زوربا
06-29-2005, 09:12 AM
كشفت صحيفة كندية عن إرسال بعض أبرز المسؤولين السوريين لبناتهم و زوجات أولادهم للولادة في كندا وذلك من أجل حصول أحفادهم على جنسيات كندية.
وذكرت صحيفة "غلوب أند ميل" (Globe and Mail ) أن السلطات الكندية منحت تأشيرات دخول إلى أراضيها ( الفيزا) لابنة الجنرال بهجت سليمان وزوجة ابنه وذلك للولادة على الأراضي الكندية.
وبحسب الصحيفة أن زينة خير، زوجة ابن الجنرال سليمان ( كنته ) غادرت كندا الربيع المنصرم بعد ولادتها طفلة في "مونتريال"، وتابعت أن ابنة الجنرال سليمان "رندة سليمان" ( وقد تكون الصحيفة نقلت الإسم إلى الإنجليزية بشكل غير دقيق) حصلت أيضا على "فيزا سياحية" ولديها رغبة بالولادة في مونتريال أيضا.
وقالت الصحيفة إن العادة درجت لدى كبار المسؤولين السوريين على أن يرسلوا بناتهم أو زوجاتهم للولادة في كندا بغرض الحصول على الجنسية الكندية، وتتابع " لقد سبق لكل من السيدتين خير وسليمان أن ولدتا في كندا في عامي 2003 و 2002".
وقالت إن السفارة الكندية في دمشق منحت تأشيرات دخول للسيدتين السوريتين بناء على طلب من الجنرال سليمان وبموافقة السفير الكندي آنذاك "فرانكو بيلاريلا"، وهو ذات السفير الذي برأ ساحة المخابرات السورية في وقت سابق من تهمة تعذيب مواطن كندي من أصل سوري حيث قال إنه "لا أدلة تشير إلى تعرض المواطن الكندي ماهر عرار للتعذيب في سوريا أو أنه كانت هنالك انتهاكات لحقوق الإنسان بسوريا".
وتساءلت الصحيفة الكندية " لماذا تقدم كندا هذه الخدمات الدبلوماسية لمسؤولين سوريين بارزين في النظام السوري المتشدد"، كما أشارت إلى أن أطفال المسؤولين السوريين يحصلون بموجب الجنسية الكندية على حق التعلم على حساب دافع الضرائب الكندي أو "قد يحاولون جلب آبائهم وأقاربهم إلى كندا مستخدمين بنود جمع شمل العائلة في قانون الهجرة".
تجدر الإشارة إلى أن التغييرات الأمنية التي حصلت مؤخرا في سوريا شملت إنهاء مهام اللواء بهجت سليمان كرئيس للفرع 251 (الفرع الداخلي) في إدارة المخابرات العامة, ونقله إلى المقر العام المخصص للضباط الذين يتم الاحتفاظ بهم. وكان اللواء بهجت سليمان ،57 عاما، الذي يحمل شهادة دكتوراه من رومانيا شغل منصبه لمدة 7 سنوات.
وذكرت صحيفة "غلوب أند ميل" (Globe and Mail ) أن السلطات الكندية منحت تأشيرات دخول إلى أراضيها ( الفيزا) لابنة الجنرال بهجت سليمان وزوجة ابنه وذلك للولادة على الأراضي الكندية.
وبحسب الصحيفة أن زينة خير، زوجة ابن الجنرال سليمان ( كنته ) غادرت كندا الربيع المنصرم بعد ولادتها طفلة في "مونتريال"، وتابعت أن ابنة الجنرال سليمان "رندة سليمان" ( وقد تكون الصحيفة نقلت الإسم إلى الإنجليزية بشكل غير دقيق) حصلت أيضا على "فيزا سياحية" ولديها رغبة بالولادة في مونتريال أيضا.
وقالت الصحيفة إن العادة درجت لدى كبار المسؤولين السوريين على أن يرسلوا بناتهم أو زوجاتهم للولادة في كندا بغرض الحصول على الجنسية الكندية، وتتابع " لقد سبق لكل من السيدتين خير وسليمان أن ولدتا في كندا في عامي 2003 و 2002".
وقالت إن السفارة الكندية في دمشق منحت تأشيرات دخول للسيدتين السوريتين بناء على طلب من الجنرال سليمان وبموافقة السفير الكندي آنذاك "فرانكو بيلاريلا"، وهو ذات السفير الذي برأ ساحة المخابرات السورية في وقت سابق من تهمة تعذيب مواطن كندي من أصل سوري حيث قال إنه "لا أدلة تشير إلى تعرض المواطن الكندي ماهر عرار للتعذيب في سوريا أو أنه كانت هنالك انتهاكات لحقوق الإنسان بسوريا".
وتساءلت الصحيفة الكندية " لماذا تقدم كندا هذه الخدمات الدبلوماسية لمسؤولين سوريين بارزين في النظام السوري المتشدد"، كما أشارت إلى أن أطفال المسؤولين السوريين يحصلون بموجب الجنسية الكندية على حق التعلم على حساب دافع الضرائب الكندي أو "قد يحاولون جلب آبائهم وأقاربهم إلى كندا مستخدمين بنود جمع شمل العائلة في قانون الهجرة".
تجدر الإشارة إلى أن التغييرات الأمنية التي حصلت مؤخرا في سوريا شملت إنهاء مهام اللواء بهجت سليمان كرئيس للفرع 251 (الفرع الداخلي) في إدارة المخابرات العامة, ونقله إلى المقر العام المخصص للضباط الذين يتم الاحتفاظ بهم. وكان اللواء بهجت سليمان ،57 عاما، الذي يحمل شهادة دكتوراه من رومانيا شغل منصبه لمدة 7 سنوات.