طائر
04-19-2019, 12:58 AM
أنجزت 3 كيلومترات فقط من أصل 20 ألفاً منذ مطلع أبريل
19 أبريل 2019
الكاتب:علي العلاس
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة لـ«الراي» أن هيئة الطرق «لم تنجح منذ بدء عمليات صيانة الطرق السريعة في مطلع أبريل الجاري إلا في صيانة وسفلتة 3 كيلومترات مربعة فقط في شارع الملك فهد، من أصل نحو 20 ألف كيلومتر مربع تحتاج إلى إعادة صيانة، ما يعني أنها أنجزت نحو كيلومتر مربع واحد في كل أسبوع».
وقالت المصادر إن «وضع قطاع الصيانة، الذي يتولى حالياً صيانة شارع الخليج العربي، ليس أفضل حالاً من العاملين على صيانة الطرق السريعة، إذ إن العمل في شارع الخليج يسير بشكل بطيء جداً»، لافتة إلى أن «هناك شوارع في المناطق الداخلية تقترب مساحتها من 30 ألف كيلومتر مربع تحتاج إلى صيانة من أصل 50 ألف كيلومتر مربع».
وأرجعت المصادر «بطء وتيرة العمل في صيانة الطرق السريعة وشوارع المناطق الداخلية إلى قدرة مصنع الاسفلت الوحيد الذي يعمل حالياً على إمداد الوزارة والطرق، ويؤمن لها كميات قليلة مقارنة بحجم الأعمال التي يتطلب انجازها».
وتساءلت: «كم سنة ستحتاج الوزارة والهيئة في إعادة صيانة وإصلاح الطرق؟، وكيف سيوفقان أمرهما بين عمليات الصيانة ومشاريع الطرق الجديدة؟».
19 أبريل 2019
الكاتب:علي العلاس
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة لـ«الراي» أن هيئة الطرق «لم تنجح منذ بدء عمليات صيانة الطرق السريعة في مطلع أبريل الجاري إلا في صيانة وسفلتة 3 كيلومترات مربعة فقط في شارع الملك فهد، من أصل نحو 20 ألف كيلومتر مربع تحتاج إلى إعادة صيانة، ما يعني أنها أنجزت نحو كيلومتر مربع واحد في كل أسبوع».
وقالت المصادر إن «وضع قطاع الصيانة، الذي يتولى حالياً صيانة شارع الخليج العربي، ليس أفضل حالاً من العاملين على صيانة الطرق السريعة، إذ إن العمل في شارع الخليج يسير بشكل بطيء جداً»، لافتة إلى أن «هناك شوارع في المناطق الداخلية تقترب مساحتها من 30 ألف كيلومتر مربع تحتاج إلى صيانة من أصل 50 ألف كيلومتر مربع».
وأرجعت المصادر «بطء وتيرة العمل في صيانة الطرق السريعة وشوارع المناطق الداخلية إلى قدرة مصنع الاسفلت الوحيد الذي يعمل حالياً على إمداد الوزارة والطرق، ويؤمن لها كميات قليلة مقارنة بحجم الأعمال التي يتطلب انجازها».
وتساءلت: «كم سنة ستحتاج الوزارة والهيئة في إعادة صيانة وإصلاح الطرق؟، وكيف سيوفقان أمرهما بين عمليات الصيانة ومشاريع الطرق الجديدة؟».