صحن
05-20-2019, 05:33 PM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/05/20/155833836405022500.jpg
الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٩
هذه الصورة هي لخادمة فلبينية تدعى لوفلي اكوستا بارويلو، البالغة من العمر 26 عاما، تم تقييدها بشجرة من قبل كفيلها السعودي، وهي حافية القدمين وتحت اشعة الشمس الملتهبة، عقابا لها لنسيانها قطعة اثاث المنزل تحت الشمس.
هذه الحالة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، لما تتعرض له بعض الخادمات الاسيويات في السعودية والدول الخليجية الاخرى، من سوء المعاملة التي افضت في احيان عديدة الى قتل و وفات العديد منهن، ولكن هذه المرة كان الحظ حليف الضحية، فقد تمكنت من مغادرة السعودية اثر تدخل وزارة الخارجية الفلببينية.
كان الاولى بهذه العائلة السعودية وغيرها من العوائل الاخرى، التي تعيش في مهد الاسلام ويدعي مشايخها بانهم وحدهم من يمثلون السنة، ان ترسم صورة جميلة لتعاليم الاسلام لا ان تشوهه، فإين هذه العوائل مما جاء عن النبي (ص) واهل بيته الكرام (ع)، فهذا أبو مسعود الانصاري يقول: "كنت أضرب غلاما لي، فسمعت مِن خلفي صوتا: اعلم أبا مسعود، لله أقدر عليك منك عليه.. فالتفتُ فإذا هو رسول الله (ص)، فقلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله، فقال (ص): أما لو لم تفعل للفحتك النار".
كما حُكي أن جارية كانت تصب الماء للامام علي بن الحسين (ع)، فسقط الإبريق من يدها على وجهه فشجَّه، فقالت: إن الله يقول: والكاظمينَ الغيظ فقال لها: قد كظمت غيظي. قالت: والعافين عن الناس قال لها: قد عفوت عنك. قالت: وَاللّه يُحب الْمحسنينَ ، قال: اذهبي فأنت حرة لوجه الله..
الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٩
هذه الصورة هي لخادمة فلبينية تدعى لوفلي اكوستا بارويلو، البالغة من العمر 26 عاما، تم تقييدها بشجرة من قبل كفيلها السعودي، وهي حافية القدمين وتحت اشعة الشمس الملتهبة، عقابا لها لنسيانها قطعة اثاث المنزل تحت الشمس.
هذه الحالة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، لما تتعرض له بعض الخادمات الاسيويات في السعودية والدول الخليجية الاخرى، من سوء المعاملة التي افضت في احيان عديدة الى قتل و وفات العديد منهن، ولكن هذه المرة كان الحظ حليف الضحية، فقد تمكنت من مغادرة السعودية اثر تدخل وزارة الخارجية الفلببينية.
كان الاولى بهذه العائلة السعودية وغيرها من العوائل الاخرى، التي تعيش في مهد الاسلام ويدعي مشايخها بانهم وحدهم من يمثلون السنة، ان ترسم صورة جميلة لتعاليم الاسلام لا ان تشوهه، فإين هذه العوائل مما جاء عن النبي (ص) واهل بيته الكرام (ع)، فهذا أبو مسعود الانصاري يقول: "كنت أضرب غلاما لي، فسمعت مِن خلفي صوتا: اعلم أبا مسعود، لله أقدر عليك منك عليه.. فالتفتُ فإذا هو رسول الله (ص)، فقلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله، فقال (ص): أما لو لم تفعل للفحتك النار".
كما حُكي أن جارية كانت تصب الماء للامام علي بن الحسين (ع)، فسقط الإبريق من يدها على وجهه فشجَّه، فقالت: إن الله يقول: والكاظمينَ الغيظ فقال لها: قد كظمت غيظي. قالت: والعافين عن الناس قال لها: قد عفوت عنك. قالت: وَاللّه يُحب الْمحسنينَ ، قال: اذهبي فأنت حرة لوجه الله..