المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نجاد يهزم رفسنجاني رئيسًا تاسعًا لإيران الملالي



لمياء
06-25-2005, 07:56 AM
GMT 2:00:00 2005 السبت 25 يونيو

إيلاف

تسونامي المحرومين يحكم بلد ألـ 70 مليون فقير وزير


نصر المجالي من لندن وعلي آل غراش من طهران


http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/6/thumbnails/T_c7b34b99-7d4e-40ed-9745-b897e8c45b59.gif


هز الضابط السابق في الحرس الثوري الإيراني الذي يمثل قلعة التشدد والحارس الأمين لحكم الملالي في إيران العالم الساعة الواحدة فجرًا بتوقيت غرينيتش حين أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية رسميًا فوزه كرئيس تاسع للجمهورية الإسلامية في إيران، مكتسحًا بذلك البراغماتيين والإصلاحيين ودعاة الانفتاح في إيران الذين اصطفوا في الأيام الخمسة الأخيرة خلف علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي كان يعتبر الأمل الأخير لإخراج إيران من عزلتها وتقديمها إلى العالم بوجه نظيف قادر على التعاطي مع التداعيات العالمية الراهنة.

وكان 22 مليون إيراني توجهوا صباح أمس للاقتراع في دور ثان لانتخاب الرئيس الجديد من بين المرشحين رفسنجاني ونجاد، وأعلن كل منهما بعد صلاة الفجر أمس أنه هو الفائز، وصدق وعد نجاد لناخبيه، حينما رد على رفسنجاني بقوله :لا أنا الفائز وكان العنوان الرئيس لـ (إيلاف) أمس. وبفوزه فإن على نجاد الشروع بتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي وعد فيه أن يكون في إيران 70 مليون وزير في إشارة لعزمه إعلان الحرب على الحرمان والفقر الذي يعاني منه غالبية الشعب الإيراني صاحب الثروة النفطية الضخمة التي لا يناله منها إلا القليل.

ويجمع المراقبون الذين سارعوا الى التعليق على النتيجة الكاسحة بمن فيهم المحلل السياسي الإيراني محمود علي نجاد وهو قريب للرئيس الجدي "يتمثل الخطر في انه لاول مرة لن يكون هناك عامل اعتدال .. عامل توازن في النظام." ويقول اصلاحيون ان الدعم المنظم من جانب الحرس الثوري وميليشيا الباسيج المتشددة كان وراء الاداء القوي لاحمدي نجاد في الجولة الاولى.

ويأتي فوز نجاد المدعوم من الحرس الثوري وميليشيات الباسيج بعد أن وجهت لقوات الحرس والميليشيات اتهامات من جانب مرشحين إصلاحيين هزموا في الدور الأول بالتدخل السافر لصالح نجاد. وكان رجل الدين الاصلاحي مهدي كروبي رئيس البرلمان السابق الذي احتل المركز الثالث في الجولة الاولى من الانتخابات انصاره لمساندة رفسنجاني. وقال يوم الثلاثاء "اذهبوا وصوتوا والا سيكون هناك طالبان ايرانية. المتطرفون قادمون ولن ينعم المواطنون بالامن والسلام بعد الان."

وينفي احمدي نجاد ان ميليشيا الباسيج تدعمه وقال ان المزاعم بانه سيطبق احكاما صارمة فيما يتعلق بالسلوك في حالة انتخابه لا تزيد عن كونها حملة تشويه بلا اساس.

ويفول مناهضو أحمدي نجاد في حملة الانتقاادت التي وجهت ضده إنه حين صار عمدة لطهران انه اقدم على اقفال مطاعم وفرض على الموظفات في البلدية زيا اكثر تزمتا، ومنع تعليق اعلان يظهر فيه لاعب كرة القدم البريطاني المعروف ديفيد بيكام. وخلال حملته الانتخابية، وعد بتأليف "حكومة من سبعين مليون وزير"، في اشارة الى الرغبة بتسهيل شؤون الناس.

وفي اللقاءات العامة التي عقدها، كان نجاد يتواجد العاطلون عن العمل وموظفو البلدية وعناصر في الميليشيات الاسلامية (الباسيج) ونساء بالتشادور التقليدي يدخلن من باب مختلف عن الباب الذي يدخل منه الرجال. واشارت استطلاعات الرأي باستمرار الى انه لا يملك اي فرصة للفوز. ومع ذلك، رفض الانكفاء.

وقد افاد في النهاية على ما يبدو من تعبئة منظمة لصالحه داخل المنظمات الاسلامية. ويظهر الرجل العقائدي باستمرار وراء الرجل البسيط حامل شهادة الدكتوراه في الهندسة. وقد اقترح هذا العنصر السابق في فرق الكوماندوس التي تسللت الى العراق خلال الحرب، دفن الشهداء في ساحات طهران الكبرى. ويبدو احمدي نجاد الاقل استعدادا بين المرشحين الى الرئاسة لاستئناف الحوار مع الغرب. وقال في مؤتمر صحافي عقده بعد اعلان تأهله الأربعاء الماضي الى الدورة الثانية انه يعارض اقامة علاقات بين ايران والولايات المتحدة في ظل الظروف القائمة.

وقال "الجمهورية الايرانية مستعدة لاقامة علاقات مع العالم اجمع. الا ان هذا يجب ان يندرج في اطار مصلحتنا الوطنية". وعن الملف النووي، نفى اليوم وجود اي رغبة لدى الجمهورية الاسلامية للتزود بالسلاح النووي. وقال "لا نحتاج الى ذلك. فهذا لا يتلاءم مع ثقافتنا ولا مع معتقداتنا الاسلامية"، مؤكدا في الوقت نفسه نيته مواصلة المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي. وقد لا يكون فوز احمدي نجاد بالرئاسة خبرا جيدا للصحافيين المسجونين والمنشقين. ويرفض احمدي نجاد التعليق على قضايا خاصة تتعلق مثلا بالصحافي المسجون اكبر غانجي.


وكان محمود أحمدي نجاد شخصية غير معروفة عندما تم تعيينه عمدة لطهران في ربيع عام 2003، ولم يكن أكثر شهرة عندما خاض سباق انتخابات الرئاسة الإيرانية بعد ذلك بعامين. لكن في نتيجة أصابت المراقبين بالصدمة، جاء المرشح المتشدد في المركز الثاني بين سبعة من المرشحين، ليخوض جولة ثانية من الانتخابات أمام الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.

وتردد أنه لم ينفق أموالا على حملته الانتخابية، لكنه حظي بدعم المحافظين الأقوياء الذين استخدموا شبكة من المساجد التي يسيطرون عليها لحشد التأييد له، كما يقول صادق سابا محلل الشؤون الإيرانية في بي بي سي.

وعندما أصبح أحمدي نجاد عمدة لطهران، وضع الكثير من القيود على الإصلاحات التي بدأها المعتدلون الذين كانوا يتولون إدارة شؤون المدينة قبله. ومنع محمد خاتمي الرئيس الإصلاحي المنتهية ولايته، أحمدي نجاد من حضور اجتماعات الحكومة، وهو امتياز عادة ما يحصل عليه من يشغلون منصب عمدة طهران.

وأغلق أحمدي نجاد الكثير من مطاعم الوجبات السريعة وطالب الموظفين من الرجال بإطلاق لحاهم وارتداء أكمام طويلة. كما أمر بإزالة لوحات إعلانية للاعب كرة القدم البريطاني ديفيد بيكام، أول شخصية غربية شهيرة تستخدم في الترويج لسلعة في البلاد منذ الثورة ايرانية عام 1979.

لكن أحمدي نجاد يتمتع بالشعبية، وأطلق على صفحته الخاصة على الانترنت لقب "ماردوميار" أو صديق الشعب. ويشتهر بحياته البسيطة وشن حملة ضد الفساد. كما يدافع عن البرنامج النووي الإيراني، الذي أثار قلق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال على موقعه على الانترنت: "لن يسمحوا لنا بالتقدم بسهولة، لكن علينا ألا نستسلم لإرادتهم."

ويتحدث محمدي نجاد بحذر عن إعادة العلاقات الرسمية مع الولايات المتحدة والتي قطعت منذ عام 1979. ويقول: "خطوة أميركا أحادية الجانب بقطع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية كانت تستهدف تدمير الثورة الإسلامية...أميركا لديها الحرية في قطع علاقاتها مع إيران، لكن القرار يظل في يد إيران لإعادة علاقاتها مع أميركا."

وتدعم أحمدي نجاد مجموعة من الشبان من الجيل الثاني للثورة والمعروفة باسم "أبادجاران" أو التنمويين الذين يشكلون قوة في البرلمان لإيراني. ويقول موقعه على الإنترنت إنه انضم إلى الحرس الثوري طوعا بعد أن ساعد في تشكيل اتحاد الطلبة الذي استولى على السفارة الأميركية عام 1979.

و صرح الدكتور نجاد بعد إدلائه بصوته في مركز الاقتراع بشرق طهران: ان شاء الله يسجل هذا اليوم بداية مرحلة جديدة في الحياة السياسية في الأمة الإيرانية كما قدم تحية إلى الإمام الخميني والأوفياء ولشهداء الإسلام والحرية مشيرا بان الأمة الإيرانية حاملة علم العدالة والصداقة والسلام في العالم. مؤكدا على أهمية الحرية قائلا: نريد أن ننشر الحرية بكل إشكالها، وسننعم بأكبر قدر من الحرية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وقد شهدت مراكز الاقتراع في جميع مدن وقرى إيران منذ صباح امس مشاركة قوية من الناخبين تتجاوز عدد الذين شاركوا في المرحلة الأولى, وحول الأسباب الرئيسية في هذه المشاركة الكثيفة أوضح الإعلامي مهدي اكبري في اتصال تلفوني بان الأسباب تعود الأسباب للرغبة الكبيرة لدى الناخبين الإيرانيين باختيار المرشح المفضل لديهم والوقوف عقبة في انتصار المرشح المنافس, وشعور الناخب بان صوته في هذه الجولة المهمة والمصيرية له أهمية كبيرة في الحسم, وساهم الإعلام الإيراني في تأجيج وجذب الشارع الإيراني والناخبين من خلال خلق جو من الصراع القوي والمثير بين المتنافسين ومشاركة جميع القوى والتيارات الإيرانية في دعم طرف ما.

وشهدت المدن المحافظة ذات التوجه الديني وبالخصوص قم ومشهد وأصفهان تعبئة قوية ودعم كبير للمرشح المحافظ نجاد بينما حصل رفسنجاني على دعم شريحة رجال المال ومن الإصلاحيين. وأكدت الاستطلاعات أن كلا المرشحين يحظيان بشعبية ومؤيدين في جميع المدن والشرائح ومن الصعب تحديد من هو الأكثر حصولا على الأصوات. ومنذ بداية الاقتراع ولغاية أعداد هذه المادة لم تظهر أي مؤشرات تؤكد على تفوق أي من المرشحين وان نسبة التأييد لكليهما في الشارع الإيراني متساوية.

كما نفى مرشد الثورة علي الخامنئي عند الإدلاء بصوته صباح امس في شمال طهران دعمه لأي من المرشحين المتنافسين الرفسنجاني ونجاد موضحا بان ما يشاع بأنه يدعم المرشح المحافظ احمدي نجاد غير صحيح وان مصدره الخارج المتربص بالدولة. كما دعا الشعب الإيراني للمشاركة القوية وطالب الجهات المسؤولة عن الانتخابات بالنزاهة والحياد والموضوعية. وللحد من التجاوزات ومنع التزوير في الانتخابات أصدر بعض مراجع الدين في إيران فتاوي شرعية تحرم التزوير في الانتخابات والتصويت بدلا من أشخاص آخرين أو استخدام وثائق الموتى.

ولد محمود احمدي نجاد عام 1956 م في مدينة جار مسار القريبة من طهران وسط عائلة محافظة كان والده بالحدادة، وحصل على شهادة الدكتوراة في النقل والمواصلات من جامعة طهران للعلوم والتكنولوجيا حيث كان محاضرا. ويتميز بالبساطة والتواضع في حياته الخاصة والعملية كما يتمتع بشعبية جيدة وهو احد المقاتلين الكوماندوز الشباب الذين شاركوا بفعالية في الحرب مع العراق.

وقد انضم إلى الحرس الثوري بعد انتصار الثورة الإيرانية. أصبح في عام 2003 م عمدة لمدينة طهران وهي الانطلاقة الحقيقية له في عالم المجتمع والسياسية والشهرة لما قام به من أعمال جريئة في تطوير الخدمات البلدية المدينة والاهتمام بإحياء الفقراء والضعفاء.

سلسبيل
06-25-2005, 04:17 PM
أحمدي نجاد رئيس إيران الجديد


إقبال كبير على المشاركة في الانتخابات

طهران، إيران (CNN) -

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية فوز محافظ طهران السابق محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي أجريت جولتها الثانية الجمعة وذلك وفقا لقناة "العالم" الإخبارية الإيرانية الرسمية.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" أن نجاد، الذي ينتمي للتيار المحافظ داخل إيران، حصل على أكثر من 17 مليون صوتا من مجموع الأصوات البالغ عددها 28 مليون صوتا تقريبا.

وكانت انتخابات الإعادة في إيران قد بدأت الجمعة بين السياسي المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني وخصمه المتشدد المطالب بإحياء قيم الثورة الإيرانية محمود أحمدي نجاد.

واستمرت مراكز الاقتراع في استقبال الناخبين حتى الساعة 11:30 مساء نظرا للإقبال الكبير على التصويت.

وقد حصد رفسنجاني في الجولة الأولى، الجمعة الماضية، أصوات الانفتاحيين وقطاع رجال الأعمال، فيما عزز خصمه محافظ طهران المتشدد موقعه بين أوساط الطبقات الفقيرة والقوى النافذة التي تعارض الانفتاح وأي تغييرات على الثورة الإسلامية.

وحصل رفسنجاني خلال الجولة الأولى على 6.2 مليون صوت من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم والمقدر عددهم بنحو 28 مليون ناخب، في حين حصل نجاد على 5.6 مليون صوت، وحل الإصلاحي مهدي كروبي في المركز الثالث.

ووفقا للنظام الانتخابي الإيراني فإن الانتخابات تعاد مرة أخرى بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات ما لم يتمكن أحد المرشحين من الفوز بأغلبية مطلقة خلال الجولة الأولى للانتخابات.

ويشجع رفسنجاني الذي تولى رئاسة إيران من عام 1989 إلى 1997، "سياسة تلطيف التوتر مع الولايات المتحدة" التي فصمت علاقتها الدبلوماسية مع حكومة طهران منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979.

وكان "مجلس صيانة الدستور" قد أقر ثمانية مرشحين فقط في الانتخابات فيما استبعد ما يزيد على ألف مرشح من بينهم كل المرشحات.

ومن جانبه اتهم الرئيس الأمريكي جورج بوش في وقت سابق العملية الانتخابية في إيران "بتجاهل أبسط قواعد الديمقراطية."

وأضاف "حرم حكام إيران أكثر من ألف شخص من الترشيح من بينهم بعض الإصلاحيين المعروفين بجانب النساء.. الشعب الإيراني يستحق نظاماً ديمقراطياً جاداً يتضمن انتخابات نزيهة يستجيب فيها القادة لتساؤلات الشعب وليس العكس."

سلسبيل
06-25-2005, 04:18 PM
الرئيس الإيراني .. الرجل الثاني في النظام بعد المرشد الأعلى

* يعتبر رئيس الجمهورية الايرانية، بحسب التسلسل الدستوري، المسؤول الثاني في النظام بعد المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية، لكن سنوات حكم محمد خاتمي اثبتت ان صلاحيات الرئيس تتوقف الى حد بعيد على شخص الرئيس نفسه وعلى الوضع السياسي. وبين المرشحين للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، يعتبر اكبر هاشمي رفسنجاني قادرا على استخلاص الحد الاقصى من السلطة التي ستوكل اليه في حال انتخابه الى جانب المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي الذي تقاسم معه السلطة منذ وفاة الامام الخميني عام 1989.

اما منافسه محمود احمدي نجاد فهو اكثر الاوفياء لشخص المرشد الاعلى. ويقول خصومه انه سيكون «مدير مكتب» اية الله خامنئي. والرئيس الايراني هو الذي يترأس الحكومة ويقترح اسماء الوزراء على البرلمان للتصويت على الثقة بهم. وهو مكلف ادارة البلاد بصفته رئيس السلطة التنفيذية ويعين نواب الرئيس المكلفين تنظيم الخطة الخمسية والموازنة والوكالة الايرانية للطاقة النووية وغيرها..

ويترأس الرئيس ايضا المجلس الاعلى للامن القومي الذي يضم اعلى السلطات والمسؤول عن بحث المسائل الاستراتيجية. لكن في الواقع، يمسك بالقرار فعليا في هذا المجلس امينه العام حسن روحاني المكلف الملف النووي الشديد الحساسية. وتتخذ القرارات خلال اجتماعات مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للامن القومي بالغالبية المطلقة. وصوت الرئيس واحد اسوة بغيره.

وكان رئيس الجمهورية يتولى حتى 1997، رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام ـ ابرز هيئة تحكيمية سياسية. لكن بعد انتخاب الاصلاحي محمد خاتمي، قرر آية الله علي خامنئي ابقاء الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني على رأس هذا المجلس. وبالنظر الى المسؤوليات الموكلة اليه والنفوذ الذي يحتفظ به، لا يزال رفسنجاني يعتبر حتى اليوم بشكل غير رسمي الرجل الثاني في النظام. ذلك ان خاتمي لم ينجح في التخفيف من تأثير المؤسسات غير المنتخبة التي يسيطر عليها المحافظون.

فقد دخل عدد كبير من المقربين منه وبينهم وزير الداخلية عبد الله نوري والرئيس السابق لبلدية طهران غلام حسين كرباشي الى السجن من دون ان يتمكن من حمايتهم. وبالتالي فان الرئيس هو نظريا المسؤول عن تطبيق الدستور. وبناء على ذلك، قدم في 2002 مشروعي قانون لاعادة النظر في صلاحيات المؤسسات غير المنتخبة. الا ان احدى هذه المؤسسات ـ مجلس صيانة الدستور المسؤول عن التأكد من مطابقة القوانين مع الدستور والشريعة وعن الموافقة على المرشحين الى الانتخابات ـ رفضت المشروعين في 2003. ومنذ ذلك الحين يمكن القول ان خاتمي يكتفي بتصريف الاعمال. ويعين رئيس الجمهورية السفراء، لكن المرشد الاعلى للجمهورية هو الذي يحدد السياسة الخارجية للبلاد.

مرتاح
06-25-2005, 05:11 PM
متهم بأنه قاتل محترف.. وتقييد الحريات أبرز برامجه

نجاد متشدد حقيقي باحث عن "نقاوة" السنوات الاولى للثورة الإيرانية

نجاد أقفل مراكز ثقافية في طهران لاحتوائها على أجهزة لتصفح الإنترنت ومسارح تقدم عليها حفلات موسيقية


تمتم الرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد لدى ادلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية بعض الآيات القرآنية ثم رفع قبضته في الهواء، فهذا الرجل البسيط المتواضع هو في الوقت نفسه متشدد حقيقي يبجل الاسلام ويحن الى "نقاوة" الثورة.

ويظهر هذا المحارب القديم في حراس الثورة، الجيش العقائدي للنظام، باستمرار بلباس متواضع. انتخب عمدة لطهران في 2003، الا انه يقول انه لا يتقاضى اجرا عن هذا العمل بل يعيش من راتبه في التعليم. ويؤكد ان شعبيته ناتجة من انه قادم من اوساط الشعب.

ولعل هذا هو احد الاسباب الرئيسية التي جعلته يفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية امس الجمعة ضد الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي تعرض لحملة تشهير واسعة بسبب امتلاكه احدى اكبر الثروات في ايران.

وتدل تصريحات احمدي نجاد على انتمائه الى اليمين "الاصولي" الذي لم يوافق يوما على الليبرالية المكتسبة مع الرئيس المنتهية ولايته محمد خاتمي. وقد نجح هذا اليمين في استعادة معاقل الاصلاحيين تدريجيا.

ومن اقوال احمدي نجاد "لم نقم بالثورة لنحصل على الديموقراطية"، "علينا اختيار حكومة شجاعة ومخلصة لحزب الله"، "ثقافتنا السياسية باتت خارجة عن السيطرة خلال السنوات الاخيرة. هناك شبكات منظمة تنشر فيها الانحطاط".

وكل هذا يثير قلق الغرب. فيما احمدي نجاد من محبي الخطاب المندد ب"اعداء" الجمهورية الاسلامية. فهو يرفض "العلاقات المفروضة" مع الولايات المتحدة. ويؤكد ان ايران لن تتخلى عن حقوقها في المضي في برنامجها النووي تحت "الضغوط الامبريالية".

وتبدأ المؤتمرات الصحافية لاحمدي نجاد، الرجل القصير القامة مع لحية سوداء وعينين ثاقبتين، دائما بتلاوة ايات من القرآن الكريم فيما يقوم انصاره بتقبيل المصحف الشريف.

ويدافع احد معاونيه مهدي جمران عن الشائعات التي تتحدث عن نيته تشديد التمييز بين الجنسين ويقول "في بداية الثورة، هل كانت هناك سواتر لفصل الرجال عن النساء في الشوارع؟ لا. في بداية الثورة، كان هناك مناخ من النقاوة والنزاهة".

ويقول خصوم احمدي نجاد ان تأهله الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية جاء نتيجة تلاعب. ويبدو ان احمدي نجاد حصل على دعم القوى الاكثر تشددا في النظام الاسلامي. وقد تخلت هذه القوى في اللحظة الاخيرة عن المرشح المحافظ محمد باقر قاليباف بعد ان اعتبرت انه قام بحملة على الطريقة الغربية.

فيما يلمح البعض ايضا الى ان احمدي نجاد كان المرشح المفضل للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي.

ودافع احمدي نجاد عن نفسه ضد اتهامات "الفاشية" وصفات تطلق عليه بانه "قاتل" نفذ مهام تصفية اشخاص لصالح حراس الثورة. وقال مهدي جمران في هذا الاطار "السيد احمدي نجاد مهندس. لا يمكن ان يكون قاتلا عمل لصالح جهاز الاستخبارات".

ويروج معاونوه انه يريد التعامل مع الذين يعارضون سياسة القيم التي يلتزم بها عن طريق "اقناعهم باللطف وعن طريق ارساء مناخ مناسب للمثل العليا".

ويرى احمدي نجاد ان الحرية في ايران "تذهب الى ابعد مما يمكن تصوره" ولكن لا بد من ان تكون محددة ب"اطار" معين. ويعتبر ان اعادة النظر في سيطرة المجالس غير المنتخبة او صلاحيات المرشد امر محظور.

وعن السجناء السياسيين الموجودين في السجن نتيجة تطاولهم على هذا الموضوع، لا يقر احمدي نجاد بوجود سجناء سياسيين في ايران ويشدد على ضرورة التقيد بالقانون. بينما يقول مهدي جمران "السيد احمدي نجاد سيعمل من اجل مجتمع لا يكون فيه سجناء سياسيون على الاطلاق".

وكان احمدي نجاد مجهولا من العامة الى ان انتخب عمدة لطهران في ايار/مايو 2003. وكان تولى قبل ذلك وظائف ادارية بسيطة بينها محافظ اردبيل (شمال غرب).

ويبلغ عدد سكان مدينة طهران 7.5 ملايين شخص، ما شكل له قاعدة جيدة للانطلاق من اجل الترويج لنفسه. فقد كان يظهر بلباس عمال البلدية ويتنقل في سيارة "بايكان" بسيطة من صنع ايراني.

ووصلت رسالته الى الاحياء الفقيرة في طهران. فتمكن من جذب الاشخاص المهددين بالبطالة والتضخم الذين لم يتوقفوا عند القيود على الانشطة الثقافية المفروضة منذ وصوله.

اذ انه اقدم على اقفال مطاعم وفرض على الموظفات في البلدية زيا اكثر تزمتا، ومنع تعليق اعلان يظهر فيه لاعب كرة القدم البريطاني المعروف ديفيد بيكهام. كما اقفل عددا من المراكز الثقافية التي تضم مكتبات وتجهيزات لتصفح شبكة الانترنت عبر اجهزة الكمبيوتر ومسارح صغيرة كان يقدم عليها هواة حفلات موسيقية.

وما بقي في اذهان الناس هو نجاحه في معالجة ازدحام السير الى حد كبير في شوارع طهران عن طريق بناء الطرق ومنحه قروضا من دون فائدة للمتزوجين حديثا. وقال جمران ان "نساء قدمن له الذهب ليمول حملته الانتخابية".

سمير
06-26-2005, 06:10 AM
فوزه مكن المتشددين من السيطرة على كل مقاليد السلطة

الإيرانيون منقسمون بين سعداء بنجاد وسعداء بقرب انهيار النظام


المتشددون يمسكون بجميع مقاليد السلطة

أمريكا تدعم المطالبين بمزيد من الحريات



أدى فوز المحافظ المتشدد محمود أحمدي أنجاد إلى انقسامات عميقة فكرية وطبقية بين الإيرانيين الذين أبدت قطاعات منهم سعادتها الغامرة بفوزه في حين أبدى آخرون سعادة من نوع آخر لأن فوزه يعجل بسقوط النظام الإسلامي المسيطر على البلاد منذ العام 1979م.

ففي جنوب طهران الفقير اصبح عمال نظافة الشوارع مفعمين بالحيوية اليوم السبت 25-6-2005م بعد ان فاز بانتخابات الرئاسة نجاد الذي ارتدى ملابس العمال ليكنس الشوارع بعد ان اصبح رئيس مجلس بلدية المدينة في عام 2003.

وبنبرة سعادة يقول أمير (29 عاما) وهو صاحب متجر في شهر الراي وهي منطقة عمالية "انه واحد منا..انا ايضا سعيد ان اولئك الذين ظنوا ان هذا النظام ينتمي اليهم هزموا".

اما في المناطق الاغني في شمال ايران دمدم السكان غير مصدقين هزيمة رجل الدين المعتدل واحد محنكي المؤسسة السياسية اكبر هاشمي رافسنجاني. وهم يخشون ان ينذر ذلك بنهاية الحريات الاجتماعية المتواضعة التي كانوا يتمتعون بها في ظل الرئيس المنتهية ولايته محمد خاتمي رافسنجاني.

وقال عازف الموسيقي رامتين (24 عاما) الذي رفض مثل كثيرين ممن جرى التحدث اليهم ان يعطي اسم عائلته في منطقة تجريش كثيرة الاشجار "انا لا اصدق ذلك..وانا اسف للغاية. انه سينتزع حرياتنا قطعا".

وحظر الزعيم الاعلى الايراني اية الله على خامنئي الاحتفال بالفوز كما دعا انصار احمدي نجاد الى ضبط النفس بعد حملة قاسية وصفه خلالها معسكر رافسنجاني بانه "فاشي" و "متطرف".

ولكن مجموعات من الناس انطلقت الى الشوارع في مواكب صغيرة من السيارات وهم يلوحون بملصقات احمدي نجاد ويطلقون ابواق السيارات احتفالا بفوز رجل ينظر اليه الكثير من فقراء ايران في القري والمدن على انه منصف الفقراء.

وقال سعيد سامي (32 عاما) وهو عضو في ميليشيا الباسيج المتشددة التي يقول خصومها انها استخدمت لترويع العديد من الناخبين من اجل دعم احمدي نجاد "انا سعيد ان احمدي نجاد انتخب لانه لا ينتمي الى اي جماعة ونحن بحاجة الى ان يبدأ اصلاحاته واعمال البناء".

وفي تعليقاته الاولى بعد ان اعلن فائزا في السباق شدد احمدي نجاد على حاجة الايرانيين الى ان يضعوا خلافاتهم جانبا وان يعملوا معا. ولكنه سيجد صعوبة في كسب التأييد في شمال طهران حيث تتردد شائعات بانه سيطبق الفصل بين النساء والرجال في الاماكن العامة ويجبر النساء على ارتداء الشادور.

وقال عرمان وهو شاب عمره 16 عاما "اننا خدعنا..لن نحصل سوى على عشر الحرية التي نتمتع بها الان".

وبعض اولئك الذين قرروا مقاطعة الانتخابات قائلين ان التصويت سيكون دعما لنظام سياسي يبغضونه عبروا عن املهم ان تعجل رئاسة احمدي نجاد بنهاية النظام. وقالت مريم (54 عاما) وهي ربة منزل "هذه افضل نتيجة"، واضافت "والان لن ينخدع الشعب والعالم بهؤلاء الاصلاحيين الزائفين الذين

كانوا في السلطة. ان لحظة التغيير الحقيقية تقترب كثيرا".




المتشددون يمسكون بجميع مقاليد السلطة

ومع فوز محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الايرانية احكم المحافظون المتشددون السيطرة على آخر موقع في الجمهورية الاسلامية كان لا يزال خارج قبضتهم ليمسكوا بجميع مقاليد السلطة الايرانية بدون منازع.

مجلس صيانة الدستور:

يتالف من ستة رجال دين يعينهم المرشد الاعلى علي خامنئي وستة حقوقيين يقترحهم رئيس السلطة القضائية الذي يعينه بدوره المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية، وهو مخول رفض القوانين وهو ما قام به بشكل منهجي عندما كان الاصلاحيون يسيطرون على مجلس الشورى.

ويشرف المجلس على العملية الانتخابية فيصادق على الترشيحات وعلى النتائج. وقد رفض معظم الترشيحات للانتخابات الرئاسية التي جرت اخيرا بعد ان رفض قرابة الفي مرشح معظمهم من الاصلاحيين في الانتخابات التشريعية عام 2004.

مجلس الخبراء:

يتألف من ستة رجال دين ينتخبون بالاقتراع العام كل ثماني سنوات وهو الذي يعين المرشد ويمكنه من حيث المبدأ اقالته, غير ان مثل هذا الاجراء مستبعد اذ ان ترشيحات الخبراء تخضع لمصادقة اعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام الذين يعينهم المرشد سواء مباشرة او غير مباشرة. وكان مجلس تشخيص مصلحة النظام ابطل عام 1998 ترشيحات رجال دين مقربين من الاصلاحيين.

ويسهر الخبراء على تطبيق ولاية الفقيه التي تؤكد سيطرة المرشد الاعلى التامة على الحياة السياسية.

مجلس تشخيص مصلحة النظام:

يضم رجال الدين الستة اعضاء مجلس صيانة الدستور وقادة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وعشر شخصيات اخرى وهو مكلف التحكيم في الخلافات بين مجلس صيانة الدستور ومجلس الشورى غير انه اكتسب صلاحيات تشريعية.

مجلس الشورى (البرلمان):

يطغى عليه المحافظون منذ فوزهم على الاصلاحيين في الانتخابات التشريعية عام 2004 التي ابطل فيها مجلس صيانة الدستور معظم الترشيحات الاصلاحية. ويتوزع المحافظون ما بين براغماتيين ومتشددين. ويمكن للبرلمان ممارسة الرقابة على رئيس الجمهورية غير ان مشاريع قوانينه تخضع لموافقة مجلس صيانة الدستور.

الحرس الثوري (بسدران):

يقدر عديد الحرس الثوري ب350 الف عنصر يخضعون لسلطة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية. وقد انشأه آية الله الخميني عام 1979 بدافع حذره من الجيش النظامي ولعب دورا ساسيا في الحرب مع العراق.

ويسيطر البسدران على صواريخ شهاب 3, آخر ابتكارات الصناعة الحربية الايرانية. ويتهمهم خصوم الجمهورية الاسلامية بانشاء حزب الله اللبناني الشيعي ومساندة المجموعات المتطرفة في الاراضي الفلسطينية والسعي لزعزعة الاستقرار في العراق.

الميليشيا الاسلامية (الباسيج):

تضم الميليشيا الاسلامية بحسب الارقام الرسمية عشرة ملايين من الباسيج وهم متطوعون يخضعون لسلطة البسدران ويتلقى قسم منهم فقط, حوالى 500 الف, تدريبا عسكريا. ويتشعب الباسيج في مختلف شرائح المجتمع الايراني ولكل هيئة او مؤسسة مثل المصانع والجامعات والمساجد والمدارس ميليشيا اسلامية خاصة بها.

انشئت الميليشيا الاسلامية في بدايات الحرب مع العراق (1980-88) حيث كان الباسيج ومعظمهم من الشبان غير المدربين في الخطوط الامامية.

وعند انتهاء الحرب اعيد تنظيم عملهم لتوجيهه ضد "اعداء" الداخل فتولوا مطاردة "الحاسرات" وتعطيل السهرات "المنحطة" ومصادرة الهوائيات لالتقاط المحطات التلفزيونية الفضائية, كما قمعوا التظاهرات الطلابية في 1999 و2003.

وهم يتظاهرون بانتظام امام السفارات لتاكيد "حق" ايران في امتلاك برنامج نووي والتعبير عن نقمتهم على "الشيطان الاكبر" الاميركي وعلى اسرائيل. وفي 2003 اعلن احد قادتهم ان ايران ليست بحاجة الى السلاح النووي اذ ان "كل شاب من الباسيج قنبلة ذرية".

القضاء:

يعتبر القضاء الايراني معقلا للمحافظين المتشددين وهو الذي امر بسجن العديد من الصحافيين ورواد الانترنت والمنشقين. وفي 2002 اصدر احد قضاة المحافظات حكما بالاعدام على المنشق هاشم اغاجاري بتهمة الردة. كما حكم القضاء العام الماضي بتبرئة عنصر الاستخبارات المتهم بالتسبب بقتل المصورة الكندية الايرانية زهرة كاظمي اثناء اعتقالها.




أمريكا تدعم المطالبين بمزيد من الحريات

وقد اعلن البيت الابيض السبت مجددا دعمه "للذين يطالبون بمزيد من الحرية للشعب الايراني" وذلك بعد ساعات على اعلان فوز المرشح المتشدد محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الايرانية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض ماريا تامبوري صباح اليوم السبت لوكالة الأنباء الفرنسية "نواصل الوقوف الى جانب الذين يدعون الى مزيد من الحرية للشعب الايراني". واضافت "ندعم بقوة انتخابات حرة وعادلة تتيح للايرانيين التعبير عن ارادتهم".

وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعتبرت بعد فوز احمدي نجاد ان ايران تخلفت عن تيار الحرية التي تشهده المنطقة.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جوان مور قالت قبلا "مع انتهاء الانتخابات في ايران, لم نر شيئا يحول دون تفكيرنا بان ايران تخلفت عن بقية المنطقة وعن تيارات الحرية التي كانت جلية في العراق وافغانستان ولبنان".

واضافت "ان هذه الانتخابات تشوبها العيوب منذ بدايتها مع قرار قلة من الاشخاص غير المنتخبين رفض طلبات اكثر من الف مرشح بينهم 93 امرأة". وقالت "سوف نحكم على النظام من خلال افعاله. لكن في ضوء الطريقة التي جرت فيها هذه الانتخابات فنحن نشكك في ان يكون النظام الايراني مهتما بالتطلعات المشروعة لشعبه او بما يثير قلق الاسرة الدولية".

واكدت "ان الولايات المتحدة تؤمن بحق الشعب الايراني في اتخاذ قراراته بنفسه وتحديد مستقبله, ونحن نقف الى جانب الشعب الايراني عندما يسعى لنيل حريته".

وكان احمدي نجاد سارع الى القول في اول تصريح له بعد فوزه ان اعداء ايران منوا "بالفشل والهزيمة" في اشارة الى الولايات المتحدة. وقال "وسط الحرب النفسية الشرسة الجارية, هزمت ايران كل اعدائها من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات".