سمير
05-19-2019, 06:23 PM
جزار الحرمين الشريفين دعا إلى قمتين لدول الخليج يتم فيها دفع تكاليف التصعيد الامريكي ضد إيران، وثمن تواجد الأساطيل الامريكية في المنطقة
تَعرف على الدُول التي ستُسدد فواتير حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن
الأحد 19-05-2019
إتساقاً مع سياستهما في صب الزيت على النار هَرعت كل من أبوظبي والسعودية لإستقبال خبر تصعيد الخلاف الإيراني - الأمريكي بكثير من الحَماسة، وبدأت قنواتهما الإعلامية والدبلوماسية بالحديث عن ضربة عسكرية لإيران، كما ساهمتا عبر الإتهام المُباشر لإيران بحادثة الفجيرة في تأجيج الأوضاع وزيادة حدة التهديدات المُتبادلة بين طرفي النزاع.
في وقت تَكررت الإشارات المُباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمن سيدفع نفقة توجه حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن نحو بؤرة التوتر في الخليج، وذكر أمام ناخبيه أنه هاتف الملك السُعودي سلمان بن عبد العزيز مُطالباً إياها بدفع ثمن الحماية الأمريكية للسعودية، وأن كل ما كان عليه عمله هو أن يقول له بأن قواته تتكلف الكثير من النفقات لحماية بلاده وأن عليه أن يغطي التكاليف.
كما أن أبوظبي تلقت بدورها إشارات مُبكرة من الولايات المُتحدة الأمريكية حول من سيدفع فاتورة إنتقال حاملة طائراتها نحو الخليج، وأن عليها أن تُساهم مع السُعودية في تكاليف نقل مزيد من القُوات أمريكية إلى الخليج، حيث أن ترامب لم يفُته التذكير بأن أي جندي أمريكي سيتحرك نحو منطقة ما في العالم، فإن الجهة أو الدولة الأكثر حماسة ستدفع تكاليف مُدة بقائه مهما طالت، في الوقت الذي تغفل فيه أبو ظبي ذكر ما سيترتب عليها وعلى حليفها السعودي من نَفقات عسكرية هائلة حتى في حالة جمود التصعيد وبقاء حاملة الطائرات الأمريكية ومُلحقاتها على أُهبة الإستعداد في مياه الخليج..
240 إلى 320 مليون دولار
وتزيد من تقديرات الكُلفة لحاملة الطائرات التي وصلت في التاسع من مايو الجاري عبر قناة السويس مُرافقتها لمجموعة بحرية عسكرية أمريكية، فبالإضافة لحاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" تضُم المجموعة كلاً من سفينة "يو إس إس ليتي جولف"، وسفينة "يو إس إس باينبريدغ"، وسفينة "يو إس إس نيتز" و"يو إس إس ماسون".
ونقلت دراسة أمريكية على موقع "آلاينت جروب" بإسم "ناقلوا المستقبل" أن حاملة الطائرات "لينكولن" تندرج تحت فئة حاملات الطائرات الأمريكية "المُحدثة" من طراز Nimitz ومثلها حاملة الطائرات CVN-72، وأن مُتوسط تكاليف التشغيل والصيانة السنوية لحاملة الطائرات من فئة Nimitz بلغت في حدها الأدنى 240 مليون دولار سنوياً وبحد أعلى 320 مليون دولار سنوياً تختلف بحسب عُمر حاملة الطائرات وتكاليف الصيانة وكُلفة عمليات الشحن وإيداع الأسلحة.
كما أشارت الدراسة إلى أن كُلفة إنشاء حاملات طائرات جديدة من نفس الفئة Nimitz عالية للغاية وربما تتجاوز 5 مليارات دولار فضلاً عن الوقت الذي تحتاجه للبناء والتشغيل.
أين تذهب المُوازنة
وأوضحت الدراسة أن هذه الفئة التي تضم حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن ثعد من فِئات حاملات الطائرات مُتوسطة الكُلفة، وأن أقل من نصف مبلغ الصيانة السنوية (240 مليون دولار كحد أدنى) مُخصص لبناء البنية الداخلية لحاملة الطائرات وما تحتاجه من مرافق.
وأقل بقليل من ثلث التكلفة السنوية يذهب أجوراً لما يقرب من 3000 ربان وجنود وضباط لحاملة الطائرات والسفن المُرافقة إضافة لموظفي الملاحة العاملين على متنها وموظفي العمليات والصيانة ، وأن أي إنخفاض في أجور العاملين أو بناء مرافق السفن المرافقة التكاليف يمكن أن يذهب لمشاريع بناء سفن مرافقة جديدة لحاملة الطائرات.
وكشفت الدراسة أن جزءاً آخر من الموازنة السنوية للصيانة يُخصص لإدخال تغييرات التي أدخلت على مدى السنوات الماضية التي كانت فيها حاملة الطائرات في مناطق عمليات بغرض تلبية متطلبات مهام جديدة أو لزيادة قدرة السفينة على البقاء والصمود ضد تهديدات مُحتملة، مثل بناء رادارات وأسلحة دفاع ذاتية على متنها.
وذكرت الدراسة أن البحرية الأمريكية سعت مؤخراً إلى إدخال تحسينات في خُطط التصميم الأساسية وعمليات البناء لحاملات الطائرات بغرض تحقيق تخفيض في الصِيانة أو غيرها من سُبل النفقات دون المساس بهدف تحسين نوعية الحياة أفراد البحرية على متن حاملة الطائرات والسُفن المُرافقة لها ودون المساس بجاهزيتها لإستقبال الطائرات 52 أسبوعاً في السنة.
تَعرف على الدُول التي ستُسدد فواتير حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن
الأحد 19-05-2019
إتساقاً مع سياستهما في صب الزيت على النار هَرعت كل من أبوظبي والسعودية لإستقبال خبر تصعيد الخلاف الإيراني - الأمريكي بكثير من الحَماسة، وبدأت قنواتهما الإعلامية والدبلوماسية بالحديث عن ضربة عسكرية لإيران، كما ساهمتا عبر الإتهام المُباشر لإيران بحادثة الفجيرة في تأجيج الأوضاع وزيادة حدة التهديدات المُتبادلة بين طرفي النزاع.
في وقت تَكررت الإشارات المُباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمن سيدفع نفقة توجه حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن نحو بؤرة التوتر في الخليج، وذكر أمام ناخبيه أنه هاتف الملك السُعودي سلمان بن عبد العزيز مُطالباً إياها بدفع ثمن الحماية الأمريكية للسعودية، وأن كل ما كان عليه عمله هو أن يقول له بأن قواته تتكلف الكثير من النفقات لحماية بلاده وأن عليه أن يغطي التكاليف.
كما أن أبوظبي تلقت بدورها إشارات مُبكرة من الولايات المُتحدة الأمريكية حول من سيدفع فاتورة إنتقال حاملة طائراتها نحو الخليج، وأن عليها أن تُساهم مع السُعودية في تكاليف نقل مزيد من القُوات أمريكية إلى الخليج، حيث أن ترامب لم يفُته التذكير بأن أي جندي أمريكي سيتحرك نحو منطقة ما في العالم، فإن الجهة أو الدولة الأكثر حماسة ستدفع تكاليف مُدة بقائه مهما طالت، في الوقت الذي تغفل فيه أبو ظبي ذكر ما سيترتب عليها وعلى حليفها السعودي من نَفقات عسكرية هائلة حتى في حالة جمود التصعيد وبقاء حاملة الطائرات الأمريكية ومُلحقاتها على أُهبة الإستعداد في مياه الخليج..
240 إلى 320 مليون دولار
وتزيد من تقديرات الكُلفة لحاملة الطائرات التي وصلت في التاسع من مايو الجاري عبر قناة السويس مُرافقتها لمجموعة بحرية عسكرية أمريكية، فبالإضافة لحاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" تضُم المجموعة كلاً من سفينة "يو إس إس ليتي جولف"، وسفينة "يو إس إس باينبريدغ"، وسفينة "يو إس إس نيتز" و"يو إس إس ماسون".
ونقلت دراسة أمريكية على موقع "آلاينت جروب" بإسم "ناقلوا المستقبل" أن حاملة الطائرات "لينكولن" تندرج تحت فئة حاملات الطائرات الأمريكية "المُحدثة" من طراز Nimitz ومثلها حاملة الطائرات CVN-72، وأن مُتوسط تكاليف التشغيل والصيانة السنوية لحاملة الطائرات من فئة Nimitz بلغت في حدها الأدنى 240 مليون دولار سنوياً وبحد أعلى 320 مليون دولار سنوياً تختلف بحسب عُمر حاملة الطائرات وتكاليف الصيانة وكُلفة عمليات الشحن وإيداع الأسلحة.
كما أشارت الدراسة إلى أن كُلفة إنشاء حاملات طائرات جديدة من نفس الفئة Nimitz عالية للغاية وربما تتجاوز 5 مليارات دولار فضلاً عن الوقت الذي تحتاجه للبناء والتشغيل.
أين تذهب المُوازنة
وأوضحت الدراسة أن هذه الفئة التي تضم حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن ثعد من فِئات حاملات الطائرات مُتوسطة الكُلفة، وأن أقل من نصف مبلغ الصيانة السنوية (240 مليون دولار كحد أدنى) مُخصص لبناء البنية الداخلية لحاملة الطائرات وما تحتاجه من مرافق.
وأقل بقليل من ثلث التكلفة السنوية يذهب أجوراً لما يقرب من 3000 ربان وجنود وضباط لحاملة الطائرات والسفن المُرافقة إضافة لموظفي الملاحة العاملين على متنها وموظفي العمليات والصيانة ، وأن أي إنخفاض في أجور العاملين أو بناء مرافق السفن المرافقة التكاليف يمكن أن يذهب لمشاريع بناء سفن مرافقة جديدة لحاملة الطائرات.
وكشفت الدراسة أن جزءاً آخر من الموازنة السنوية للصيانة يُخصص لإدخال تغييرات التي أدخلت على مدى السنوات الماضية التي كانت فيها حاملة الطائرات في مناطق عمليات بغرض تلبية متطلبات مهام جديدة أو لزيادة قدرة السفينة على البقاء والصمود ضد تهديدات مُحتملة، مثل بناء رادارات وأسلحة دفاع ذاتية على متنها.
وذكرت الدراسة أن البحرية الأمريكية سعت مؤخراً إلى إدخال تحسينات في خُطط التصميم الأساسية وعمليات البناء لحاملات الطائرات بغرض تحقيق تخفيض في الصِيانة أو غيرها من سُبل النفقات دون المساس بهدف تحسين نوعية الحياة أفراد البحرية على متن حاملة الطائرات والسُفن المُرافقة لها ودون المساس بجاهزيتها لإستقبال الطائرات 52 أسبوعاً في السنة.