فاطمي
06-29-2005, 08:53 AM
القائمة الجديدة للمطلوبين تنتمي لنفس التنظيم
اكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ان التوصل للأسماء المدرجة على القائمة الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية يوم الثلاثاء جاء نتيجة الجهود المكثفة لرجال الأمن وتتبع ادوار المشاركين في كل النشاطات التي يقوم بها هؤلاء ولهم مشاركات مع السابقين الذين منهم من قتل او موقوف.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية مساء الثلاثاء عقب رعايته لحفل تخريج دفعة جديدة من طلاب جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض .
وقال "ان القائمة الجديدة ليس فيها احد سلمه ذووه وان التعامل مع هؤلاء سيكون كما كان التعامل من اول الأحداث فيمن تم التعامل معهم وهذا اشتمل عليه البيان".
وفي سؤال يتعلق بالمطلوبين من دول أخرى وكيف ستتعامل المملكة معهم وهل ستطالب المملكة بتسليمهم أجاب سموه قائلا "بالنسبة للاشخاص من دول اخرى التعاون موجود وقائم وسبق ان تم تبادل الموقوفين والمطلوبين بيننا وبين جميع الدول العربية بالذات".
وحول ان كان هناك خلاف على مسألة الحدود بين المملكة ودولة الامارات قال "الحقيقة ومن الأسف ومن الصعب الاخذ بما تقوله بعض الصحف او بعض وكالات الانباء .. نحن والاخوة في دولة الامارات متفقين ومتفاهمين واعتبرنا انفسنا فريق عمل واحد يحل امور متبقية من الاتفاقية الموقعة من عام / 74 / ولا اعرف في الحقيقة اهداف او مصلحة من يحاول ان يعطي الامور غير حقيقتها وسيجد ان شاء الله في يوم قريب سننهي هذا الموضوع لانه ليس هناك موضوع خلاف ولكن هناك استكمال نقاط لابد ان تستكمل في هذه الاتفاقية ونحن والاشقاء في الامارات واضحين لبعضنا ولدينا الثقة الكاملة اننا حريصين على مصالحنا المشتركة وحرصنا على مايهم دولة الامارات لايقل عن حرص المسئولين في دولة الامارات على مصالح المملكة وهذا امر مشترك وأحب ان اقول لمن يود ان يعكر او يفسد في مجريات الاتصالات والبحث انه لن يفلح في هذا الأمر".
وحث الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وسائل الإعلام على تحري المصداقية في نقل الإخبار حيث قال "املي بان ننحو دائما امام المصداقية وان نحترم الرأي العام الذي ننقل له هذه المعلومات .. انا اقصد في وسائل الاعلام ولا اعمم ولكني اقول لمن يقول امر لايتفق مع الحقيقة يجب ان يحرص في رواية الحقيقة وممكن ان يسألونا نحن او الاخوة في دولة الامارات وسيجد الاجابة ثم نحن بيننا وبين الاخوة في الامارات شفافية كاملة وليس بيننا اي حرج".
واردف يقول "احب ان اؤكد هنا ان هذا لا اقوله جزافا وانما لمسته انا وزملائي الذين ذهبنا الى الامارات بدعوة من معالي وزير الشئون الخارجية ورئيس مجلس الوزراء الاخ حمدان بن زايد اننا لمسنا هذا من سمو امير البلاد الشيخ خليفة ومن ولي عهده الشيخ محمد بن زايد ومن زميلنا وزير الشئون الخارجية الشيخ حمدان ومن كل المسئولين بدولة الامارات ونحن نبادلهم نفس الاحساس ونفس المشاعر".
وحول صحة الاخبار بان هناك اقامة جسر بين دولة قطر ودولة الامارات العربية المتحدة اجاب قائلا "هذا الجسر لابد ان المملكة قدمت او وجهت مذكرة احتجاج لحكومتي قطر والامارات ان هذا لايجوز لانه سوف يمر بالمياه الاقليمية السعودية ولابد ان تكون المملكة على علم بذلك مثل مالقطر والامارات".
وحول سؤال يتعلق بخلو القائمة التي اعلنتها وزارة الداخلية من اسماء المطولبين امنيا صالح العوفي وطالب ال طالب وعبد الله الرشود وهل لازالو قيد الملاحقة قال "بالتأكيد وليس هناك ما يدعو لتكرار ذلك فهناك اناس سابقين لم يتم التوصل اليهم وهؤلاء منهم".
وفي سؤال يتعلق بنظرة لخطورة المطلوبين في القائمة الحالية وهل ثبت لوزارة الداخلية وجود ارتباطات تنظيمية او تنسيقية بين افراد الحالية او السابقة اجاب قائلا "هؤلاء نفس التنظيم ونفس التوجهات ولهم ارتباط كامل بالسابقين واعمالهم بالتأكيد ستكون مشابهة قد تختلف في بعض الاشكال التنفيذية ولكن كل هذا مأخوذ بعين الاعتبار ومتابع بعناية من قبل الاجهزة الامنية وان شاء الله تكون الاجهزة الامنية اقوى بعون من الله ثم بالممارسة الفعلية على ارض الواقع اقوى مع هؤلاء لن تكون اقل عما كانت عليه مع السابقين".
واضاف يقول "وعلينا الا نستبعد مايحدث من هؤلاء ابدا وكل اجهزتنا الامنية نشطة وان شاء الله قادرة على الوصول اليهم وكذلك ان شاء الله سيفشل اي عمل يقومون به وسيكتشف مايقومون بعمله".
اكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ان التوصل للأسماء المدرجة على القائمة الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية يوم الثلاثاء جاء نتيجة الجهود المكثفة لرجال الأمن وتتبع ادوار المشاركين في كل النشاطات التي يقوم بها هؤلاء ولهم مشاركات مع السابقين الذين منهم من قتل او موقوف.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية مساء الثلاثاء عقب رعايته لحفل تخريج دفعة جديدة من طلاب جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض .
وقال "ان القائمة الجديدة ليس فيها احد سلمه ذووه وان التعامل مع هؤلاء سيكون كما كان التعامل من اول الأحداث فيمن تم التعامل معهم وهذا اشتمل عليه البيان".
وفي سؤال يتعلق بالمطلوبين من دول أخرى وكيف ستتعامل المملكة معهم وهل ستطالب المملكة بتسليمهم أجاب سموه قائلا "بالنسبة للاشخاص من دول اخرى التعاون موجود وقائم وسبق ان تم تبادل الموقوفين والمطلوبين بيننا وبين جميع الدول العربية بالذات".
وحول ان كان هناك خلاف على مسألة الحدود بين المملكة ودولة الامارات قال "الحقيقة ومن الأسف ومن الصعب الاخذ بما تقوله بعض الصحف او بعض وكالات الانباء .. نحن والاخوة في دولة الامارات متفقين ومتفاهمين واعتبرنا انفسنا فريق عمل واحد يحل امور متبقية من الاتفاقية الموقعة من عام / 74 / ولا اعرف في الحقيقة اهداف او مصلحة من يحاول ان يعطي الامور غير حقيقتها وسيجد ان شاء الله في يوم قريب سننهي هذا الموضوع لانه ليس هناك موضوع خلاف ولكن هناك استكمال نقاط لابد ان تستكمل في هذه الاتفاقية ونحن والاشقاء في الامارات واضحين لبعضنا ولدينا الثقة الكاملة اننا حريصين على مصالحنا المشتركة وحرصنا على مايهم دولة الامارات لايقل عن حرص المسئولين في دولة الامارات على مصالح المملكة وهذا امر مشترك وأحب ان اقول لمن يود ان يعكر او يفسد في مجريات الاتصالات والبحث انه لن يفلح في هذا الأمر".
وحث الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وسائل الإعلام على تحري المصداقية في نقل الإخبار حيث قال "املي بان ننحو دائما امام المصداقية وان نحترم الرأي العام الذي ننقل له هذه المعلومات .. انا اقصد في وسائل الاعلام ولا اعمم ولكني اقول لمن يقول امر لايتفق مع الحقيقة يجب ان يحرص في رواية الحقيقة وممكن ان يسألونا نحن او الاخوة في دولة الامارات وسيجد الاجابة ثم نحن بيننا وبين الاخوة في الامارات شفافية كاملة وليس بيننا اي حرج".
واردف يقول "احب ان اؤكد هنا ان هذا لا اقوله جزافا وانما لمسته انا وزملائي الذين ذهبنا الى الامارات بدعوة من معالي وزير الشئون الخارجية ورئيس مجلس الوزراء الاخ حمدان بن زايد اننا لمسنا هذا من سمو امير البلاد الشيخ خليفة ومن ولي عهده الشيخ محمد بن زايد ومن زميلنا وزير الشئون الخارجية الشيخ حمدان ومن كل المسئولين بدولة الامارات ونحن نبادلهم نفس الاحساس ونفس المشاعر".
وحول صحة الاخبار بان هناك اقامة جسر بين دولة قطر ودولة الامارات العربية المتحدة اجاب قائلا "هذا الجسر لابد ان المملكة قدمت او وجهت مذكرة احتجاج لحكومتي قطر والامارات ان هذا لايجوز لانه سوف يمر بالمياه الاقليمية السعودية ولابد ان تكون المملكة على علم بذلك مثل مالقطر والامارات".
وحول سؤال يتعلق بخلو القائمة التي اعلنتها وزارة الداخلية من اسماء المطولبين امنيا صالح العوفي وطالب ال طالب وعبد الله الرشود وهل لازالو قيد الملاحقة قال "بالتأكيد وليس هناك ما يدعو لتكرار ذلك فهناك اناس سابقين لم يتم التوصل اليهم وهؤلاء منهم".
وفي سؤال يتعلق بنظرة لخطورة المطلوبين في القائمة الحالية وهل ثبت لوزارة الداخلية وجود ارتباطات تنظيمية او تنسيقية بين افراد الحالية او السابقة اجاب قائلا "هؤلاء نفس التنظيم ونفس التوجهات ولهم ارتباط كامل بالسابقين واعمالهم بالتأكيد ستكون مشابهة قد تختلف في بعض الاشكال التنفيذية ولكن كل هذا مأخوذ بعين الاعتبار ومتابع بعناية من قبل الاجهزة الامنية وان شاء الله تكون الاجهزة الامنية اقوى بعون من الله ثم بالممارسة الفعلية على ارض الواقع اقوى مع هؤلاء لن تكون اقل عما كانت عليه مع السابقين".
واضاف يقول "وعلينا الا نستبعد مايحدث من هؤلاء ابدا وكل اجهزتنا الامنية نشطة وان شاء الله قادرة على الوصول اليهم وكذلك ان شاء الله سيفشل اي عمل يقومون به وسيكتشف مايقومون بعمله".