كانون
01-14-2003, 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم رأي مكتوب في أحدى صفحات الانترنت الرجاء التكرم بابداء الرأي
التبريزي و تبعية الجهال
عبدالله بهبهاني
طالب كويتي بايرلندا
في هذه الايام العصيبة التي تمر على أمتنا الاسلامية و التي نحن أحوج ما تكون فيها الى مرجعية اسلامية و حدوية تجمع شتات الأمة الاسلامية و تنتشلها من مستنقع التخلف الذي تركد ف يه خاصة بعد تراجع ثقة الجماهير في التوجهات غير الاسلامية من قومية و غيرها , يطل علينا بعض من ينتسب للاسلام و مذهب أهل البيت و يرتدي عمامة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم, يطل علينا هذا البعض الجاهل (أو الحاقد) بما يشق الصف و يعطل مسيرة المرجعية الرشيدة و كل غايته هي الحفاظ على ما يصله من الحقوق الشرعية و الخوف من صعود نجم المرجعية الرشيدة و تألقها و هي بلا ريب (في وقتنا هذا) مرجعية الامام المجدد السيد محمد حسين فضل الله دام ظله الوارف, يغطي هجمته الشرسة على ابن الزهراء بحجة الحفاظ على المذهب و ثوابته ساترا حقده اللئيم بذلك كما يحسب و يظن متناسيا أن الكتابات المجددة و العصرية للسيد فضل الله (و باقر الصدر و الامين و مغنية و هاشم معروف و غيرهم) هي اكثر من نشر مذهب اهل البيت و روج له تارة بين اوساط الشباب الثوري المتعلم و الذي اتجه الى الاحزاب العلمانية و التغريبية بسبب انكفاء و جهل و تقليدية بعض المحسوبين على الاسلام, و تارة اخرى بين الأوساط السنية الواعية و الت ي صححت مفاهيم عديدة عن مذهبنا و أجبرتهم على اعتناقه أو احترامه.
و من خلال تحليل هجمات البعض الشرسة على السيد فضل الله و العلامة الفضلي و السيد هاشم ناصر محمود (أبو عقيل الموسوي) نلاحظ العقد النفسية التي تتحكم في منهجياتهم و نلاحظ الافلاس الفكري (و الاخلاقي) في اساليبهم و من ذلك قضية الشريط المزيف الأخير و أساليب الاقتطاع من السياق (بطريقة غبية) و غيرها من اساليب التشويه و التمويه و اصدار الفتاوى المفبركة و المدفوع ثمنها سلفا من قبل شخص سقط من أعين المتقين و هو شيخ جواد تبريزي , و الذي لم نعد نحترم علمه لأنه لم يحترمه حيث نسي (أو أنساه الله) بأن آفة العلم الحسد.
و كمثال عصري على قيمة فتوى التبريزي نفرض أن طبيبا ما يصدر شهادات طبية بضرورة الراحة لأناس أصحاء يدعون المرض مقابل مبلغ مادي فكيف ستنظر اليه الجهات المعنية و هل ستعترف بأي من شهاداته الطبية مستقبلا؟
ختاما نقول للسيد المجاهد المظلوم بأن يستمر على نهجه في تجاهل السفهاء فهذا ما يستحقونه منه و ان يعفو و يدعو للطيبين الذين غرر بهم فهم سيعودون لجادة الحق و الهدى كما فعل قسم كبير منهم.
ملاحظة: تستطيع أن تخدع كل الناس لبعض الوقت كما أنك تستطيع خداع بعض الناس لكل الوقت و لكنك لا تستطيع خداع كل الناس لكل الوقت .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم رأي مكتوب في أحدى صفحات الانترنت الرجاء التكرم بابداء الرأي
التبريزي و تبعية الجهال
عبدالله بهبهاني
طالب كويتي بايرلندا
في هذه الايام العصيبة التي تمر على أمتنا الاسلامية و التي نحن أحوج ما تكون فيها الى مرجعية اسلامية و حدوية تجمع شتات الأمة الاسلامية و تنتشلها من مستنقع التخلف الذي تركد ف يه خاصة بعد تراجع ثقة الجماهير في التوجهات غير الاسلامية من قومية و غيرها , يطل علينا بعض من ينتسب للاسلام و مذهب أهل البيت و يرتدي عمامة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم, يطل علينا هذا البعض الجاهل (أو الحاقد) بما يشق الصف و يعطل مسيرة المرجعية الرشيدة و كل غايته هي الحفاظ على ما يصله من الحقوق الشرعية و الخوف من صعود نجم المرجعية الرشيدة و تألقها و هي بلا ريب (في وقتنا هذا) مرجعية الامام المجدد السيد محمد حسين فضل الله دام ظله الوارف, يغطي هجمته الشرسة على ابن الزهراء بحجة الحفاظ على المذهب و ثوابته ساترا حقده اللئيم بذلك كما يحسب و يظن متناسيا أن الكتابات المجددة و العصرية للسيد فضل الله (و باقر الصدر و الامين و مغنية و هاشم معروف و غيرهم) هي اكثر من نشر مذهب اهل البيت و روج له تارة بين اوساط الشباب الثوري المتعلم و الذي اتجه الى الاحزاب العلمانية و التغريبية بسبب انكفاء و جهل و تقليدية بعض المحسوبين على الاسلام, و تارة اخرى بين الأوساط السنية الواعية و الت ي صححت مفاهيم عديدة عن مذهبنا و أجبرتهم على اعتناقه أو احترامه.
و من خلال تحليل هجمات البعض الشرسة على السيد فضل الله و العلامة الفضلي و السيد هاشم ناصر محمود (أبو عقيل الموسوي) نلاحظ العقد النفسية التي تتحكم في منهجياتهم و نلاحظ الافلاس الفكري (و الاخلاقي) في اساليبهم و من ذلك قضية الشريط المزيف الأخير و أساليب الاقتطاع من السياق (بطريقة غبية) و غيرها من اساليب التشويه و التمويه و اصدار الفتاوى المفبركة و المدفوع ثمنها سلفا من قبل شخص سقط من أعين المتقين و هو شيخ جواد تبريزي , و الذي لم نعد نحترم علمه لأنه لم يحترمه حيث نسي (أو أنساه الله) بأن آفة العلم الحسد.
و كمثال عصري على قيمة فتوى التبريزي نفرض أن طبيبا ما يصدر شهادات طبية بضرورة الراحة لأناس أصحاء يدعون المرض مقابل مبلغ مادي فكيف ستنظر اليه الجهات المعنية و هل ستعترف بأي من شهاداته الطبية مستقبلا؟
ختاما نقول للسيد المجاهد المظلوم بأن يستمر على نهجه في تجاهل السفهاء فهذا ما يستحقونه منه و ان يعفو و يدعو للطيبين الذين غرر بهم فهم سيعودون لجادة الحق و الهدى كما فعل قسم كبير منهم.
ملاحظة: تستطيع أن تخدع كل الناس لبعض الوقت كما أنك تستطيع خداع بعض الناس لكل الوقت و لكنك لا تستطيع خداع كل الناس لكل الوقت .