مقاتل
06-24-2005, 11:39 PM
طلال سلامة
عدٌل باحثون إيطاليون في التركيبة الجينية للطماطم لتكون غنية بمضادات الأكسدة، أي تلك المواد التي تساعد خلايا الجسم على مكافحة الكِبر والأورام. النتائج نُشرت في مجلة (Nature) ومصدرها باحثي معهد (نابولي) الوطني.
البحث يظهر أن إلغاء منظٌم جيني، يدعى (Det 1)، موجود في الطماطم يساعد على إنتاج الثمار الأغنى بمضادات الأكسدة. ويرتبط الاستهلاك المعتدل لتلك المواد بتراجع خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية من جهة، وإغناء الجسم بفيتامين (A) من جهة أخرى.
يشار هنا الى أن نقص فيتامين (A) بالجسم يودي كل سنة بحياة مليوني طفل، يتراوح عمرهم ما بين سنة وأربع سنوات، بحسب تقدير منظمة (يونيسيف). وترتبط مضادات الأكسدة أيضا بتخفيض خطر الإصابة بالسرطان، خصوصاً سرطان البروستاتة.
إلغاء المنظٌم الجيني، المدعو (Det 1)، من الطماطم المعدٌلة كان ضروريا رغم أن الأخير لا غنى عنه في التركيب الضوئي (Photosynthesis) وإلغائه يؤول الى موت النبتة.
لكن الباحثين عدٌلوا نبتة الطماطم بحيث أن إلغاء (Det 1) منها يحدث فقط في الثمار. لذا، لم يتدخّلوا في الحمض النووي لنبتة الطماطم إنما في جزئية (Rna)، التي تقود المعلومات الى الحمض النووي (Dna) وتلعب دورا هاما في تأليف البروتين.
عدٌل باحثون إيطاليون في التركيبة الجينية للطماطم لتكون غنية بمضادات الأكسدة، أي تلك المواد التي تساعد خلايا الجسم على مكافحة الكِبر والأورام. النتائج نُشرت في مجلة (Nature) ومصدرها باحثي معهد (نابولي) الوطني.
البحث يظهر أن إلغاء منظٌم جيني، يدعى (Det 1)، موجود في الطماطم يساعد على إنتاج الثمار الأغنى بمضادات الأكسدة. ويرتبط الاستهلاك المعتدل لتلك المواد بتراجع خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية من جهة، وإغناء الجسم بفيتامين (A) من جهة أخرى.
يشار هنا الى أن نقص فيتامين (A) بالجسم يودي كل سنة بحياة مليوني طفل، يتراوح عمرهم ما بين سنة وأربع سنوات، بحسب تقدير منظمة (يونيسيف). وترتبط مضادات الأكسدة أيضا بتخفيض خطر الإصابة بالسرطان، خصوصاً سرطان البروستاتة.
إلغاء المنظٌم الجيني، المدعو (Det 1)، من الطماطم المعدٌلة كان ضروريا رغم أن الأخير لا غنى عنه في التركيب الضوئي (Photosynthesis) وإلغائه يؤول الى موت النبتة.
لكن الباحثين عدٌلوا نبتة الطماطم بحيث أن إلغاء (Det 1) منها يحدث فقط في الثمار. لذا، لم يتدخّلوا في الحمض النووي لنبتة الطماطم إنما في جزئية (Rna)، التي تقود المعلومات الى الحمض النووي (Dna) وتلعب دورا هاما في تأليف البروتين.