jameela
05-17-2019, 05:38 PM
17.05.2019
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/images/104095/08/1040950878.jpg
قال الخبير القانوني والبرلماني اللبناني السابق، نزيه منصور، إن تراجع نبرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد يقينه بأن خطوة الحرب لن تقتصر على إيران.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن الإدارة الأمريكية تعلم أن مصالحها في المنطقة معرضة للتدمير حال نشوب الحرب مع إيران.
وتابع أن الإدارة الأمريكية تستخدم ترامب في رفع سقف مؤشرات الحرب لتحقيق أهداف أخرى، إلا أنها لن تقبل على ذلك كما حدث في التصعيد مع كوريا الشمالية في وقت سابق.
وأشار إلى أن فشل الإدارة الأمريكية في أفغانستان والعراق وسوريا يجعلها تعيد حساباتها، خاصة أن الأمر يحتمل أن يشمل العديد من الجبهات والدول، في حين أن الاتحاد الأوربي غير متحمس لدخول مثل هذه الحرب.
وأكد أن معظم الدول أيقنت أن سياسية ترامب لا تحمل الاستقرار للمنطقة، وأن يقوم بالابتزاز والتعامل بمبدأ حجم المقابل الذي سيجنيه، حيث يتعامل مع الدول العربية على أنها "مصارف للأموال"، يجني منها ما يريد.
وشدد على أن ترامب ليس لديه أي تجارب سياسية، وأن المستشارين الذين يقدمون له النصائح هم أقرب إلى إسرائيل، وأنهم يقنعونه بأن الحرب ضد إيران ضرورية لخدمة إسرائيل، إلا أن اختلاف الأوضاع والتعامل بأسلحة مختلفة يجعل الأسطول الأمريكية في المتناول، كما يمكن استخدام أدوات أخرى غير الطائرات الضخمة التي تتباهى بها الولايات المتحدة.
تراجع ترامب
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس الماضي، إنه يأمل ألا تكون الولايات المتحدة في طريقها إلى حرب مع إيران.
وعندما سُئل إن كانت واشنطن ستخوض حربا مع إيران قال ترامب للصحفيين "آمل ألا يحدث ذلك".
وكانت الولايات المتحدة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز(بي — 52) وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.
الضربة الأولى
في وقت سابق نقلت الصحيفة الأمريكية "ذي وول ستريت جورنال" أن هناك اختلاف في الآراء داخل إدارة رئيس الولايات المتحدة حول كيفية تفسير تصريحات طهران بأن إيران على وشك المواجهة الشاملة.
ويرى بعض ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران تستعد لتكون أول من يبدأ حربا مع الولايات المتحدة، حسب الصحيفة.
ويعتقد البعض في إدارة ترامب، أنه بناء على معلومات المخابرات الأمريكية، كانت السلطات الإيرانية واثقة من أن الولايات المتحدة ستطلق العنان لصراع عسكري واسع النطاق، ولهذا تستعد لاتخاذ تدابير انتقامية. ومع ذلك، كما تؤكد الصحيفة، من بين ممثلي الإدارة الرئاسية الأمريكية، هناك رأي مفاده أن "إيران تخطط أو كانت تخطط للضرب أولاً".
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/images/104095/08/1040950878.jpg
قال الخبير القانوني والبرلماني اللبناني السابق، نزيه منصور، إن تراجع نبرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد يقينه بأن خطوة الحرب لن تقتصر على إيران.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن الإدارة الأمريكية تعلم أن مصالحها في المنطقة معرضة للتدمير حال نشوب الحرب مع إيران.
وتابع أن الإدارة الأمريكية تستخدم ترامب في رفع سقف مؤشرات الحرب لتحقيق أهداف أخرى، إلا أنها لن تقبل على ذلك كما حدث في التصعيد مع كوريا الشمالية في وقت سابق.
وأشار إلى أن فشل الإدارة الأمريكية في أفغانستان والعراق وسوريا يجعلها تعيد حساباتها، خاصة أن الأمر يحتمل أن يشمل العديد من الجبهات والدول، في حين أن الاتحاد الأوربي غير متحمس لدخول مثل هذه الحرب.
وأكد أن معظم الدول أيقنت أن سياسية ترامب لا تحمل الاستقرار للمنطقة، وأن يقوم بالابتزاز والتعامل بمبدأ حجم المقابل الذي سيجنيه، حيث يتعامل مع الدول العربية على أنها "مصارف للأموال"، يجني منها ما يريد.
وشدد على أن ترامب ليس لديه أي تجارب سياسية، وأن المستشارين الذين يقدمون له النصائح هم أقرب إلى إسرائيل، وأنهم يقنعونه بأن الحرب ضد إيران ضرورية لخدمة إسرائيل، إلا أن اختلاف الأوضاع والتعامل بأسلحة مختلفة يجعل الأسطول الأمريكية في المتناول، كما يمكن استخدام أدوات أخرى غير الطائرات الضخمة التي تتباهى بها الولايات المتحدة.
تراجع ترامب
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس الماضي، إنه يأمل ألا تكون الولايات المتحدة في طريقها إلى حرب مع إيران.
وعندما سُئل إن كانت واشنطن ستخوض حربا مع إيران قال ترامب للصحفيين "آمل ألا يحدث ذلك".
وكانت الولايات المتحدة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز(بي — 52) وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.
الضربة الأولى
في وقت سابق نقلت الصحيفة الأمريكية "ذي وول ستريت جورنال" أن هناك اختلاف في الآراء داخل إدارة رئيس الولايات المتحدة حول كيفية تفسير تصريحات طهران بأن إيران على وشك المواجهة الشاملة.
ويرى بعض ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران تستعد لتكون أول من يبدأ حربا مع الولايات المتحدة، حسب الصحيفة.
ويعتقد البعض في إدارة ترامب، أنه بناء على معلومات المخابرات الأمريكية، كانت السلطات الإيرانية واثقة من أن الولايات المتحدة ستطلق العنان لصراع عسكري واسع النطاق، ولهذا تستعد لاتخاذ تدابير انتقامية. ومع ذلك، كما تؤكد الصحيفة، من بين ممثلي الإدارة الرئاسية الأمريكية، هناك رأي مفاده أن "إيران تخطط أو كانت تخطط للضرب أولاً".