طائر
05-19-2019, 08:19 AM
19 مايو 2019
الكاتب:علي العلاس
لجأت وزارة الاشغال والهيئة العامة للطرق أخيرا، إلى خلطة الاسفلت البارد لردم الحفر المنتشرة على طول وعرض الخطوط السريعة والشوارع الداخلية، كحلول آنية بعد تعثر الجهتين في صيانة الطرق لأسباب فنية لم تراعها وزيرة الاشغال جنان رمضان قبل إعلانها أن «جميع الطرق سيتم صيانتها قبل نهاية العام الحالي».
وربما تجد وزارة الاشغال فخرا في قيامها بسرعة ردم الحفر بالأسفلت البارد، باعتباره حلا سهلا وغير مكلف، لردم آلاف الحفر الموجودة في الطرق السريعة وشوارع المناطق الداخلية، كما ورد في بيانها الأخير، ولا تجد حرجا في سرعة صيانة الطرق بعد مضي أكثر من 7 أشهر على أزمة الامطار، دون أي تغيير ملحوظ في معالم الشوارع والطرق المتهالكة.
وقالت مصادر مطلعة ان «إطالة أمد مشكلة صيانة الطرق من شأنه ان يهدد سلامة البنية التحتية، من خطوط مياه عذبة وخطوط مياه صرف أمطار وغيرها من الخدمات الأخرى، ويزيد أيضا من انتشار الحفر في الطرق، مطالبة مسؤولي الوزارة وعلى رأسهم وزيرة الأشغال بوضع خطة واضحة بمواعيد زمنية محددة بعيدا عن إبر التخدير الموقتة والحلول الترقيعية».
وأوضحت المصادر أن تضرر الطبقة الاسفلتية السطيحة من دون معالجتها بسرعة سيجعل الطبقة التي تقع أسفلها أكثر عرضة للتضرر، الأمر الذي سيزيد كلفة عمليات الصيانة، متمنية على وكيل وزارة الاشغال العامة اسماعيل علي المتوقع ان يبدأ عمله رسميا اليوم الأحد أن يجعل من موضوع سرعة اعادة صيانة الطرق السريعة أولوية من خلال توقيع العقود المتأخرة والتواصل مع مصانع الاسفلت لتذليل العقبات أمامها لإنتاج المزيد من الخلطات المعتمدة.
الكاتب:علي العلاس
لجأت وزارة الاشغال والهيئة العامة للطرق أخيرا، إلى خلطة الاسفلت البارد لردم الحفر المنتشرة على طول وعرض الخطوط السريعة والشوارع الداخلية، كحلول آنية بعد تعثر الجهتين في صيانة الطرق لأسباب فنية لم تراعها وزيرة الاشغال جنان رمضان قبل إعلانها أن «جميع الطرق سيتم صيانتها قبل نهاية العام الحالي».
وربما تجد وزارة الاشغال فخرا في قيامها بسرعة ردم الحفر بالأسفلت البارد، باعتباره حلا سهلا وغير مكلف، لردم آلاف الحفر الموجودة في الطرق السريعة وشوارع المناطق الداخلية، كما ورد في بيانها الأخير، ولا تجد حرجا في سرعة صيانة الطرق بعد مضي أكثر من 7 أشهر على أزمة الامطار، دون أي تغيير ملحوظ في معالم الشوارع والطرق المتهالكة.
وقالت مصادر مطلعة ان «إطالة أمد مشكلة صيانة الطرق من شأنه ان يهدد سلامة البنية التحتية، من خطوط مياه عذبة وخطوط مياه صرف أمطار وغيرها من الخدمات الأخرى، ويزيد أيضا من انتشار الحفر في الطرق، مطالبة مسؤولي الوزارة وعلى رأسهم وزيرة الأشغال بوضع خطة واضحة بمواعيد زمنية محددة بعيدا عن إبر التخدير الموقتة والحلول الترقيعية».
وأوضحت المصادر أن تضرر الطبقة الاسفلتية السطيحة من دون معالجتها بسرعة سيجعل الطبقة التي تقع أسفلها أكثر عرضة للتضرر، الأمر الذي سيزيد كلفة عمليات الصيانة، متمنية على وكيل وزارة الاشغال العامة اسماعيل علي المتوقع ان يبدأ عمله رسميا اليوم الأحد أن يجعل من موضوع سرعة اعادة صيانة الطرق السريعة أولوية من خلال توقيع العقود المتأخرة والتواصل مع مصانع الاسفلت لتذليل العقبات أمامها لإنتاج المزيد من الخلطات المعتمدة.