أمان أمان
05-22-2019, 11:36 AM
https://media.alalamtv.net/uploads/org/2019/05/22/155849513726227700.mp4
الأربعاء ٢٢ مايو ٢٠١٩
سيف الاعدام في السعودية يكاد لا يهدأ؛ موقع ميدل إيست آي البريطاني اكد إن سلطات المملكة تتجه لإصدار حكم بالإعدام على ثلاثة دعاة بارزين، وتنفيذ الحكم عليهم بعد انقضاء شهر رمضان. واضاف ان الدعاة هم الشيخ سلمان العودة، والشيخ عوض القرني، والشيخ علي العمري. واوضح الموقع ان هذه المعلومات أخذها عن مصدرين حكوميين وأحد أقارب هؤلاء الدعاة.
وكانت السلطات قد اعتقلت الثلاثة ضمن حملة على العلماء والدعاة وقادة الرأي في أيلول/ سبتمبر من عام الفين وسبعة عشر، وشرعت في محاكمتهم في جلسات سرية، حيث طالبت النيابة العامة بقتل الدعاة الثلاثة تعزيرا على خلفية تهم تتعلق بمسمى الإرهاب.
المصادر السعودية قالت للموقع البريطاني ان السلطات لن تتريث في إعدام هؤلاء الثلاثة فور إقرار حكم الإعدام. واضافت ان إعدام الرياض سبعة وثلاثين سعوديا أغلبهم من المسلمين الشيعة الشهر الماضي هو بمثابة بالون اختبار حتى تقيس السلطات شدة الإدانة الدولية. واوضحت المصادر انه حين وجدت السلطات السعودية أن الصمت كان سيد الموقف حيال رد الفعل الدولي، خاصة على مستوى الحكومات وقادة الدول، قررت المضي في خطتها لإعدام الشخصيات البارزة.
الموقع البريطاني ذكّر بكلمات الصحفي السعودي جمال خاشقجي عن الشيخ العودة، حيث أنه وقبل يومين فقط من جريمة قتله داخل قنصلية بلاده بإسطنبول العام الماضي، تنبأ خاشقجي بإعدام العودة. وقال متحدثا عن ولي العهد محمد بن سلمان بأنه سيسحق المعارضة بأي ثمن.
منظمة هيومن رايتس ووتش اكدت ان أي إعدامات أخرى لمعارضين سياسيين هي نتيجة مباشرة للأجواء التي هيأتها الإدارة الاميركية لمن يحكم السعودية، ورسالتها المتكررة تقول أنه مهما ارتكبت من انتهاكات بشعة بحق شعبك، فإن واشنطن ستحميك.
الشخصيات التي ستعدم كانت تتحدث باسم الحكومة السعودية وتدور في فلكها وبضوء اخضر منها، لكن عندما ارادت الرياض تغيير ثوبها قامت بإسكات هذه الاصوات وكانت هذه الشخصيات مخيرة بين سيف الاعدام او الاعتذار علنا كحال المدعو عائض القرني.
الأربعاء ٢٢ مايو ٢٠١٩
سيف الاعدام في السعودية يكاد لا يهدأ؛ موقع ميدل إيست آي البريطاني اكد إن سلطات المملكة تتجه لإصدار حكم بالإعدام على ثلاثة دعاة بارزين، وتنفيذ الحكم عليهم بعد انقضاء شهر رمضان. واضاف ان الدعاة هم الشيخ سلمان العودة، والشيخ عوض القرني، والشيخ علي العمري. واوضح الموقع ان هذه المعلومات أخذها عن مصدرين حكوميين وأحد أقارب هؤلاء الدعاة.
وكانت السلطات قد اعتقلت الثلاثة ضمن حملة على العلماء والدعاة وقادة الرأي في أيلول/ سبتمبر من عام الفين وسبعة عشر، وشرعت في محاكمتهم في جلسات سرية، حيث طالبت النيابة العامة بقتل الدعاة الثلاثة تعزيرا على خلفية تهم تتعلق بمسمى الإرهاب.
المصادر السعودية قالت للموقع البريطاني ان السلطات لن تتريث في إعدام هؤلاء الثلاثة فور إقرار حكم الإعدام. واضافت ان إعدام الرياض سبعة وثلاثين سعوديا أغلبهم من المسلمين الشيعة الشهر الماضي هو بمثابة بالون اختبار حتى تقيس السلطات شدة الإدانة الدولية. واوضحت المصادر انه حين وجدت السلطات السعودية أن الصمت كان سيد الموقف حيال رد الفعل الدولي، خاصة على مستوى الحكومات وقادة الدول، قررت المضي في خطتها لإعدام الشخصيات البارزة.
الموقع البريطاني ذكّر بكلمات الصحفي السعودي جمال خاشقجي عن الشيخ العودة، حيث أنه وقبل يومين فقط من جريمة قتله داخل قنصلية بلاده بإسطنبول العام الماضي، تنبأ خاشقجي بإعدام العودة. وقال متحدثا عن ولي العهد محمد بن سلمان بأنه سيسحق المعارضة بأي ثمن.
منظمة هيومن رايتس ووتش اكدت ان أي إعدامات أخرى لمعارضين سياسيين هي نتيجة مباشرة للأجواء التي هيأتها الإدارة الاميركية لمن يحكم السعودية، ورسالتها المتكررة تقول أنه مهما ارتكبت من انتهاكات بشعة بحق شعبك، فإن واشنطن ستحميك.
الشخصيات التي ستعدم كانت تتحدث باسم الحكومة السعودية وتدور في فلكها وبضوء اخضر منها، لكن عندما ارادت الرياض تغيير ثوبها قامت بإسكات هذه الاصوات وكانت هذه الشخصيات مخيرة بين سيف الاعدام او الاعتذار علنا كحال المدعو عائض القرني.