رامسفيلد: أتوقع ثورة شبابية نسائية تطيح بالملالي الإيرانيين

[مجاهدون]

توقع وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد امس ثورة شبابية ونسائية في ايران ضد الرئيس المنتخب المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد والزعماء الدينيين في البلد.

وقال رامسفيلد في حديث ادلى به لمحطة فوكس الامريكية مرحبا بخطاب المعارضة الايرانية «اعتقد ان الشباب والنساء لن يقبلوا في النهاية به وباسياده (الزعماء الدينيين».
واضاف «لا اعرف الكثير عن هذا الرجل، وهو ليس صديقا للديموقراطية (...) والحرية، انه يدعم بقوة رجال الدين الذين يملون على الناس في هذا البلد كيف يعيشون».

وكرر تعليقات البيت الابيض ووزارة الخارجية التي وصفت الانتخابات الايرانية بانها «مهزلة».
ولم يتطرق رامسفيلد الى قضية البرنامج النووي الايراني.
وكان الرئيس الايراني الجديد قال امس في اول مؤتمر صحافي له ان بلاده «ليست لديها حاجة كبيرة للولايات المتحدة» وانها ستواصل المحادثات مع الاتحاد الاوروبي بشأن البرنامج النووي.

وقال ان حكومته ستكون حكومة «سلام واعتدال» لكنه اكد ان بلاده ستواصل العمل على امتلاك التكنولوجيا النووية التي تقول الولايات المتحدة انها تهدف للحصول على اسلحة نووية.
وقال نجاد «لن يكون التطرف مقبولا في حكومة تحظى بتأييد شعبي».
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة قال «امتنا تواصل مسيرة التقدم وفي هذا الطريق ليست لديها حاجة كبيرة للولايات المتحدة».

واضاف انه «في السياسة الخارجية...الاولوية للعدالة والسلام والتعايش وتوسيع العلاقات الثنائية النزيهة».

وقال نجاد ان ايران تحتاج الى التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء لكنها ستواصل المحادثات النووية مع الاتحاد الاوروبي على اساس الحفاظ على مصالحها الوطنية.
وقال نجاد «نريد ان تنفذ اوروبا التزاماتها تجاه ايران بسرعة».
واضاف ان ايران ستبقي على الاطار الزمني للتفاوض دون تغيير.

وكان محمد خاتمي سلف نجاد اوضح انه مستعد لاجراء محادثات نووية مع الاتحاد الاوروبي في سبتمبر.
ويتولى امر المفاوضات النووية مجلس الامن القومي الاعلى المسؤول امام الزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي صاحب الكلمة الاخيرة في كل امور الدولة.