زوربا
06-27-2005, 12:42 AM
الرياض – ماجد شاجع
لم يحل خوف الحاضرين في حفلة زواج في احد قصور الأفراح في مدينة الخرج، دون دخول المحمول ذات الكاميرا المتهم والمدان بنشر صور النساء وغيرها عبر تقنية البلوتوث، واليوم من خلال الوسائط المتعددة التي تقدمها خدمات الجيل الثالث من الهاتف النقال.
وعلى رغم اتخاذ احترازات لمنع هذا «الكائن» من الدخول إلى عقر دار النساء، إلا أن طفلاً في العاشرة من عمره استطاع أن يكسر هذا الحظر، وان يدخل مصطحباً هذا المتهم، مفلتاً من حارسة البوابة التي كانت تترصد بجهازها الكاشف كل من يدخل من النساء.
وبدأت القصة عندما اقتحم الطفل حاملاً محمولاً بكاميرا الى قاعة النساء، فكشفته سيدة وصرخت في وجهه. ليتنبه عندها الجميع الى وجوده وتسود الفوضى، مما أدى إلى توقف مراسم الزواج.
خلال هذا الوقت، كان الرجال يستمتعون بأنغام السامري. وقامت إحدى النساء بإبلاغ أحد الرجال، فانطلق إلى القاعة للامساك بالطفل، لكنه لم يجده. وعرف بقية الرجال بما حصل، فاحتشدوا لمطاردة الصبي وجواله، ليكتشفوا عند باب قاعة النساء 15 طفلاً تراوح أعمارهم بين 9 سنوات و12 سنة يحملون جميعهم جوالات بكاميرا.
وقال احد الحضور انه بعد الإمساك بالأطفال، اختلف الجميع بين تحطيم الأجهزة أو تفتيشها. واتفق الجميع على الرأي الثاني وقاموا بتفتيشها جميعاً بحثاً عن صور التقطت للحفلة. لكنهم لم يجدوا شيئاً ولم يعثروا كذلك على المجرم الصغير.
وأضاف أن العريس وعروسه لم ينتبها الى ما دار من فوضى، إذ انه تم اكتشاف ذلك بعد مغادرتهما المكان.
يذكر أن في هذه الأيام التي تكثر فيها حفلات الزواج، يستعين الكثيرون بموظفات لتفتيش الداخلات إلى قاعة النساء بحثاً عن المحمول المزوّد بكاميرا.
لم يحل خوف الحاضرين في حفلة زواج في احد قصور الأفراح في مدينة الخرج، دون دخول المحمول ذات الكاميرا المتهم والمدان بنشر صور النساء وغيرها عبر تقنية البلوتوث، واليوم من خلال الوسائط المتعددة التي تقدمها خدمات الجيل الثالث من الهاتف النقال.
وعلى رغم اتخاذ احترازات لمنع هذا «الكائن» من الدخول إلى عقر دار النساء، إلا أن طفلاً في العاشرة من عمره استطاع أن يكسر هذا الحظر، وان يدخل مصطحباً هذا المتهم، مفلتاً من حارسة البوابة التي كانت تترصد بجهازها الكاشف كل من يدخل من النساء.
وبدأت القصة عندما اقتحم الطفل حاملاً محمولاً بكاميرا الى قاعة النساء، فكشفته سيدة وصرخت في وجهه. ليتنبه عندها الجميع الى وجوده وتسود الفوضى، مما أدى إلى توقف مراسم الزواج.
خلال هذا الوقت، كان الرجال يستمتعون بأنغام السامري. وقامت إحدى النساء بإبلاغ أحد الرجال، فانطلق إلى القاعة للامساك بالطفل، لكنه لم يجده. وعرف بقية الرجال بما حصل، فاحتشدوا لمطاردة الصبي وجواله، ليكتشفوا عند باب قاعة النساء 15 طفلاً تراوح أعمارهم بين 9 سنوات و12 سنة يحملون جميعهم جوالات بكاميرا.
وقال احد الحضور انه بعد الإمساك بالأطفال، اختلف الجميع بين تحطيم الأجهزة أو تفتيشها. واتفق الجميع على الرأي الثاني وقاموا بتفتيشها جميعاً بحثاً عن صور التقطت للحفلة. لكنهم لم يجدوا شيئاً ولم يعثروا كذلك على المجرم الصغير.
وأضاف أن العريس وعروسه لم ينتبها الى ما دار من فوضى، إذ انه تم اكتشاف ذلك بعد مغادرتهما المكان.
يذكر أن في هذه الأيام التي تكثر فيها حفلات الزواج، يستعين الكثيرون بموظفات لتفتيش الداخلات إلى قاعة النساء بحثاً عن المحمول المزوّد بكاميرا.