زهير
05-17-2019, 10:51 PM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/05/17/155809878415422400.jpg
الجمعة ١٧ مايو ٢٠١٩
اشتكت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل العام الماضي في سفارة بلاده في اسطنبول، من عدم معاقبة أي أحد عن هذه الجريمة حتى الآن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن خديجة قولها أثناء إدلائها بشهادة أمس أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، أنها لا يمكن أن تصدق أن لا يواجه أي أحد في هذه الجريمة عواقب جادة حتى الآن.
وشددت خطيبة خاشقجي وهي تتحدث بالتركية على أنها لا تستطيع أن تفهم "أن العالم لم يفعل شيئا بعد حيال هذا"، مضيفة في شهادة مشحونة بالعواطف "لا أزال غير قادرة على تفهم الأمر. ليس بوسعي الفهم بعد".
ونقل عن خديجة قولها متحدثة عن الصحفي السعودي القتيل: "ما زلنا لا نعرف لماذا قتل. نحن لا نعرف أين جثته".
وطالبت خطيبة خاشقجي مجددا بفرض عقوبات على السعودية، كما دعت واشنطن إلى الضغط على الرياض لإطلاق سراح من وصفتهم بـ "السجناء السياسيين".
وأفادت جنكيز بأنها حضرت إلى واشنطن، آملة في أن تساعد في إثارة رد فعل أقوى تجاه مقتل خطيبها، وأشارت كذلك إلى أن الرئيس دونالد ترامب دعاها إلى البيت الأبيض قبل أشهر، إلا أنها لم تكن واثقة في استجابته، ولذلك لم تحضر.
وقالت خديجة أمام اللجنة النيابية الأمريكية: "أعتقد بأننا نختار بين أمرين... فإما أن نستمر وكأن شيئا لم يحدث ... أو يمكننا التحرك وأن ننحي جانبا كل المصالح سواء كانت دولية أو سياسية ونركز على قيم حياة أفضل".
الجمعة ١٧ مايو ٢٠١٩
اشتكت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل العام الماضي في سفارة بلاده في اسطنبول، من عدم معاقبة أي أحد عن هذه الجريمة حتى الآن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن خديجة قولها أثناء إدلائها بشهادة أمس أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، أنها لا يمكن أن تصدق أن لا يواجه أي أحد في هذه الجريمة عواقب جادة حتى الآن.
وشددت خطيبة خاشقجي وهي تتحدث بالتركية على أنها لا تستطيع أن تفهم "أن العالم لم يفعل شيئا بعد حيال هذا"، مضيفة في شهادة مشحونة بالعواطف "لا أزال غير قادرة على تفهم الأمر. ليس بوسعي الفهم بعد".
ونقل عن خديجة قولها متحدثة عن الصحفي السعودي القتيل: "ما زلنا لا نعرف لماذا قتل. نحن لا نعرف أين جثته".
وطالبت خطيبة خاشقجي مجددا بفرض عقوبات على السعودية، كما دعت واشنطن إلى الضغط على الرياض لإطلاق سراح من وصفتهم بـ "السجناء السياسيين".
وأفادت جنكيز بأنها حضرت إلى واشنطن، آملة في أن تساعد في إثارة رد فعل أقوى تجاه مقتل خطيبها، وأشارت كذلك إلى أن الرئيس دونالد ترامب دعاها إلى البيت الأبيض قبل أشهر، إلا أنها لم تكن واثقة في استجابته، ولذلك لم تحضر.
وقالت خديجة أمام اللجنة النيابية الأمريكية: "أعتقد بأننا نختار بين أمرين... فإما أن نستمر وكأن شيئا لم يحدث ... أو يمكننا التحرك وأن ننحي جانبا كل المصالح سواء كانت دولية أو سياسية ونركز على قيم حياة أفضل".