السماء الزرقاء
06-11-2019, 12:08 PM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/06/11/156022759129497300.jpg
“داعش” يشترط رفع رايته في حماة و300 انتحاري صيني من التركستاني
الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠١٩
كشفت مصادر محلية في ريف حماة أن مسلحي “أنصار التوحيد” الموالي لتنظيم “داعش” يشاركون بالتنسيق مع “جبهة النصرة” بالعمليات القتالية ضد الجيش السوري في ريف حماة الشمالي، فيما زجت التنظيمات الإرهابية بمئات المسلحين الأجانب وأوكلت إليهم المهمات الانتحارية.
وقالت المصادر لوكالة سبوتنيك: إن نحو 500 من مسلحي (أنصار التوحيد) يحملون أعلام تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا) دخلوا إلى منطقة الجبين وتل الملح بريف حماة الشمالي، وهاجموا مواقع الجيش السوري في منطقة الحماميات وكرناز.
وأوضحت المصادر أن مسلحي (التوحيد) هؤلاء كانوا قد اشترطوا للمشاركة في المعارك مع الجيش السوري السماح لهم برفع (راياتهم) علانية، قبل أن يحصلوا على موافقة تنظيم (جبهة النصرة) ونقاط (المراقبة) الأجنبية في المنطقة.
وأضافت المصادر أن أكثر من 300 من المسلحين معظمهم من الصينيين (الأويغور) باتوا موجودين على جبهات القتال بريف حماة الشمالي وتحديدا على محاور اللطامنة وكفرزيتا والزكاة، بعدما تم استقدامهم من منطقة جسر الشغور جنوب غربي إدلب ودمجهم مع مسلحي جيش العزة، وذلك بالتنسيق مع قياديين في الحزب الإسلامي التركستاني.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي التركستان الـ 300 هؤلاء، عادة ما توكل لهم المهمات الانتحارية بما فيها العمليات (الانغماسية) وقيادة العربات المفخخة باتجاه مواقع الجيش السوري.
ويعرف “أنصار التوحيد” على أنه الاسم الجديد الذي اتخذه مسلحو تنظيم “جند الأقصى” منذ 2016، وهذا التنظيم الأخير الذي أسسه المدعو (أبو عبد العزيز القطري)، كان مبايعا لداعش واتخذ من ريف حماة الشمالي الشرقي المتاخم لبادية الرقة موضعا لنشاطه، قبل هزيمته على يد الجيش السوري وحلفائه أثناء تحرير منطقة “أبو الظهور” مطلع العام الماضي.
وخلال السنوات الأخيرة، تم عزل مسلحي (أنصار التوحيد) قرب الشريط الحدودي السوري التركي شمال غرب سورية إبان أفول نجم (الخليفة) أبو بكر البغدادي، ليقوم بعدها بالاندماج بالعمل تنظيم (الحزب التركستاني)، وتنظيم (حراس الدين) الذي يقوده مجلس شورى من (المهاجرين) الأردنيين، والذي يدين بالولاء المباشر لمتزعم تنظيم القاعدة العالمي في أفغانستان أيمن الظواهري.
وكانت مصادر مطلعة كشفت لوكالة “سبوتنيك” أن “هيئة تحرير الشام” عملت منذ منتصف شهر أغسطس/آب 2018 على تسهيل انتشار مقاتلي “داعش” المتحدرين من جنسيات آسيوية انتشارهم بمناطق سيطرة الحزب الإسلامي التركستاني في الجبهتين الغربية والجنوبية الغربية لمحافظة إدلب، في مقابل تسهيل اندماج وتوطين “الدواعش الخليجيين والعراقيين” المنضوين في تنظيم مستقل تحت اسم (أنصار التوحيد) في بعض مناطق ريف حماة الشمالي حيث مناطق سيطرة تنظيم (حراس الدين) الذي يحتفظ بمبايعته لتنظيم القاعدة في أفغانستان.
ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي الجماعات المسلحة، وقد لعبوا إلى جانب المقاتلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم (الجهاد في سوريا)، وقد اختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.
وعرف الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المحظور في روسيا، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في “شينغ يانغ” الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.
“داعش” يشترط رفع رايته في حماة و300 انتحاري صيني من التركستاني
الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠١٩
كشفت مصادر محلية في ريف حماة أن مسلحي “أنصار التوحيد” الموالي لتنظيم “داعش” يشاركون بالتنسيق مع “جبهة النصرة” بالعمليات القتالية ضد الجيش السوري في ريف حماة الشمالي، فيما زجت التنظيمات الإرهابية بمئات المسلحين الأجانب وأوكلت إليهم المهمات الانتحارية.
وقالت المصادر لوكالة سبوتنيك: إن نحو 500 من مسلحي (أنصار التوحيد) يحملون أعلام تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا) دخلوا إلى منطقة الجبين وتل الملح بريف حماة الشمالي، وهاجموا مواقع الجيش السوري في منطقة الحماميات وكرناز.
وأوضحت المصادر أن مسلحي (التوحيد) هؤلاء كانوا قد اشترطوا للمشاركة في المعارك مع الجيش السوري السماح لهم برفع (راياتهم) علانية، قبل أن يحصلوا على موافقة تنظيم (جبهة النصرة) ونقاط (المراقبة) الأجنبية في المنطقة.
وأضافت المصادر أن أكثر من 300 من المسلحين معظمهم من الصينيين (الأويغور) باتوا موجودين على جبهات القتال بريف حماة الشمالي وتحديدا على محاور اللطامنة وكفرزيتا والزكاة، بعدما تم استقدامهم من منطقة جسر الشغور جنوب غربي إدلب ودمجهم مع مسلحي جيش العزة، وذلك بالتنسيق مع قياديين في الحزب الإسلامي التركستاني.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي التركستان الـ 300 هؤلاء، عادة ما توكل لهم المهمات الانتحارية بما فيها العمليات (الانغماسية) وقيادة العربات المفخخة باتجاه مواقع الجيش السوري.
ويعرف “أنصار التوحيد” على أنه الاسم الجديد الذي اتخذه مسلحو تنظيم “جند الأقصى” منذ 2016، وهذا التنظيم الأخير الذي أسسه المدعو (أبو عبد العزيز القطري)، كان مبايعا لداعش واتخذ من ريف حماة الشمالي الشرقي المتاخم لبادية الرقة موضعا لنشاطه، قبل هزيمته على يد الجيش السوري وحلفائه أثناء تحرير منطقة “أبو الظهور” مطلع العام الماضي.
وخلال السنوات الأخيرة، تم عزل مسلحي (أنصار التوحيد) قرب الشريط الحدودي السوري التركي شمال غرب سورية إبان أفول نجم (الخليفة) أبو بكر البغدادي، ليقوم بعدها بالاندماج بالعمل تنظيم (الحزب التركستاني)، وتنظيم (حراس الدين) الذي يقوده مجلس شورى من (المهاجرين) الأردنيين، والذي يدين بالولاء المباشر لمتزعم تنظيم القاعدة العالمي في أفغانستان أيمن الظواهري.
وكانت مصادر مطلعة كشفت لوكالة “سبوتنيك” أن “هيئة تحرير الشام” عملت منذ منتصف شهر أغسطس/آب 2018 على تسهيل انتشار مقاتلي “داعش” المتحدرين من جنسيات آسيوية انتشارهم بمناطق سيطرة الحزب الإسلامي التركستاني في الجبهتين الغربية والجنوبية الغربية لمحافظة إدلب، في مقابل تسهيل اندماج وتوطين “الدواعش الخليجيين والعراقيين” المنضوين في تنظيم مستقل تحت اسم (أنصار التوحيد) في بعض مناطق ريف حماة الشمالي حيث مناطق سيطرة تنظيم (حراس الدين) الذي يحتفظ بمبايعته لتنظيم القاعدة في أفغانستان.
ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي الجماعات المسلحة، وقد لعبوا إلى جانب المقاتلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم (الجهاد في سوريا)، وقد اختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.
وعرف الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المحظور في روسيا، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في “شينغ يانغ” الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.