البحر
06-20-2019, 01:36 AM
مؤسس مركز التراث الصهيوني: “المحمدان” داعمان لإسرائيل أكثر من اليهود أنفسهم وابن سلمان أخبرني أن أمه يهودية
https://youtu.be/W2a-oVkCJ-g
https://youtu.be/UshlCI-7p1A
يونيو 19, 2019
أطلق مؤسس مركز التراث الصهيوني “مايك إيفانز”، خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثامن لصحيفة “جيروزاليم بوست” في نيويورك، تصريحات خطيرة عن لقاءات جمعته بوليي عهد السعودية وأبوظبي، كاشفا تفاصيل هذه اللقاءات مما فجر جدلا واسعا بمواقع التواصل.
“إيفانز” أكد في بداية كلمته أن محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يدعمان إسرائيل أكثر من اليهود أنفسهم، وذكر أنه التقى مع محمد بن زايد ومحمد بن سلمان قائلا: “يمكن أن أقول لكم أمرا مدهشا هؤلاء القادة داعمون لإسرائيل أكثر من العديد من اليهود”
وتابع أنه عندما التقى ولي العهد السعودي سأله “ما رأيك باليهود والمسيحيين؟” فأجاب ابن سلمان: أحب الاثنين، ليسأله “إيفانز” لماذا؟، فقال: أمي كانت يهودية، فأبدى مؤسس مركز التراث الصهيوني استغرابه وقال لولي العهد السعودي “ما الذي تتحدث عنه؟”.
فقال ابن سلمان بحسب رواية “إيفانز”:”مدبرة المنزل التي ربتني كانت يهودية إثيوبية.
واستطرد “إيفانز” مشيدا بأفكار ابن سلمان ورؤيته تجاه إسرائيل:”وخلال ساعتين ونصف ما سمعته من ولي العهد السعودي حول إسرائيل كان مدهشا، سيطير عقلكم لو علمتم كيف يفكر هذا الرجل”
وأكمل:”لقد سألته ماذا يمكن أن يفعل الفلسطينيون؟ فقال الأمر بسيط يحتاجون إلى استنساخ إسرائيل”
يشار إلى أنه في نفس المؤتمر صرح مبعوث الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات، أن كشف خطة السلام التي يعدها البيت الأبيض لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين قد يتم في نوفمبر المقبل بعد الانتخابات الاسرائيلية.
وكان أرجىء الإعلان عن خطة السلام الأميركية لتسوية النزاع مرات عدة. وهي تواجه تشكيكا في فرص توصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ما أسماء “الاتفاق الأخير”.
وقال غرينبلات في كلمته بمؤتمر في نيويورك نظمته صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية “نناقش حاليا تأجيلا محتملا إلى السادس من نوفمبر. سيكون من المنطقي انتظار تشكيل حكومة (اسرائيلية) جديدة، لذلك علينا الانتظار حتى السادس من تشرين الثاني/نوفمبر على الأرجح”.
وأضاف “لكننا سنقرر ذلك بعد (مؤتمر) البحرين” حيث تعقد ورشة عمل اقتصادية تنظمها الولايات المتحدة حول الشق الاقتصادي من خطة السلام.
وتابع غرينبلات في تسجيل فيديو لهذه الندوة وضع على الانترنت “ليس سرا أن الانتخابات الاسرائيلية غيرت المعطيات. لو لم تكن هناك انتخابات جديدة لقدمنا الخطة خلال الصيف”.
ومؤتمر “ورشة الازدهار من أجل السلام”، المرتقب في المنامة يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، دعت إليه واشنطن لبحث الجوانب الاقتصادية لـ “صفقة القرن”.
و”صفقة القرن”، خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.
https://youtu.be/W2a-oVkCJ-g
https://youtu.be/UshlCI-7p1A
يونيو 19, 2019
أطلق مؤسس مركز التراث الصهيوني “مايك إيفانز”، خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثامن لصحيفة “جيروزاليم بوست” في نيويورك، تصريحات خطيرة عن لقاءات جمعته بوليي عهد السعودية وأبوظبي، كاشفا تفاصيل هذه اللقاءات مما فجر جدلا واسعا بمواقع التواصل.
“إيفانز” أكد في بداية كلمته أن محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يدعمان إسرائيل أكثر من اليهود أنفسهم، وذكر أنه التقى مع محمد بن زايد ومحمد بن سلمان قائلا: “يمكن أن أقول لكم أمرا مدهشا هؤلاء القادة داعمون لإسرائيل أكثر من العديد من اليهود”
وتابع أنه عندما التقى ولي العهد السعودي سأله “ما رأيك باليهود والمسيحيين؟” فأجاب ابن سلمان: أحب الاثنين، ليسأله “إيفانز” لماذا؟، فقال: أمي كانت يهودية، فأبدى مؤسس مركز التراث الصهيوني استغرابه وقال لولي العهد السعودي “ما الذي تتحدث عنه؟”.
فقال ابن سلمان بحسب رواية “إيفانز”:”مدبرة المنزل التي ربتني كانت يهودية إثيوبية.
واستطرد “إيفانز” مشيدا بأفكار ابن سلمان ورؤيته تجاه إسرائيل:”وخلال ساعتين ونصف ما سمعته من ولي العهد السعودي حول إسرائيل كان مدهشا، سيطير عقلكم لو علمتم كيف يفكر هذا الرجل”
وأكمل:”لقد سألته ماذا يمكن أن يفعل الفلسطينيون؟ فقال الأمر بسيط يحتاجون إلى استنساخ إسرائيل”
يشار إلى أنه في نفس المؤتمر صرح مبعوث الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات، أن كشف خطة السلام التي يعدها البيت الأبيض لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين قد يتم في نوفمبر المقبل بعد الانتخابات الاسرائيلية.
وكان أرجىء الإعلان عن خطة السلام الأميركية لتسوية النزاع مرات عدة. وهي تواجه تشكيكا في فرص توصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ما أسماء “الاتفاق الأخير”.
وقال غرينبلات في كلمته بمؤتمر في نيويورك نظمته صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية “نناقش حاليا تأجيلا محتملا إلى السادس من نوفمبر. سيكون من المنطقي انتظار تشكيل حكومة (اسرائيلية) جديدة، لذلك علينا الانتظار حتى السادس من تشرين الثاني/نوفمبر على الأرجح”.
وأضاف “لكننا سنقرر ذلك بعد (مؤتمر) البحرين” حيث تعقد ورشة عمل اقتصادية تنظمها الولايات المتحدة حول الشق الاقتصادي من خطة السلام.
وتابع غرينبلات في تسجيل فيديو لهذه الندوة وضع على الانترنت “ليس سرا أن الانتخابات الاسرائيلية غيرت المعطيات. لو لم تكن هناك انتخابات جديدة لقدمنا الخطة خلال الصيف”.
ومؤتمر “ورشة الازدهار من أجل السلام”، المرتقب في المنامة يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، دعت إليه واشنطن لبحث الجوانب الاقتصادية لـ “صفقة القرن”.
و”صفقة القرن”، خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.