المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغرور يدفع ترامب للإعتقاد بأن بقاءه في منصب الرئيس الأمريكي سيكون لأكثر من ولايتين



وليم
06-17-2019, 05:19 PM
الغرور يدفع ترامب للإعتقاد بأن بقاءه في منصب الرئيس الأمريكي سيكون لأكثر من ولايتين بالرغم من منع الدستور


تاريخ النشر:17.06.2019

لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية أن يطلب منه الشعب البقاء في الحكم بعد انتهاء فترته الرئاسية الثانية المحتملة.

وجاءت هذه الفكرة في تغريدتين نشرهما سيد البيت الأبيض على حسابه الرسمي في "تويتر" أمس الأحد وهاجم فيهما صحيفتي "نيويوك تايمز" و"واشنطن بوست".

ووصف ترامب كلا الصحيفتين بأنهما "وصمة عار على الوطن وأعداء للشعب"، مقترحا إجراء استطلاع للكشف عن "أي منهما أكثر غشا وخداعا".

وتابع: "الخبر الجيد أنه بحلول ست سنوات، عندما ستصبح أمريكا عظيمة مرة أخرى وسأغادر البيت الأبيض الجميل (أما تعتقدون أن الشعب سيطلب مني البقاء لفترة أطول؟ لكي نبقي أمريكا عظيمة!)، ستخرج هاتان الصحيفتان المروعتان كلاهما عن العمل للأبد".

https://pbs.twimg.com/profile_images/874276197357596672/kUuht00m_normal.jpg

Donald J. Trump
@realDonaldTrump

A poll should be done on which is the more dishonest and deceitful newspaper, the Failing New York Times or the Amazon (lobbyist) Washington Post! They are both a disgrace to our Country, the Enemy of the People, but I just can’t seem to figure out which is worse? The good.....


https://pbs.twimg.com/profile_images/874276197357596672/kUuht00m_normal.jpg
Donald J. Trump
@realDonaldTrump

.....news is that at the end of 6 years, after America has been made GREAT again and I leave the beautiful White House (do you think the people would demand that I stay longer? KEEP AMERICA GREAT), both of these horrible papers will quickly go out of business & be forever gone!

PM - Jun 16, 2019

ويشار إلى أن الدستور الأمريكي لا يسمح لرئيس الدولة بتولي هذا المنصب لفترة أطول من ولايتين مدة كل منهما أربع سنوات، حتى وإن كانتا غير متواليتين.

وكان ترامب قد تطرق العام الماضي إلى فكرة تغيير هذا الأمر، عندما أشاد بإنجازات الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قائلا: "هو رئيس للأبد.. انظروا إلى ما بوسعه إنجازه. أعتقد أن هذا أمر عظيم، وربما سنضطر يوما إلى فعل ذلك أيضا".

المصدر: RT + واشنطن بوست

الحنون
06-17-2019, 06:03 PM
كلامه عادي. ولا غرور فيه ..ترامب شخص عفوي وليس دبلوماسي
يقول في التغريدة الشعب سيختاره للمرة الثانية و ستخرج امريكا عظيمة
و سوف يتذكر الناس جهود ترامب لكي تكون امريكا عظيمة و يطلبون بقاءه لمدة اطول و اكثر
لكن الدستور واضح يجدد لمرتين فقط

قمبيز
06-17-2019, 07:15 PM
هو يريد أن يكون رئيسا للأبد

وهذا بحد ذاته غرور ويخالف الدستور الامريكي

فيثاغورس
06-17-2019, 07:26 PM
بطولات ترامب الدونكيشوتية

https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2019/06/5b34d83995a5978c448b462b.jpg

شفقنا-خاص- لا ينفك الرئيس الامريكي دونالد ترامب يكرر في كل محفل ولقاء وفي تغريداته ، الانجازات والنجاحات الضخمة والكبيرة ، التي حققها للشعب الامريكي ،حتى انه دعا الى ان يُمنح جائزة نوبل بسبب هذه الانجازات، التي لم ير الشعب الامريكي مثلها طوال حياته.

نظرة سريعة الى اداء ترامب خلال السنتين ونصف السنة، هي فترة رئاسة لامريكا، تؤكد وبشكل قاطع على عكس ما يذهب اليه ترامب، فالرجل على مايبدو يعيش منعزلا عن العالم الخارجي، او انه وبسبب طبيعته الشخصية، يبني حوله عالما لا يمت بصلة لما يحدث على ارض الواقع.

منذ دخوله البيت الابيض وحتى اليوم لم يحقق ترامب انجازا واحدا على صعيد العلاقات الخارجية، يمكن ان يكون حقق فيه نجاحا يذكر، فالرجل خرج من كل الاتفاقيات الدولية والثنائية التي وقعتها امريكا مع بلدان العالم، انطلاقا من شعاره “امريكا اولا” وبذريعة انها ليست في صالح امريكا، منها اتفاقية باريس للمناخ ، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، واتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادي”، واتفاق التبادل الحر لدول أميركا الشمالية (نافتا)، ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، واخيرا من الاتفاق النووي الذي وقعته امريكا الى جانب القوى الكبرى الخمس مع ايران، الى جانب حروبه التجارية مع الاتحاد الاوروبي والصين وكندا والمكسيك، واعلانه عدم جدوى حلف شمال الاطلسي “الناتو”.

يبدو ان العقد النفسية التي يعاني منها ترامب، كانت السبب الاول والاخير وراء كل هذه الانسحابات والانتهاكات، للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والتي اضرت كثيرا بسمعة امريكا، التي هبطت الى الحضيض ، وفقدت هيبتها ومنزلتها حتى بين اقرب حلفاء امريكا في اوروبا واسيا وحتى حلف الناتو.

هذه الحقيقة ليست اتهاما نطلقه جزافا على الرئيس الامريكي ترامب، فهذه الحقيقة هي التي كشفت عنها وسائل اعلام وشخصيات امريكية معتبرة ومرموقة، حتى من بين المقربين من ترامب، فالرجل مهووس بالاضواء وحب الظهور، وليس مهما سبب هذا الظهور، المهم ان يكون دائما على شاشة التلفزيونات ، وفي صدر صفحات الصحف، وحديث الناس، فهو كان

من ابطال تلفزيون الواقع في امريكا.

بالاضافة الى حب الاضواء، يعاني ترامب من عقدة نفسية لا تقل خطورة من الاولى وهي “عقدة اوباما” الرئيس الامريكي السابق، فترامب يشعر بغيرة وحسد لا يوصفان ازاء ترامب ، البعض يبررها بعنصرية ترامب والبعض الاخر بما يعاني ترامب من الشعور بالدونية ازاء اوباما، لذلك ومنذ دخوله البيت الابيض، بدأ بمحو كل تراث اوباما من قرارات واتفاقيات ومعاهدات، دون ان يفكر في مصلحة امريكا او المواطنين الامريكيين، وما خروجه من الاتفاق النووي مع ايران، رغم توقيع 6 دول كبرى عليه مع ايران، ورغم التزام ايران المطلق بالاتفاق بشهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ورغم انه اتفاق وصف بانه اكبر نجاح للدبلوماسية على صعيد العالم، الا كرها وحقدا على اوباما.

الملفت ان ترامب لم يضع امام العالم اي بديل للاتفاقيات والمعاهدات التي خرج منها، فترك العلاقات بين امريكا ودول العالم في فوضى ، بل في حالة صراع قد تؤدي الى كوارث لا تحمد عقباها مثل الاتفاق النووي والحرب التجارية مع الصين.

ترامب ادخل منطقة الشرق والعالم في فوضى امنية قد تؤدي الى حرب مدمرة بسبب فرض الحصار على ايران ومنع العالم من شراء النفط الايراني، بعد خروجه من الاتفاق النووي،لدفع الايرانيين ان يتفاوضوا معه عل اتفاق نووي جديد، وكذلك بعد نقل سفارة امريكا الى القدس المحتلة التي اعتبرها عاصمة ل”اسرائيل” ، كما “منح” الجولان ل”اسرائيل” ، وفرض حظرا على الشعب الفلسطيني المحاصر اصلا ، ومنع المساعدات عن الانروا ، بهدف تجويع الفلسطينيين لدفعهم الى القبول بصفقة القرن.

لم يحتفظ ترامب بالاتفاقيات الدولية التي انتهكها، ولم يتمكن بالمقابل من اقناع الدول التي انتهك اتفاقياتها، بالجلوس معه مرة اخرى لابرام اتفاقيات جديدة، الامر الذي ادخل العالم في فوضى لم يشهدها منذ الحرب العالمية الثانية، بينما مازال ترامب يتحدث عن تراجع الارهاب في العالم ، وانه تمكن من احتواء ايران ، وانه على وشك عقد اتفاق مع كوريا الشمالية، وانه سيتوصل الى اتفاق تجاري مع الصين، وانه نجح في كبح جماح كوبا وفنزويلا ، وان علاقات امريكا مع اوروبا في افضل حالاتها، وانه سيحل القضية الفلسطينية، وان علاقاته مع تركيا مثالية، وو..، الى آخر الانجازات والبطولات الدونكيشوتية، التي لا وجود لها في مخيلة ترامب البائس.

الفضيلة الوحيدة التي تُحسب لترامب من قبل قاعدته الشعبية، هي نجاحه في حلب بعض الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية، فمع كل اتصال هاتفي له مع الملك السعودي سلمان، تنتقل مليارات الدولارات من الخزينة السعودية الى الخزينة الامريكية، وهذه الحقيقة كشف عنها ترامب في خطاب امام انصاره، بانه تمكن من حلب 500 مليار دولار من السعودية في مكالمة هاتفية مع الملك السعودية لم تاخذ الا ثوان، فهذا هوالانجاز الحقيقي الذي لا يمكننا ان ننكره من بين كل انجازات وبطولات ترامب الخيالة.

إنتهى