مرتاح
06-25-2005, 04:57 PM
بعد يوم دام شهد قتل 30 شيعيا بسيارات مفخخة
قال إن المسلحين تركوا محاربة الاحتلال ويسعون لإثارة فتنة طائفية مع الشيعة
استبعد عبد العزيز الحكيم وهو من اقوى زعماء الشيعة في العراق اي حوار مع المسلحين الذين يقومون بهجمات وعمليات تفجير وقال اليوم الجمعة 24-6-2005م انهم اعلنوا حربا شاملة على الشيعة وأن من الواجب القضاء عليهم.
وفي مقابلة مع رويترز بمقره المحصن في بغداد قال رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان الاسلاميين السنيين وحلفاءهم البعثيين لم يعودوا يركزون فيما يبدو على محاربة الاحتلال الامريكي او غيره من الاهداف السياسية وانما على اثارة فتنة طائفية مع الشيعة.
واضاف الحكيم بعد يوم من موجة تفجيرات بسيارات ملغومة قتلت 30 شخصا في احياء شيعية اساسا بالعاصمة "قد بينوا هدفهم وهو ايجاد فتنة طائفية ويرون انه الطريق الوحيد للوقوف امام التقدم في العملية السياسية وامام بناء العراق الجديد".
وقال ان "الشيء الجديد في هذه العمليات التي حدثت في الامس وقبل امس في شكل واضح ومكشوف انهم بدأوا يستهدفون الشيعة كشيعة يقتلون على الهوية يطلبون من الناس التخلي عن مذهبهم"، واضاف "هؤلاء الارهابيون لا بد من القضاء عليهم".
ووقع عدد من الهجمات الكبيرة العام الماضي على مدنيين في مدينتي النجف وكربلاء المقدستين الشيعيتين وفي اماكن اخرى.
ومنذ تولت الطائفة التي تمثل الاغلبية وعانت من القمع اثناء حكم صدام حسين السيطرة على الحكومة قبل شهرين زادت حدة الهجمات الكلامية من جناح شبكة القاعدة في العراق وغيره من الجماعات السنية.
وحث الحكيم الذي قاد في وقت ما ميليشيا منظمة بدر الشيعية ضد قوات صدام حسين من المنفى في ايران الشيعة على ألا يستفزوا ويتورطوا في حرب اهلية ضد السنة وقال ان المفاوضين اصحاب الاهداف السياسية سيكونون محل ترحاب في المفاوضات.
ونفت منظمة بدر التي يتولى افرادها حراسة مكتب الحكيم تحت جسر على نهر دجلة انها ارسلت فرقها لاغتيال رجال دين سنة.
ولا يشغل الحكيم منصبا وزاريا في الحكومة الائتلافية الحالية في العراق لكنه يحظى بتأثير قوي عليها. وقال وزراء في الحكومة انهم يجرون محادثات غير مباشرة مع متشددين قوميين يقاتلون القوات الامريكية ويبدو ان اهدافهم تتمثل في جزئيا في الحفاظ على قدر من السلطة للاقلية السنية.
لكن الحكيم الذي نجا من هجوم انتحاري على مقره قبل ستة اشهر اوضح انه يعتبر اغلب العنف حاليا من صنع اتباع لحزب البعث الساعين الى استعادة السلطة وجماعات مثل جناح القاعدة في العراق الذي يقوده الاردني ابو مصعب الزرقاوي وانصار السنة.
وزعمت كل واحدة من هاتين الجماعتين المسؤولية عن واحد من احدث الهجمات المنسقة بالسيارات الملغومة.
وقال الحكيم الملتحي الذي يرتدي عمامة وملابس سوداء مميزة للنخبة من رجال الدين الشيعة "هدفهم لا الاحتلال ولا اي شيء اخر وانما هدفهم الحقيقي هم اتباع آل البيت في العراق".
واعتبر الحكيم ان القوة العسكرية من النوع الذي استخدمه على مدى الشهر المنصرم في بغداد حليفه في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وزير الداخلية بيان صولاغ جبر هي الرد الوحيد على الهجمات.
وأدت عملية البرق التي نفذتها الشرطة بالتعاون مع القوات الامريكية والعراقية الى اعتقال 1200 مشتبه بهم رغم ان التفجيرات التي شهدها الاسبوع تظهر انهم ما زالوا بعيدا عن النجاح التام.
وقال الحكيم الذي تولى قيادة المجلس في 2003 بعد اغتيال شقيقه في انفجار في النجف انه يأمل ان يمثل صدام سريعا امام محكمة في العراق يعدم بعدها، واضاف "لا بد ان يحاكم صدام في العراق.. يجب ان يحكم في العراق ويجب ان يصدر عليه احكام من قاض عراقي ضمن قوانين العراق وينفذ الحكم في العراق".
وتابع "قطعا هو يستحق اكثر من اعدام.. انا واحد من الاشخاص سأشتكي لأن 64 شخصا من عائلتي قتلوا"، وقال "هذه القضية لوحدها تستحق اكثر من 64 مرة اعدام على صدام".
قال إن المسلحين تركوا محاربة الاحتلال ويسعون لإثارة فتنة طائفية مع الشيعة
استبعد عبد العزيز الحكيم وهو من اقوى زعماء الشيعة في العراق اي حوار مع المسلحين الذين يقومون بهجمات وعمليات تفجير وقال اليوم الجمعة 24-6-2005م انهم اعلنوا حربا شاملة على الشيعة وأن من الواجب القضاء عليهم.
وفي مقابلة مع رويترز بمقره المحصن في بغداد قال رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان الاسلاميين السنيين وحلفاءهم البعثيين لم يعودوا يركزون فيما يبدو على محاربة الاحتلال الامريكي او غيره من الاهداف السياسية وانما على اثارة فتنة طائفية مع الشيعة.
واضاف الحكيم بعد يوم من موجة تفجيرات بسيارات ملغومة قتلت 30 شخصا في احياء شيعية اساسا بالعاصمة "قد بينوا هدفهم وهو ايجاد فتنة طائفية ويرون انه الطريق الوحيد للوقوف امام التقدم في العملية السياسية وامام بناء العراق الجديد".
وقال ان "الشيء الجديد في هذه العمليات التي حدثت في الامس وقبل امس في شكل واضح ومكشوف انهم بدأوا يستهدفون الشيعة كشيعة يقتلون على الهوية يطلبون من الناس التخلي عن مذهبهم"، واضاف "هؤلاء الارهابيون لا بد من القضاء عليهم".
ووقع عدد من الهجمات الكبيرة العام الماضي على مدنيين في مدينتي النجف وكربلاء المقدستين الشيعيتين وفي اماكن اخرى.
ومنذ تولت الطائفة التي تمثل الاغلبية وعانت من القمع اثناء حكم صدام حسين السيطرة على الحكومة قبل شهرين زادت حدة الهجمات الكلامية من جناح شبكة القاعدة في العراق وغيره من الجماعات السنية.
وحث الحكيم الذي قاد في وقت ما ميليشيا منظمة بدر الشيعية ضد قوات صدام حسين من المنفى في ايران الشيعة على ألا يستفزوا ويتورطوا في حرب اهلية ضد السنة وقال ان المفاوضين اصحاب الاهداف السياسية سيكونون محل ترحاب في المفاوضات.
ونفت منظمة بدر التي يتولى افرادها حراسة مكتب الحكيم تحت جسر على نهر دجلة انها ارسلت فرقها لاغتيال رجال دين سنة.
ولا يشغل الحكيم منصبا وزاريا في الحكومة الائتلافية الحالية في العراق لكنه يحظى بتأثير قوي عليها. وقال وزراء في الحكومة انهم يجرون محادثات غير مباشرة مع متشددين قوميين يقاتلون القوات الامريكية ويبدو ان اهدافهم تتمثل في جزئيا في الحفاظ على قدر من السلطة للاقلية السنية.
لكن الحكيم الذي نجا من هجوم انتحاري على مقره قبل ستة اشهر اوضح انه يعتبر اغلب العنف حاليا من صنع اتباع لحزب البعث الساعين الى استعادة السلطة وجماعات مثل جناح القاعدة في العراق الذي يقوده الاردني ابو مصعب الزرقاوي وانصار السنة.
وزعمت كل واحدة من هاتين الجماعتين المسؤولية عن واحد من احدث الهجمات المنسقة بالسيارات الملغومة.
وقال الحكيم الملتحي الذي يرتدي عمامة وملابس سوداء مميزة للنخبة من رجال الدين الشيعة "هدفهم لا الاحتلال ولا اي شيء اخر وانما هدفهم الحقيقي هم اتباع آل البيت في العراق".
واعتبر الحكيم ان القوة العسكرية من النوع الذي استخدمه على مدى الشهر المنصرم في بغداد حليفه في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وزير الداخلية بيان صولاغ جبر هي الرد الوحيد على الهجمات.
وأدت عملية البرق التي نفذتها الشرطة بالتعاون مع القوات الامريكية والعراقية الى اعتقال 1200 مشتبه بهم رغم ان التفجيرات التي شهدها الاسبوع تظهر انهم ما زالوا بعيدا عن النجاح التام.
وقال الحكيم الذي تولى قيادة المجلس في 2003 بعد اغتيال شقيقه في انفجار في النجف انه يأمل ان يمثل صدام سريعا امام محكمة في العراق يعدم بعدها، واضاف "لا بد ان يحاكم صدام في العراق.. يجب ان يحكم في العراق ويجب ان يصدر عليه احكام من قاض عراقي ضمن قوانين العراق وينفذ الحكم في العراق".
وتابع "قطعا هو يستحق اكثر من اعدام.. انا واحد من الاشخاص سأشتكي لأن 64 شخصا من عائلتي قتلوا"، وقال "هذه القضية لوحدها تستحق اكثر من 64 مرة اعدام على صدام".