ديك الجن
05-11-2019, 11:23 AM
مايو 10 ,2019
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2019/05/sdf999.jpg
شفقنا- تحدث محامي 37 متهما أعدمتهم السلطات السعودية مؤخرا، عن أنه يواجه سيناريو مشابها للذي تعرض له الصحفي جمال خاشقجي، مشيرا إلى أن سلطات بلاده تتابعه، على الرغم من لجوئه إلى ألمانيا.
كشف طه الحاج عن الأمر في حديثه لشبكة “سي إن إن” الأمريكية ، التي أفادت بحصولها على وثائق تظهر أن الكثيرين ممن أُعدموا قالوا إن اعترافاتهم كتبها أشخاص عذبوهم.
وأعرب الحاج عن قلقه من أن تتهمه سلطات بلاده بارتكاب جرائم ملفقة.
وقال المحامي إن “وثائق المحكمة نفسها دليل على التعذيب والظلم، ومع ذلك ما زالت تتحدث بكل جرأة بأنها تمتلك الرحمة والإنسانية”.
وتحدث الحاج حول تأكيد المتهمين أمام القاضي أنهم اعترفوا في التحقيقات تحت التعذيب، بقوله: “إن “المفترض أن يتعامل القاضي بجدية مع هذا الطلب، ويحقق، ويطلب من المحققين الرد على هذا الاتهام، لكن ما يحدث في أغلب هذه القضايا أن القاضي يتجاهل هذا الأمر”.
وتقول “سي إن إن” إن المحامي طه الحاج يشتبه بأن تكون الحكومة اتهمته أيضا بارتكاب جرائم زائفة؛ فحين كان في السعودية تلقى مكالمة هاتفية تطلب منه المثول في مركز للشرطة، فهرب في اليوم ذاته. لكن حتى في ألمانيا هو قلق من أن تطاله يد سلطات بلاده.
وكشف الحاج عن تلقيه رسالة على هاتفه وهو في ألمانيا، على الرغم من أن رقم هاتفه كان غير معروف، ويقول: “لا أعرف بالضبط الطريقة التي حصلوا فيها على رقم هاتفي”.
وجاء في الرسالة التي كتبها شخص يزعم أنه مسؤول سعودي في برلين: “ما يزال الوطن يرحب بأبنائه بأذرع مفتوحة، وإذا كنت تريد فسوف أساعدك في العودة. أضمن لك عودة سهلة ستشكرني عليها”.
ويعلق طه: “خطر في بالي أن أكون في الموقف ذاته الذي تعرض له جمال خاشقجي إن وافقت على الأمر”.
ويرى طه أن حكومة بلاده قد تحاول الوصول إليه، حتى وإن كان في برلين، لكن على الرغم من ذلك هو يؤكد أنه لن يتوقف عن استخدام حريته، ليكون الصوت لمن ما زالوا في الداخل، وللذين يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة، بحسب تعبيره.
انتهى
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2019/05/sdf999.jpg
شفقنا- تحدث محامي 37 متهما أعدمتهم السلطات السعودية مؤخرا، عن أنه يواجه سيناريو مشابها للذي تعرض له الصحفي جمال خاشقجي، مشيرا إلى أن سلطات بلاده تتابعه، على الرغم من لجوئه إلى ألمانيا.
كشف طه الحاج عن الأمر في حديثه لشبكة “سي إن إن” الأمريكية ، التي أفادت بحصولها على وثائق تظهر أن الكثيرين ممن أُعدموا قالوا إن اعترافاتهم كتبها أشخاص عذبوهم.
وأعرب الحاج عن قلقه من أن تتهمه سلطات بلاده بارتكاب جرائم ملفقة.
وقال المحامي إن “وثائق المحكمة نفسها دليل على التعذيب والظلم، ومع ذلك ما زالت تتحدث بكل جرأة بأنها تمتلك الرحمة والإنسانية”.
وتحدث الحاج حول تأكيد المتهمين أمام القاضي أنهم اعترفوا في التحقيقات تحت التعذيب، بقوله: “إن “المفترض أن يتعامل القاضي بجدية مع هذا الطلب، ويحقق، ويطلب من المحققين الرد على هذا الاتهام، لكن ما يحدث في أغلب هذه القضايا أن القاضي يتجاهل هذا الأمر”.
وتقول “سي إن إن” إن المحامي طه الحاج يشتبه بأن تكون الحكومة اتهمته أيضا بارتكاب جرائم زائفة؛ فحين كان في السعودية تلقى مكالمة هاتفية تطلب منه المثول في مركز للشرطة، فهرب في اليوم ذاته. لكن حتى في ألمانيا هو قلق من أن تطاله يد سلطات بلاده.
وكشف الحاج عن تلقيه رسالة على هاتفه وهو في ألمانيا، على الرغم من أن رقم هاتفه كان غير معروف، ويقول: “لا أعرف بالضبط الطريقة التي حصلوا فيها على رقم هاتفي”.
وجاء في الرسالة التي كتبها شخص يزعم أنه مسؤول سعودي في برلين: “ما يزال الوطن يرحب بأبنائه بأذرع مفتوحة، وإذا كنت تريد فسوف أساعدك في العودة. أضمن لك عودة سهلة ستشكرني عليها”.
ويعلق طه: “خطر في بالي أن أكون في الموقف ذاته الذي تعرض له جمال خاشقجي إن وافقت على الأمر”.
ويرى طه أن حكومة بلاده قد تحاول الوصول إليه، حتى وإن كان في برلين، لكن على الرغم من ذلك هو يؤكد أنه لن يتوقف عن استخدام حريته، ليكون الصوت لمن ما زالوا في الداخل، وللذين يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة، بحسب تعبيره.
انتهى