان البرلمان <<نطلب من الشعب الايراني رفع تقاريره عن وزارة النفط والشركات التابعة لها، الى ممثليه في البرلمان>>.
وكان نجاد قد تعهد بقطع أيدي <<المافيا>> التي تسيطر على قطاع النفط في ايران، والذي يتردد أن عائلة رفسنجاني تتمتع بنفوذ قوي فيه. (أ ف ب، أب، رويترز)