مرتاح
06-25-2005, 05:03 PM
مي.. الكل وقف ضدي عندما قررت احتراف الغناء
تقول الفنانة اللبنانية مي حريري أن والدتها "الحاجة" تتمنى لها التوفيق في عملها، رغم أنها - أي والدتها- لم تكن مرتاحة لمهنة ابنتها، فيما تؤكد مي أنها ترتدي دائما الثياب المحتشمة في الفيديو كليب وتظهر على حقيقتها دون تصنع.
وتضيف مي قائلة: "انا الاكثر تسترا في الفيديو كليب. ربما تنجح اعمالي المصورة لأن الناس ملت عروض الاجساد.. ليس بالضرورة ان نكون «من دون هدوم» حتى يرانا الآخرون في غاية الجمال؟ ظهوري في الفيديو كليب يتم بحسب رغباتي, وأنا ألقى التشجيع من مدير اعمالي على موقفي هذا".
وترى مي التي تواظب على الصلاة والصيام بحسبما تقول حصول أي شيء في الحياة ممكن، ومن هذا المبدأ لا تستبعد أن ترتدي "الحجاب" ذات يوم، وعن سبب ظهورها ظهرت مي حريري في صفحات المجتمع قبل سنوات قبل ظهورها كمغنية بسنين طويلة، تقول مي في حديثها لـ"الكفاح العربي" اللبنانية: " كنت لا أزال صغيرة جدا, ولم اشعر بالجرأة الكاملة للغناء. كما انني لم اجد الحماسة الذاتية التي وجدتها قبل حوالى ثلاث سنوات. ربما لم اكن حينها لأحصد حب الناس كما هو حاصل الآن. الحياة نصيب. وحتى القرار نصيب. احيانا ننجح في القرار الذي نأخذه وأحيانا نفشل".
وتعترف مي أن الجمعي كان ضدها عند قرارها باتخاذ الغناء "الكل كان يتساءل باستنكار: «بدك تغني»؟ في حين انني, وكلما كنت اشاهد التلفزيون, كنت اتحسر لأنني لا اقوم بما احبه. ان كل من يعرفني, يعرف ان الفن يعيش في دمي, ولذا قررت ان لا اموت قبل أن أنفذ رغبتي في الغناء".
وتوضح مي أنها تتعب على تطوير صوتها "أغنية «يا بتاع الغرام» شكلت بالنسبة الي نقلة كبيرة. كل من سمعني اقرّ بوجود خامة جيدة في صوتي, والكل شجعني لاجراء التمرينات. صحيح ان هناك جميلات, انما لكل واحدة اسلوبها الخاص. نحن حاليا في عصر الصورة والصوت وأي مغنية بإمكانها ان تصل من خلال صوت «ناعم» و«مقبول» وبأغنيات محددة ومختارة بعناية, ويضاف الى كل ذلك الصورة الجميلة. الامور تتكامل في هذه المرحلة بالنسبة الى المغنيات, ايضا, وفي هذا «العصر», ما زال الجمهور يحب نجوى كرم وأمثالها من المغنيات والمغنين اصحاب الاصوات الجميلة".
وتعترف مي أنها تحب ان تكون ذات مظهر مثير لكن ضمن حدود "ارغب ان اكون «سكسي» انما بحدود وأكره ان اكون كما السلعة. انا امرأة تحافظ على حقوق حواء وتحترمها, وأرغب أن تعرف كل النساء قيمة ذاتهن. لا احب الظهور بشكل مبتذل, وعندما ارقص, اقدم فنا, ولا ارقص مع تنهدات. غالبية الكليبات التي نشاهدها تقزز النفس".
وحول الانتقادات التي وجهت لمي في فيديو كليب من كونها أعطت للمشاهدين درسا في النشل مع المخرجة كارولين لبكي "يمكن ان يوجه السؤال الى كارولين لبكي وليس إلي. لكن في نهاية الكليب قلت بأنني احب خطف القلوب وليس اي شيء آخر. ويبقى ان النشال ليس بحاجة الى دروس من التلفزيون".
من جانب آخر، تذكر حريري أن قناة «سي ان ان» الأمريكية على استقباله "تابعوا حفلاتي في بيروت وعمان ولندن,(خربوا الدنيا) لإجراء حوار معي, انما المكتب الذي انتمي اليه فضل تأجيل هذا اللقاء الى وقت آخر يكون لدي جديد اتحدث عنه.
كما ذكرت مي أنها أدت اغنية بلغة «الاوردو» المنتشرة في الهند وباكستان "من الجميل ان ندخل الى حضارات اخرى. اغنية «الاوردو» هذه تنتمي الى موسيقى «البودبار», وهي من ألحان جان صليبا وكتب كلماتها العربية الياس ناصر, اما النصف الآخر من الكلام وهو من الاوردو, فقد كتبه احد المنتجين الذين التقيته في لندن واعجب بصوتي وبحضوري على المسرح. سجلت الاغنية, وهي تبث في الاذاعة البريطانية, وتتردد من كل الملاهي الليلية في لندن".
تقول الفنانة اللبنانية مي حريري أن والدتها "الحاجة" تتمنى لها التوفيق في عملها، رغم أنها - أي والدتها- لم تكن مرتاحة لمهنة ابنتها، فيما تؤكد مي أنها ترتدي دائما الثياب المحتشمة في الفيديو كليب وتظهر على حقيقتها دون تصنع.
وتضيف مي قائلة: "انا الاكثر تسترا في الفيديو كليب. ربما تنجح اعمالي المصورة لأن الناس ملت عروض الاجساد.. ليس بالضرورة ان نكون «من دون هدوم» حتى يرانا الآخرون في غاية الجمال؟ ظهوري في الفيديو كليب يتم بحسب رغباتي, وأنا ألقى التشجيع من مدير اعمالي على موقفي هذا".
وترى مي التي تواظب على الصلاة والصيام بحسبما تقول حصول أي شيء في الحياة ممكن، ومن هذا المبدأ لا تستبعد أن ترتدي "الحجاب" ذات يوم، وعن سبب ظهورها ظهرت مي حريري في صفحات المجتمع قبل سنوات قبل ظهورها كمغنية بسنين طويلة، تقول مي في حديثها لـ"الكفاح العربي" اللبنانية: " كنت لا أزال صغيرة جدا, ولم اشعر بالجرأة الكاملة للغناء. كما انني لم اجد الحماسة الذاتية التي وجدتها قبل حوالى ثلاث سنوات. ربما لم اكن حينها لأحصد حب الناس كما هو حاصل الآن. الحياة نصيب. وحتى القرار نصيب. احيانا ننجح في القرار الذي نأخذه وأحيانا نفشل".
وتعترف مي أن الجمعي كان ضدها عند قرارها باتخاذ الغناء "الكل كان يتساءل باستنكار: «بدك تغني»؟ في حين انني, وكلما كنت اشاهد التلفزيون, كنت اتحسر لأنني لا اقوم بما احبه. ان كل من يعرفني, يعرف ان الفن يعيش في دمي, ولذا قررت ان لا اموت قبل أن أنفذ رغبتي في الغناء".
وتوضح مي أنها تتعب على تطوير صوتها "أغنية «يا بتاع الغرام» شكلت بالنسبة الي نقلة كبيرة. كل من سمعني اقرّ بوجود خامة جيدة في صوتي, والكل شجعني لاجراء التمرينات. صحيح ان هناك جميلات, انما لكل واحدة اسلوبها الخاص. نحن حاليا في عصر الصورة والصوت وأي مغنية بإمكانها ان تصل من خلال صوت «ناعم» و«مقبول» وبأغنيات محددة ومختارة بعناية, ويضاف الى كل ذلك الصورة الجميلة. الامور تتكامل في هذه المرحلة بالنسبة الى المغنيات, ايضا, وفي هذا «العصر», ما زال الجمهور يحب نجوى كرم وأمثالها من المغنيات والمغنين اصحاب الاصوات الجميلة".
وتعترف مي أنها تحب ان تكون ذات مظهر مثير لكن ضمن حدود "ارغب ان اكون «سكسي» انما بحدود وأكره ان اكون كما السلعة. انا امرأة تحافظ على حقوق حواء وتحترمها, وأرغب أن تعرف كل النساء قيمة ذاتهن. لا احب الظهور بشكل مبتذل, وعندما ارقص, اقدم فنا, ولا ارقص مع تنهدات. غالبية الكليبات التي نشاهدها تقزز النفس".
وحول الانتقادات التي وجهت لمي في فيديو كليب من كونها أعطت للمشاهدين درسا في النشل مع المخرجة كارولين لبكي "يمكن ان يوجه السؤال الى كارولين لبكي وليس إلي. لكن في نهاية الكليب قلت بأنني احب خطف القلوب وليس اي شيء آخر. ويبقى ان النشال ليس بحاجة الى دروس من التلفزيون".
من جانب آخر، تذكر حريري أن قناة «سي ان ان» الأمريكية على استقباله "تابعوا حفلاتي في بيروت وعمان ولندن,(خربوا الدنيا) لإجراء حوار معي, انما المكتب الذي انتمي اليه فضل تأجيل هذا اللقاء الى وقت آخر يكون لدي جديد اتحدث عنه.
كما ذكرت مي أنها أدت اغنية بلغة «الاوردو» المنتشرة في الهند وباكستان "من الجميل ان ندخل الى حضارات اخرى. اغنية «الاوردو» هذه تنتمي الى موسيقى «البودبار», وهي من ألحان جان صليبا وكتب كلماتها العربية الياس ناصر, اما النصف الآخر من الكلام وهو من الاوردو, فقد كتبه احد المنتجين الذين التقيته في لندن واعجب بصوتي وبحضوري على المسرح. سجلت الاغنية, وهي تبث في الاذاعة البريطانية, وتتردد من كل الملاهي الليلية في لندن".