هاشم
06-26-2005, 11:05 AM
الوطن حصلت على محاضر استجوابهم أمام المحكمة الخاصة
سبعاوي: القوات السورية طوقتني على الحدود
صوفيا: محمد خلف
تواصل المحكمة الجنائية الخاصة بمحاكم أزلام النظام السابق اجراءات التحقيق بشأن الجرائم التي نص عليها قانون المحكمة والمرتكبة بحق الشعب العراقي خلال العهد الصدامي البائد.
وأبلغت مصادر مقربة من المحكمة لـ«الوطن» شهدت جلسة استجواب لعدد من أزلام النظام السابق متهمين بالقتل الجماعي وتسفير الكرد الفيليين وبعض العراقيين بدعوى تبعيتهم لإيران وضرب حلبجة الكردية بالسلاح الكيماوي.
وقالت المصادر «ان طه ياسين رمضان بدا مهزوزا وضعيفاً خلال جلسة الاستجواب التي وجهت فيها له تهمة تسفير الأكراد الفيليين إلى إيران وقيادته لمليشيات (الجيش الشعبي) وإشرافه على عمليات القتل الجماعي للعراقيين»، وأوضحت «ان الجلسة استغرقت أكثر من 55 دقيقة» قال رمضان خلالها إنه «كان عضواً في القيادة القومية عام 1977»، وقال: ( أنا عربي من قبيلة العباسي ولست كردياً»، وكنت ضابطاً في الجيش (الدورة 40).
وحول دوره في «الجيش الشعبي» سيىء الصيت والسمعة «ان القيادة هي التي ارتأت ارسال هذه المليشيات إلى الحرب»، ونفى أن يكون ترأس المحكمة الاستثنائية الخاصة في قصر النهاية، مؤكداً «ان جميع قرارات إعدام العناصر الحزبية والجماعات الإسلامية التي كانت تناهض أفكار حزب البعث كانت تتخذ من دون مناقشة داخل قيادة الثورة».
أما مجرم الحرب علي حسن المجيد فلقد أبلغ قاضي التحقيق أنه «كان جندياً متطوعاً في الجيش وعند قيام «الثورة» في تموز 1968 كان بدرجة عضو قيادة فرع» وأنه «كان يكره المناصب في الحزب والدولة إلا أن بعض الأحداث السياسية جعلت القيادة السياسية توكل إليه بعض المسؤوليات».
وعندما سأله القاضي عن قصف حلبجة أجاب المجيد «ان الفريق نزار الخزرجي هو الذي قام بقصف المدينة لأن صلاحية استخدام السلاح الكيماوي كانت بيد ثلاثة أشخاص هم القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش»، مشيراً إلى أنه «كان مسؤولية تنظيمات الشمال» وأنه «ألقى مادة الطحين من الطائرات على مدن هوك والسليمانية بقصد تخويف العناصر الكردية المسلحة»، وحين سأله قاضي التحقيق عن دوره في عملية قتل حسين كامل وعائلته أجاب (الله هو الذي قتله).
وكان المتهم علي الكيماوي حسب المصادر يتكىء على عصا واستخدام الآيات القرآنية عند دخوله وجلوسه امام القاضي الا انه سرعان ما انفعل حال خروجه من غرفة الاستجواب مرددا كلمات سوقية بحق السجانين قائلا «نحن معدومون اولا واخير.. معدومون!».
وقالت المصادر ان المتهم محمود ذياب الاحمد الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية قبل سقوط النظام قال لقاضي التحقيق وساقاه ترتجفان من الخوف «انا مهندس مدني اصلا اعدموني في هذه الغرفة» وقال «طيلة حياتي لم اتعرض لاي عراقي!».
ولفت السكرتير الخاص للرئيس المخلوع عبد حمود نظر هيئة التحقيق بملابسه الغريبة حيث كان يرتدي سروالا قصيرا ابيض اللون و«ترينشوز نيلي وتي شيرت نيلي ايضا» وجوارب باللون نفسه من ماركة عالمية شهيرة فيما برزت لحيته اطول بكثير من التي كان ظهر فيها في يوليو .2004
وقالت المصادر انه ابلغ القاضي «كنت ضمن طاقم حماية صدام عام 1978 وبعد عامين منحني رتبة ضابط وفي ابريل 1990 اصبحت سكرتيرا للرئيس حتى يوم سقوط بغداد» وقال «ان احدا لم يستدعيه للتحقيق منذ يوليو 2004» وقال انه«اوكل خمسة محامين للدفاع عنه» وانه «خريج كلية القانون» .
وصب المتهم سبعاوي ابراهيم الحسن جام غضبه خلال جلسة الاستجواب على السوريين محملا اياهم مسؤولية تسليمه للامريكان وقال «لقد اخبرني السوريون بانني مدعو لاجتماع مهم يخص عمليات التنسيق للمقاومة وسبل التصدي للقوات الامريكية».واوضح «لكنني فوجئت بتطوقي من قبل القوات على الحدود العراقية - السورية».
اما المتهم طاهر توفيق العاني فلقد قال «انا بعثي شريف خرجت من جميع مناصبي بدشداشتي فقط»! ولفت المصدر الانتباه الى ان جميع المتهمين كانوا يرددون عبارة السيد الرئيس عند ذكر اسم صدام حسين ولم يبد اي منهم الاستعداد للشهادة ضده»
سبعاوي: القوات السورية طوقتني على الحدود
صوفيا: محمد خلف
تواصل المحكمة الجنائية الخاصة بمحاكم أزلام النظام السابق اجراءات التحقيق بشأن الجرائم التي نص عليها قانون المحكمة والمرتكبة بحق الشعب العراقي خلال العهد الصدامي البائد.
وأبلغت مصادر مقربة من المحكمة لـ«الوطن» شهدت جلسة استجواب لعدد من أزلام النظام السابق متهمين بالقتل الجماعي وتسفير الكرد الفيليين وبعض العراقيين بدعوى تبعيتهم لإيران وضرب حلبجة الكردية بالسلاح الكيماوي.
وقالت المصادر «ان طه ياسين رمضان بدا مهزوزا وضعيفاً خلال جلسة الاستجواب التي وجهت فيها له تهمة تسفير الأكراد الفيليين إلى إيران وقيادته لمليشيات (الجيش الشعبي) وإشرافه على عمليات القتل الجماعي للعراقيين»، وأوضحت «ان الجلسة استغرقت أكثر من 55 دقيقة» قال رمضان خلالها إنه «كان عضواً في القيادة القومية عام 1977»، وقال: ( أنا عربي من قبيلة العباسي ولست كردياً»، وكنت ضابطاً في الجيش (الدورة 40).
وحول دوره في «الجيش الشعبي» سيىء الصيت والسمعة «ان القيادة هي التي ارتأت ارسال هذه المليشيات إلى الحرب»، ونفى أن يكون ترأس المحكمة الاستثنائية الخاصة في قصر النهاية، مؤكداً «ان جميع قرارات إعدام العناصر الحزبية والجماعات الإسلامية التي كانت تناهض أفكار حزب البعث كانت تتخذ من دون مناقشة داخل قيادة الثورة».
أما مجرم الحرب علي حسن المجيد فلقد أبلغ قاضي التحقيق أنه «كان جندياً متطوعاً في الجيش وعند قيام «الثورة» في تموز 1968 كان بدرجة عضو قيادة فرع» وأنه «كان يكره المناصب في الحزب والدولة إلا أن بعض الأحداث السياسية جعلت القيادة السياسية توكل إليه بعض المسؤوليات».
وعندما سأله القاضي عن قصف حلبجة أجاب المجيد «ان الفريق نزار الخزرجي هو الذي قام بقصف المدينة لأن صلاحية استخدام السلاح الكيماوي كانت بيد ثلاثة أشخاص هم القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش»، مشيراً إلى أنه «كان مسؤولية تنظيمات الشمال» وأنه «ألقى مادة الطحين من الطائرات على مدن هوك والسليمانية بقصد تخويف العناصر الكردية المسلحة»، وحين سأله قاضي التحقيق عن دوره في عملية قتل حسين كامل وعائلته أجاب (الله هو الذي قتله).
وكان المتهم علي الكيماوي حسب المصادر يتكىء على عصا واستخدام الآيات القرآنية عند دخوله وجلوسه امام القاضي الا انه سرعان ما انفعل حال خروجه من غرفة الاستجواب مرددا كلمات سوقية بحق السجانين قائلا «نحن معدومون اولا واخير.. معدومون!».
وقالت المصادر ان المتهم محمود ذياب الاحمد الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية قبل سقوط النظام قال لقاضي التحقيق وساقاه ترتجفان من الخوف «انا مهندس مدني اصلا اعدموني في هذه الغرفة» وقال «طيلة حياتي لم اتعرض لاي عراقي!».
ولفت السكرتير الخاص للرئيس المخلوع عبد حمود نظر هيئة التحقيق بملابسه الغريبة حيث كان يرتدي سروالا قصيرا ابيض اللون و«ترينشوز نيلي وتي شيرت نيلي ايضا» وجوارب باللون نفسه من ماركة عالمية شهيرة فيما برزت لحيته اطول بكثير من التي كان ظهر فيها في يوليو .2004
وقالت المصادر انه ابلغ القاضي «كنت ضمن طاقم حماية صدام عام 1978 وبعد عامين منحني رتبة ضابط وفي ابريل 1990 اصبحت سكرتيرا للرئيس حتى يوم سقوط بغداد» وقال «ان احدا لم يستدعيه للتحقيق منذ يوليو 2004» وقال انه«اوكل خمسة محامين للدفاع عنه» وانه «خريج كلية القانون» .
وصب المتهم سبعاوي ابراهيم الحسن جام غضبه خلال جلسة الاستجواب على السوريين محملا اياهم مسؤولية تسليمه للامريكان وقال «لقد اخبرني السوريون بانني مدعو لاجتماع مهم يخص عمليات التنسيق للمقاومة وسبل التصدي للقوات الامريكية».واوضح «لكنني فوجئت بتطوقي من قبل القوات على الحدود العراقية - السورية».
اما المتهم طاهر توفيق العاني فلقد قال «انا بعثي شريف خرجت من جميع مناصبي بدشداشتي فقط»! ولفت المصدر الانتباه الى ان جميع المتهمين كانوا يرددون عبارة السيد الرئيس عند ذكر اسم صدام حسين ولم يبد اي منهم الاستعداد للشهادة ضده»