جمال
06-29-2005, 12:37 AM
اعلن الجناح العراقي في تنظيم «القاعدة» وتنظيم متطرف اخر النصر، اول من امس، بعد لقاء الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري في واشنطن، وفق بيانين نشرا على موقع اسلامي على الانترنت.
وجاء في بيان لتنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» الذي يتزعمه الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي «ان المجاهدين اليوم لهم أقوى من قبل», واضاف «يتناقض أعداء الله تعالى فمنهم من يصرح بأنه المنهزم والخاسر ويؤكد أن ضربات المجاهدين تقوى يوما بعد يوم, ويتبجح آخرون فيخدعون الناس وما يخدعون إلا أنفسهم، فيقولون النصر حليفنا», واوضح «ستبدي الأيام لكم من هو الأقوى ومن هو المنتصر ولمن الغلبة».
ومن ناحيته، اعلن «جيش انصار السنة» في بيان اخر ان «التصعيد الأخير للعمليات التي شنها إخوانكم المجاهدون ضد الصليبيين والمرتدين في مدينة بغداد وما حولها، غير كل الخطابات التي أعدها رئيس الوزراء في حكومة المرتد (الجعفري) والتي كان من المقرر أن يزف فيها للرئيس الأميركي بوش انتصارات العمليات التي شنتها وزارتا الداخلية والدفاع ضد المجاهدين في بغداد وبدوره يثبت بوش لشعبه وللعالم بتحقيق التقدم في هذا المجال ليخرج نفسه ويقنع الآخرين ولو قليلا أو كذبا من مستنقع العراق الذي أدخل قواته فيه».
واضاف ان الجعفري «اصبح لا يجد ما يتفوه به ليصف حال العراق لأن ما جاء به أصلا الى أميركا أفشله المجاهدون فبدلا أن يزف انتصار قواته صار يستجدي من الرئيس بوش بقاء قواته في العراق، وذاك يصر على عدم تحديد جدول زمني لخروج قوات الاحتلال ويقر بصعوبة الوضع بالعراق».
واوضح «ان العالم كله شاهد حديث بوش والجعفري في المؤتمر الصحافي ومدى فشلهما في اقناع حتى الحاضرين», وقال ايضا ان «المسلمين في العراق أيقنوا أن السند الوحيد لهم بعد الله عز وجل هم المجاهدون فازدادوا تمسكا بهم وحبا لهم».
ونسب البيان، الذي حمل توقيع القسم الإعلامي في «جيش أنصار السنة»، السيارات المفخخة الى «قوات بدر التي تقوم بدس هذه السيارات لتنفجر أمام ووسط الناس وفي الأسواق ليخرجوا لنا ويتباكوا ويتهموا بها المجاهدين زورا وبهتانا لتشويه صورتهم» مؤكدا ان «المجاهدين منها براء».
وجاء في بيان لتنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» الذي يتزعمه الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي «ان المجاهدين اليوم لهم أقوى من قبل», واضاف «يتناقض أعداء الله تعالى فمنهم من يصرح بأنه المنهزم والخاسر ويؤكد أن ضربات المجاهدين تقوى يوما بعد يوم, ويتبجح آخرون فيخدعون الناس وما يخدعون إلا أنفسهم، فيقولون النصر حليفنا», واوضح «ستبدي الأيام لكم من هو الأقوى ومن هو المنتصر ولمن الغلبة».
ومن ناحيته، اعلن «جيش انصار السنة» في بيان اخر ان «التصعيد الأخير للعمليات التي شنها إخوانكم المجاهدون ضد الصليبيين والمرتدين في مدينة بغداد وما حولها، غير كل الخطابات التي أعدها رئيس الوزراء في حكومة المرتد (الجعفري) والتي كان من المقرر أن يزف فيها للرئيس الأميركي بوش انتصارات العمليات التي شنتها وزارتا الداخلية والدفاع ضد المجاهدين في بغداد وبدوره يثبت بوش لشعبه وللعالم بتحقيق التقدم في هذا المجال ليخرج نفسه ويقنع الآخرين ولو قليلا أو كذبا من مستنقع العراق الذي أدخل قواته فيه».
واضاف ان الجعفري «اصبح لا يجد ما يتفوه به ليصف حال العراق لأن ما جاء به أصلا الى أميركا أفشله المجاهدون فبدلا أن يزف انتصار قواته صار يستجدي من الرئيس بوش بقاء قواته في العراق، وذاك يصر على عدم تحديد جدول زمني لخروج قوات الاحتلال ويقر بصعوبة الوضع بالعراق».
واوضح «ان العالم كله شاهد حديث بوش والجعفري في المؤتمر الصحافي ومدى فشلهما في اقناع حتى الحاضرين», وقال ايضا ان «المسلمين في العراق أيقنوا أن السند الوحيد لهم بعد الله عز وجل هم المجاهدون فازدادوا تمسكا بهم وحبا لهم».
ونسب البيان، الذي حمل توقيع القسم الإعلامي في «جيش أنصار السنة»، السيارات المفخخة الى «قوات بدر التي تقوم بدس هذه السيارات لتنفجر أمام ووسط الناس وفي الأسواق ليخرجوا لنا ويتباكوا ويتهموا بها المجاهدين زورا وبهتانا لتشويه صورتهم» مؤكدا ان «المجاهدين منها براء».