الراي السديد
06-22-2019, 12:16 PM
22.06.2019
https://rt-img.gcdn.co/media/pics/2019.06/l/5d0dcdd095a597da098b457c.jpg
أثار الباحث المغربي رشيد إيلال جدلا واسعا بتشكيكه في وجود أول خليفتين للمسلمين، أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
وأكد الباحث المغربي، أنه "لا وجود لأي وثيقة تاريخية تثبت أن الصحابيين عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق كانا موجودين"، معتبرا أنهما "شخصيتان خياليتان مصدرهما الإشاعة والروايات الخاطئة".
وعلل إيلال نظريته بالقول إن "الروايات والأحاديث التي تحدثت عن الصحابيين ظهرت في القرن 4 للهجرة، أي بعد 400 سنة من وفاتهما إذا اعتبرنا جدلا أنهما كانا موجودين"، مطالبا بأي دليل يثبت عكس كلامه.
وأضاف: "الروايات الإسلامية تسجل أن عمر بن الخطاب وأبي بكر حكما شمال آسيا وجزءا كبيرا من إفريقيا، غير أن لا أحد من الحكام الذين غزو من قبلهما ذكروهما في كتبهم أو رسائلهم التاريخية التي تحدثوا فيها عن صراعاتهم السياسية وحروبهم، فضلا عن معاهداتهم التاريخية"، معتبرا "هذا التجاهل غير منطقي وغريب".
وبشأن العهدة العمرية التي تعتبر من أهم الوثائق في تاريخ القدس، شكّك الباحث في صحة نسب هذه العهدة إلى عمر بن الخطاب، معتبرا أن "الوثائق الموجودة تبين أن دخول العرب إلى إيلياء كان باتفاق بين المسيحيين والنبي محمد وليس عمر بن الخطاب".
ولم يكتف بما سبق، بل تابع متسائلا: "يقال إن عمر هو قاهر الفرس، وأن معركة تاريخية كانت له مع الروم، واستطاع الانتصار عليهم جميعا. إذا، فلم لم يتحدث هؤلاء عن هذه المعارك في وثائقهم التاريخية"؟
جدير بالذكر أن رشيد إيلال، سبق وأثار الجدل بكتاب حمل عنوان "صحيح البخاري نهاية أسطورة"، قضت محكمة مغربية بسحبه من المكتبات بعد نشره بفترة وجيزة.
المصدر: وكالات
https://rt-img.gcdn.co/media/pics/2019.06/l/5d0dcdd095a597da098b457c.jpg
أثار الباحث المغربي رشيد إيلال جدلا واسعا بتشكيكه في وجود أول خليفتين للمسلمين، أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
وأكد الباحث المغربي، أنه "لا وجود لأي وثيقة تاريخية تثبت أن الصحابيين عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق كانا موجودين"، معتبرا أنهما "شخصيتان خياليتان مصدرهما الإشاعة والروايات الخاطئة".
وعلل إيلال نظريته بالقول إن "الروايات والأحاديث التي تحدثت عن الصحابيين ظهرت في القرن 4 للهجرة، أي بعد 400 سنة من وفاتهما إذا اعتبرنا جدلا أنهما كانا موجودين"، مطالبا بأي دليل يثبت عكس كلامه.
وأضاف: "الروايات الإسلامية تسجل أن عمر بن الخطاب وأبي بكر حكما شمال آسيا وجزءا كبيرا من إفريقيا، غير أن لا أحد من الحكام الذين غزو من قبلهما ذكروهما في كتبهم أو رسائلهم التاريخية التي تحدثوا فيها عن صراعاتهم السياسية وحروبهم، فضلا عن معاهداتهم التاريخية"، معتبرا "هذا التجاهل غير منطقي وغريب".
وبشأن العهدة العمرية التي تعتبر من أهم الوثائق في تاريخ القدس، شكّك الباحث في صحة نسب هذه العهدة إلى عمر بن الخطاب، معتبرا أن "الوثائق الموجودة تبين أن دخول العرب إلى إيلياء كان باتفاق بين المسيحيين والنبي محمد وليس عمر بن الخطاب".
ولم يكتف بما سبق، بل تابع متسائلا: "يقال إن عمر هو قاهر الفرس، وأن معركة تاريخية كانت له مع الروم، واستطاع الانتصار عليهم جميعا. إذا، فلم لم يتحدث هؤلاء عن هذه المعارك في وثائقهم التاريخية"؟
جدير بالذكر أن رشيد إيلال، سبق وأثار الجدل بكتاب حمل عنوان "صحيح البخاري نهاية أسطورة"، قضت محكمة مغربية بسحبه من المكتبات بعد نشره بفترة وجيزة.
المصدر: وكالات