جابر صالح
04-27-2019, 12:31 PM
https://www.littlestprettythings.com/img/things/628/31-facts-about-jfk-assasination.jpeg
https://www.vetogate.com/upload/newsattachments/337/1/547.jpg?ref=1535665961957
خاص منتدى منار
الدولة العميقة في أمريكا من رجال سياسه وإستخبارات ورجال إقتصاد و أعمال ، هل تتحمل عبىء السياسات الفوضوية والاستعراضية في العالم للرئيس الامريكي وتعريض مصالح وإستقرار الشعب الأمريكي للخطر ، للإجابة على هذا السؤال لابد من النظر الى التاريخ القريب في الستينات من القرن الماضي عندما قام الرئيس jfk جون كندي الذي حكم من ( 20 يناير 1961 – 22 نوفمبر 1963 ) بإثارة نزاع سياسي وعسكري خطير مع كوبا وحليفتها الإتحاد السوفيتي فيما عرف بأزمة الصواريخ التي نصبتها روسيا في الموانىء الكوبية القريبة من أمريكا ، إلى ان تم تدارك الأمر بصعوبة بالغة فهدأت الازمه .
ولم يكن ممكنا للدولة العميقة في أمريكا تحمل مغامرات الرئيس الشاب والطائش الذي كان يدير الأزمات كما يدير معاركه الشخصية بعيدا عن الحصافة والعقل ، فكان لابد من إيقاف هذا العبث بمصير الامه بعملية إغتيال دبرتها المخابرات الامريكية .
الرئيس الحالي دونالد ترامب الذي يرفع راية الاصلاح السياسي والاقتصادي وتعزيز مكانة الولايات المتحدة في العالم لا يختلف كثيرا عن سلفه جون كندي في عدوانيته مع الحلفاء والأعداء على حد سواء ، فهو يتحدى الصين وروسيا وأوروبا ويمزق الاتفاقات القديمة معها ، وهو على وشك دخول حرب كبرى بعيدة آلاف الاميال عن أراضيه في منطقة الخليج الفارسي مع جمهورية إيران الإسلامية ، فهل ستقوم الدولة العميفة في أمريكا بإيقاف هذا العبث الاستعراضي المستمر والخطير كما فعلت مع جون كندى ؟
الجواب يبدو إن هذا ما سيحدث !
https://www.vetogate.com/upload/newsattachments/337/1/547.jpg?ref=1535665961957
خاص منتدى منار
الدولة العميقة في أمريكا من رجال سياسه وإستخبارات ورجال إقتصاد و أعمال ، هل تتحمل عبىء السياسات الفوضوية والاستعراضية في العالم للرئيس الامريكي وتعريض مصالح وإستقرار الشعب الأمريكي للخطر ، للإجابة على هذا السؤال لابد من النظر الى التاريخ القريب في الستينات من القرن الماضي عندما قام الرئيس jfk جون كندي الذي حكم من ( 20 يناير 1961 – 22 نوفمبر 1963 ) بإثارة نزاع سياسي وعسكري خطير مع كوبا وحليفتها الإتحاد السوفيتي فيما عرف بأزمة الصواريخ التي نصبتها روسيا في الموانىء الكوبية القريبة من أمريكا ، إلى ان تم تدارك الأمر بصعوبة بالغة فهدأت الازمه .
ولم يكن ممكنا للدولة العميقة في أمريكا تحمل مغامرات الرئيس الشاب والطائش الذي كان يدير الأزمات كما يدير معاركه الشخصية بعيدا عن الحصافة والعقل ، فكان لابد من إيقاف هذا العبث بمصير الامه بعملية إغتيال دبرتها المخابرات الامريكية .
الرئيس الحالي دونالد ترامب الذي يرفع راية الاصلاح السياسي والاقتصادي وتعزيز مكانة الولايات المتحدة في العالم لا يختلف كثيرا عن سلفه جون كندي في عدوانيته مع الحلفاء والأعداء على حد سواء ، فهو يتحدى الصين وروسيا وأوروبا ويمزق الاتفاقات القديمة معها ، وهو على وشك دخول حرب كبرى بعيدة آلاف الاميال عن أراضيه في منطقة الخليج الفارسي مع جمهورية إيران الإسلامية ، فهل ستقوم الدولة العميفة في أمريكا بإيقاف هذا العبث الاستعراضي المستمر والخطير كما فعلت مع جون كندى ؟
الجواب يبدو إن هذا ما سيحدث !