فاطمي
05-31-2019, 01:14 AM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/05/30/155920175798208600.jpg
الخميس ٣٠ مايو ٢٠١٩
بينما دخل رتل من «الحشد الشعبي» العراقي، إلى مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور، قادماً من العراق، واصلت «قوات سورية الديمقراطية– قسد» انتهاكاتها بحق أهالي شرق الفرات من اعتقالات ومصادرات لممتلكاتهم، في وقت حصدت الاستهدافات المزيد من مسلحي الميليشيا.
وحسب موقع "شام تايمز"، نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر محلية ومن القوات الرديفة: أن رتل «الحشد الشعبي» يضم نحو 40 سيارة بداخلها مقاتلون يحملون أسلحة فردية، وأخرى ترتكز عليها مضادات «23».
وأوضحت المصادر، أن الرتل دخل مدينة البوكمال، في حين سيتجه إلى بادية دير الزور، وسبق أن عزز «الحشد الشعبي»، انتشاره على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا قرب البوكمال.
جدير ذكره، أن الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» أعلنوا سابقاً أن تحركاتهم في الأراضي السورية وعلى الحدود تأتي بالتنسيق مع الجيش العربي السوري بهدف مكافحة الإرهاب.
في غضون ذلك، اعتقلت «قسد» عدداً من الأشخاص بعد مداهمة منازلهم في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة، حسبما ذكر موقع «العهد» الإلكتروني اللبناني.
وفي ظل الفلتان الأمني الذي يضرب مناطق سيطرة «قسد» شرق الفرات، انفجرت عبوة ناسفة مركونة بالقرب من مدرسة ألماظة خليل، في مدينة القامشلي دون تسجيل وقوع خسائر بشرية، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
على صعيد متصل، أعلنت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما ذكرت مواقع الكترونية معارضة، عن تمكن مسلحيها من قتل وجرح عدد من مسلحي «قسد» في هجومين منفصلين بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب الوكالة، فإن مسلحي التنظيم تمكنوا من زراعة عبوة ناسفة على عربة همر في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، تمكنت خلالها من تفجيرها وقتل وإصابة جميع من كانت تقله.
وأضافت: إن 5 مسلحين آخرين من قوات «قسد» سقطوا بين قتيل وجريح، جراء تفجير آخر استهدفهم بدراجة نارية مفخخة كانت مركونة قرب مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
من جهة ثانية، جرى العثور على جثة أحد مسلحي «قسد» مقتولاً بالرصاص في قرية الطكيحي بريف دير الزور، وهو من بلدة ذيبان، كما جرى العثور أيضاً على جثة مجهولة الهوية بالقرب من سكة القطار عند أطراف مدينة البصيرة شرق دير الزور، وفق «المرصد».
بالتزامن، ذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن الأهالي عثروا على مقبرة جماعية داخل أحد المنازل التي حوّلها تنظيم داعش لمعتقل يُسجن فيه الأسرى في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، قبل طرده منها وسيطرة «قسد» عليها.
وأشارت المواقع إلى أن الجثث لم يعرف أصحابها بسبب طول المدة الزمنية على وفاتهم، ويُرجح أن يكونوا قضوا تحت التعذيب سابقاً على يد تنظيم داعش أو اعدموا ميدانياً كحال الآلاف من المعتقلين والأسرى.
من جانب آخر، نقلت مواقع معارضة عن نشطاء معارضين، أن «قسد» سمحت لأهالي حي «الزوية» بمدينة هجين بالعودة إلى مساكنهم بعد أن كانت منطقة عسكرية، مضيفاً: إن أهالي قرية المراشدة شرعوا أيضاً بالعودة إلى قريتهم خلال اليومين الماضيين.
في غضون ذلك، اعتقلت ميليشيات «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» مدنيين، واستولت على أراضيهم في ريف مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
وذكر موقع «الخابور» الإلكتروني، أن دورية تابعة لـ«با يا دا» اعتقلت المواطن علي هليل وشقيقه عبد الرحمن بعد مصادرة أرضهما في قرية عدلة جنوب مدينة الشدادي.
وأوضح الموقع، أن مسلحي الميليشيات زعموا أن الأرض تعتبر أملاك دولة بحجة عدم امتلاك أصحابها لأوراق ثبوتية، موضحاً أن الأرض تبلغ مساحتها نحو ألفي دونم.
ولفت الموقع، إلى أن الشقيقين كانا يستعدان لحصاد أرضهما قبل أن يتفاجأا بمداهمة مسلحي ميليشيا «با يا دا» لمنزلهما ثم اعتقالهما واقتيادهما إلى مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
يشار إلى أن «الاتحاد الديمقراطي» يستولي على آلاف الهكتارات التي تعود لمدنيين تم تهجيرهم قسراً عن قراهم، في مناطق سيطرته شرق الفرات.
الوطن
الخميس ٣٠ مايو ٢٠١٩
بينما دخل رتل من «الحشد الشعبي» العراقي، إلى مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور، قادماً من العراق، واصلت «قوات سورية الديمقراطية– قسد» انتهاكاتها بحق أهالي شرق الفرات من اعتقالات ومصادرات لممتلكاتهم، في وقت حصدت الاستهدافات المزيد من مسلحي الميليشيا.
وحسب موقع "شام تايمز"، نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر محلية ومن القوات الرديفة: أن رتل «الحشد الشعبي» يضم نحو 40 سيارة بداخلها مقاتلون يحملون أسلحة فردية، وأخرى ترتكز عليها مضادات «23».
وأوضحت المصادر، أن الرتل دخل مدينة البوكمال، في حين سيتجه إلى بادية دير الزور، وسبق أن عزز «الحشد الشعبي»، انتشاره على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا قرب البوكمال.
جدير ذكره، أن الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» أعلنوا سابقاً أن تحركاتهم في الأراضي السورية وعلى الحدود تأتي بالتنسيق مع الجيش العربي السوري بهدف مكافحة الإرهاب.
في غضون ذلك، اعتقلت «قسد» عدداً من الأشخاص بعد مداهمة منازلهم في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة، حسبما ذكر موقع «العهد» الإلكتروني اللبناني.
وفي ظل الفلتان الأمني الذي يضرب مناطق سيطرة «قسد» شرق الفرات، انفجرت عبوة ناسفة مركونة بالقرب من مدرسة ألماظة خليل، في مدينة القامشلي دون تسجيل وقوع خسائر بشرية، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
على صعيد متصل، أعلنت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما ذكرت مواقع الكترونية معارضة، عن تمكن مسلحيها من قتل وجرح عدد من مسلحي «قسد» في هجومين منفصلين بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب الوكالة، فإن مسلحي التنظيم تمكنوا من زراعة عبوة ناسفة على عربة همر في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، تمكنت خلالها من تفجيرها وقتل وإصابة جميع من كانت تقله.
وأضافت: إن 5 مسلحين آخرين من قوات «قسد» سقطوا بين قتيل وجريح، جراء تفجير آخر استهدفهم بدراجة نارية مفخخة كانت مركونة قرب مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
من جهة ثانية، جرى العثور على جثة أحد مسلحي «قسد» مقتولاً بالرصاص في قرية الطكيحي بريف دير الزور، وهو من بلدة ذيبان، كما جرى العثور أيضاً على جثة مجهولة الهوية بالقرب من سكة القطار عند أطراف مدينة البصيرة شرق دير الزور، وفق «المرصد».
بالتزامن، ذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن الأهالي عثروا على مقبرة جماعية داخل أحد المنازل التي حوّلها تنظيم داعش لمعتقل يُسجن فيه الأسرى في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، قبل طرده منها وسيطرة «قسد» عليها.
وأشارت المواقع إلى أن الجثث لم يعرف أصحابها بسبب طول المدة الزمنية على وفاتهم، ويُرجح أن يكونوا قضوا تحت التعذيب سابقاً على يد تنظيم داعش أو اعدموا ميدانياً كحال الآلاف من المعتقلين والأسرى.
من جانب آخر، نقلت مواقع معارضة عن نشطاء معارضين، أن «قسد» سمحت لأهالي حي «الزوية» بمدينة هجين بالعودة إلى مساكنهم بعد أن كانت منطقة عسكرية، مضيفاً: إن أهالي قرية المراشدة شرعوا أيضاً بالعودة إلى قريتهم خلال اليومين الماضيين.
في غضون ذلك، اعتقلت ميليشيات «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» مدنيين، واستولت على أراضيهم في ريف مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
وذكر موقع «الخابور» الإلكتروني، أن دورية تابعة لـ«با يا دا» اعتقلت المواطن علي هليل وشقيقه عبد الرحمن بعد مصادرة أرضهما في قرية عدلة جنوب مدينة الشدادي.
وأوضح الموقع، أن مسلحي الميليشيات زعموا أن الأرض تعتبر أملاك دولة بحجة عدم امتلاك أصحابها لأوراق ثبوتية، موضحاً أن الأرض تبلغ مساحتها نحو ألفي دونم.
ولفت الموقع، إلى أن الشقيقين كانا يستعدان لحصاد أرضهما قبل أن يتفاجأا بمداهمة مسلحي ميليشيا «با يا دا» لمنزلهما ثم اعتقالهما واقتيادهما إلى مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
يشار إلى أن «الاتحاد الديمقراطي» يستولي على آلاف الهكتارات التي تعود لمدنيين تم تهجيرهم قسراً عن قراهم، في مناطق سيطرته شرق الفرات.
الوطن