السماء الزرقاء
03-27-2019, 08:44 PM
https://www.youtube.com/watch?v=rJyLsOa60vc
https://www.youtube.com/watch?v=-klt38s4wnw
الثلاثاء 26 مارس ٢٠١٩
يبدو ان رسائل زيارة وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو الى لبنان بلغت حدا من المكر والصفاقة السياسية الى درجة دفعت سيد المقاومة الى تفصيلها واحدة واحدة والرد عليها جمعا وفرادى.
السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اكد، خلال ظهوره التلفزيوني بالامس، ان الوزير بومبيو اتى الى لبنان لتحريض اللبنانيين على بعضهم واثارة فتنة وحرب اهلية في البلاد لمصلحة اسرائيل، موضحا ان زيارة بومبيو تدخل ضمن المعركة التي تقودها امريكا لمصلحة المحتل الاسرائيلي الذي ليس بحليف لامريكا بل جزء من مشروعها بالمنطقة، مشيرا الى ان الرجل، اي بومبيو، لم يتفوه بجملة صحيحة واحدة خلال زيارته لبنان وان المعلومات الخاطئة التي كانت لديه قدمها له خونة.
السيد نصرالله اكد ان ماتفوه به بومبيو خلال زيارته رغم تفاهته وشناعته كان معدا مسبقا ومدروسا ومكتوبا ومقصودا، مشيرا الى ان توجه بومبيو بكلامه الى البيئة الحاضنة لحزب الله في لبنان كان اتفه ماقاله بومبيو، مشددا على ان تدخل حزب الله في سوريا اتى لحماية لبنان وكل اللبنانيين من داعش.
وشدد على ان مشكلة امريكا الوحيدة مع حزب الله وايران، اللذين ذكرهما بومبيو مايقارب العشرين مرة خلال خطاب لم يتعد الدقائق، هي انهم يقفون عائقا في وجه صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية وانهم اسقطوا المشروع الامريكي في سوريا.
سيد المقاومة رد على كلمات بومبيو واحدة واحدة فاكد له ان من يمنع احلام اللبنانيين هي اسرائيل ومن يدعمها وان اللبناني الذي يحلم بتحرير ارضه وحفظ سيادته يعلق اماله على حزب الله وان امريكا التي تمنع عودة الفلسطينيين والنازحين السوريين هي من تمنع احلام اللبنانيين.
واشار سماحته الى ان من وضع لبنان في خطر منذ 1948 هي اسرائيل وان من حمى اللبنانيين من هذا الخطر هي المقاومة بصواريخها وقوة ردعها التي تمنع امريكا الجيش اللبناني من الحصول عليها، مؤكدا ان حزب الله كان دائما جزءا من الشعب اللبناني واليوم اصبح جزءا مهما في الدولة والمجتمع اللبنانيين ويهمه سلامتهم وازدهارهم.
السيد نصرالله اكد ان ايران واللواء قاسم سليماني ساعدوا لبنان على قتال داعش التي اعترف ترامب بنفسه بان امريكا هي من اوجدتها وسلحتها، مشيرا الى انه في حين ساعدت ايران في الحفاظ على امن وسلامة الشعب اللبناني حيث قاتل اللبنانيون داعش باسلحة ايرانية، دعمت امريكا التكفيريين والاسرائيليين وفرضت العقوبات على لبنان ومنعت النازحين السوريين من العودة.
وفيما يتعلق بالعقوبات فالامين العام لحزب الله لم يستبعد خيارات اخرى للمقاومة وقال: طالما ان الظلم علينا خاصة سنواجه هذا الظلم وندير اوضاعنا بما يبقينا اقوياء وصامدين، وعندما يصبح الظلم يطال شعبنا كله حينها يجب ان نفكر بموقف آخر.
سيد المقاومة اختصر كتبا بمعان وسطورا بكلمات واثبت للقاصي والداني صحة خيارات المقاومة وكذب الامريكي وتضليله، وهو ماكانت نتائجه واضحة في مواقف الدولة اللبنانية ومسؤوليها الذين افشلوا اغراض زيارة بومبيو الذي ارتسمت على وجهه البلاستيكي خلال الزيارة معالم الدهشة تارة والشحوب ‘ربما’ تارة اخرى.
قد يقول البعض بان العقوبات على حزب الله ستخنق لبنان، وانا اقول بان حزب الله هو العامل الوحيد لصمود لبنان فلولاه لكان لبنان مرتعا للصهاينة الذين دخلوا بيروت على ظهور الدبابات في الثمانينات لاذلال الشعب اللبناني واحتلوا أرضه، في حين أخرجتهم المقاومة أذلاء من الجنوب عام 2000، ومرغت أنوفهم بالتراب في حرب الـ33 يوما عام 2006، وهاهم الصهاينة اليوم يلتمسون أمريكا لحصار المقاومة حيث يعجز الاثنان معا عن تحقيق حتى "نصر سياسي" في لبنان.
علاء الحلبي - العالم
https://www.youtube.com/watch?v=-klt38s4wnw
الثلاثاء 26 مارس ٢٠١٩
يبدو ان رسائل زيارة وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو الى لبنان بلغت حدا من المكر والصفاقة السياسية الى درجة دفعت سيد المقاومة الى تفصيلها واحدة واحدة والرد عليها جمعا وفرادى.
السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اكد، خلال ظهوره التلفزيوني بالامس، ان الوزير بومبيو اتى الى لبنان لتحريض اللبنانيين على بعضهم واثارة فتنة وحرب اهلية في البلاد لمصلحة اسرائيل، موضحا ان زيارة بومبيو تدخل ضمن المعركة التي تقودها امريكا لمصلحة المحتل الاسرائيلي الذي ليس بحليف لامريكا بل جزء من مشروعها بالمنطقة، مشيرا الى ان الرجل، اي بومبيو، لم يتفوه بجملة صحيحة واحدة خلال زيارته لبنان وان المعلومات الخاطئة التي كانت لديه قدمها له خونة.
السيد نصرالله اكد ان ماتفوه به بومبيو خلال زيارته رغم تفاهته وشناعته كان معدا مسبقا ومدروسا ومكتوبا ومقصودا، مشيرا الى ان توجه بومبيو بكلامه الى البيئة الحاضنة لحزب الله في لبنان كان اتفه ماقاله بومبيو، مشددا على ان تدخل حزب الله في سوريا اتى لحماية لبنان وكل اللبنانيين من داعش.
وشدد على ان مشكلة امريكا الوحيدة مع حزب الله وايران، اللذين ذكرهما بومبيو مايقارب العشرين مرة خلال خطاب لم يتعد الدقائق، هي انهم يقفون عائقا في وجه صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية وانهم اسقطوا المشروع الامريكي في سوريا.
سيد المقاومة رد على كلمات بومبيو واحدة واحدة فاكد له ان من يمنع احلام اللبنانيين هي اسرائيل ومن يدعمها وان اللبناني الذي يحلم بتحرير ارضه وحفظ سيادته يعلق اماله على حزب الله وان امريكا التي تمنع عودة الفلسطينيين والنازحين السوريين هي من تمنع احلام اللبنانيين.
واشار سماحته الى ان من وضع لبنان في خطر منذ 1948 هي اسرائيل وان من حمى اللبنانيين من هذا الخطر هي المقاومة بصواريخها وقوة ردعها التي تمنع امريكا الجيش اللبناني من الحصول عليها، مؤكدا ان حزب الله كان دائما جزءا من الشعب اللبناني واليوم اصبح جزءا مهما في الدولة والمجتمع اللبنانيين ويهمه سلامتهم وازدهارهم.
السيد نصرالله اكد ان ايران واللواء قاسم سليماني ساعدوا لبنان على قتال داعش التي اعترف ترامب بنفسه بان امريكا هي من اوجدتها وسلحتها، مشيرا الى انه في حين ساعدت ايران في الحفاظ على امن وسلامة الشعب اللبناني حيث قاتل اللبنانيون داعش باسلحة ايرانية، دعمت امريكا التكفيريين والاسرائيليين وفرضت العقوبات على لبنان ومنعت النازحين السوريين من العودة.
وفيما يتعلق بالعقوبات فالامين العام لحزب الله لم يستبعد خيارات اخرى للمقاومة وقال: طالما ان الظلم علينا خاصة سنواجه هذا الظلم وندير اوضاعنا بما يبقينا اقوياء وصامدين، وعندما يصبح الظلم يطال شعبنا كله حينها يجب ان نفكر بموقف آخر.
سيد المقاومة اختصر كتبا بمعان وسطورا بكلمات واثبت للقاصي والداني صحة خيارات المقاومة وكذب الامريكي وتضليله، وهو ماكانت نتائجه واضحة في مواقف الدولة اللبنانية ومسؤوليها الذين افشلوا اغراض زيارة بومبيو الذي ارتسمت على وجهه البلاستيكي خلال الزيارة معالم الدهشة تارة والشحوب ‘ربما’ تارة اخرى.
قد يقول البعض بان العقوبات على حزب الله ستخنق لبنان، وانا اقول بان حزب الله هو العامل الوحيد لصمود لبنان فلولاه لكان لبنان مرتعا للصهاينة الذين دخلوا بيروت على ظهور الدبابات في الثمانينات لاذلال الشعب اللبناني واحتلوا أرضه، في حين أخرجتهم المقاومة أذلاء من الجنوب عام 2000، ومرغت أنوفهم بالتراب في حرب الـ33 يوما عام 2006، وهاهم الصهاينة اليوم يلتمسون أمريكا لحصار المقاومة حيث يعجز الاثنان معا عن تحقيق حتى "نصر سياسي" في لبنان.
علاء الحلبي - العالم