أبو ربيع
03-26-2019, 08:39 PM
https://alkhaleejonline.net/sites/default/files/styles/slide_992/public/2019-02/saudi-arabia.jpg?h=899c4a2f&itok=m1davGpT
المجلة قالت إن السعودية تسعى للتأثير على هوية المسلمين في جميع أنحاء العالم
الثلاثاء، 26-03-2019
ترجمة منال حميد- الخليج أونلاين
أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن السعودية تسعى إلى احتكار قيادة العالم الإسلامي من خلال تصدير الفكر المتطرف، الذي يعد بضاعتها الأهم، من خلال دعم الوهابية عبر قوى دينية تدعمها الأسرة الحاكمة.
وعرضت المجلة كتاباً للباحثة الأمريكية من أصل باكستاني، والدبلوماسية السابقة في وزارة الخارجية فرح بانديث، حمل عنوان "كيف نكسب.. كيف يمكن هزيمة التهديد المتطرف؟"، ونشرت أجزاء منه، اليوم الثلاثاء.
وقال الكتاب إن القوى الدينية في السعودية تريد تدمير التقاليد المحلية الأخرى داخل الإسلام.
وتقول بانديث: إن "السعودية تسعى إلى التأثير على هوية المسلمين في جميع أنحاء العالم، من خلال تدريب الأئمة وترجمة القرآن والكتب المدرسية".
وتضيف: "في مارس 2010، وفي أثناء عملي بوزارة الخارجية الأمريكية، حصلت على تأشيرة لزيارة الصين بعد أن اطلعت على تقارير حقوق الإنسان الصادرة عن وزارة الخارجية والتي تتحدث عن وجود انتهاكات ضد المسلمين هناك".
وتتابع: "زرت مدينة صغيرة تدعى شاديان، لم أسمع بها من قبل، وتقع في الجزء الجنوبي من البلاد، على بُعد نحو 150 ميلاً من كونمينغ، حيث يعيش السكان المسلمون هناك منذ أكثر من ألف عام، وسافرت أنا وفريقي على مدى ساعات، مروراً بالريف الخصب، حيث يبيع الباعة الفاكهة الناضجة على جانبي الطريق".
وتوضح أنها شعرت بالصدمة حين وجدت مسجداً كبيراً وضخماً مطلياً بالرخام الأبيض، ولا يشبه طبيعة الحياة بالمدينة، ليتبين أن السعودية هي من شيدته من خلال متبرعين بقيمة 19 مليون دولار.
المجلة قالت إن السعودية تسعى للتأثير على هوية المسلمين في جميع أنحاء العالم
الثلاثاء، 26-03-2019
ترجمة منال حميد- الخليج أونلاين
أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن السعودية تسعى إلى احتكار قيادة العالم الإسلامي من خلال تصدير الفكر المتطرف، الذي يعد بضاعتها الأهم، من خلال دعم الوهابية عبر قوى دينية تدعمها الأسرة الحاكمة.
وعرضت المجلة كتاباً للباحثة الأمريكية من أصل باكستاني، والدبلوماسية السابقة في وزارة الخارجية فرح بانديث، حمل عنوان "كيف نكسب.. كيف يمكن هزيمة التهديد المتطرف؟"، ونشرت أجزاء منه، اليوم الثلاثاء.
وقال الكتاب إن القوى الدينية في السعودية تريد تدمير التقاليد المحلية الأخرى داخل الإسلام.
وتقول بانديث: إن "السعودية تسعى إلى التأثير على هوية المسلمين في جميع أنحاء العالم، من خلال تدريب الأئمة وترجمة القرآن والكتب المدرسية".
وتضيف: "في مارس 2010، وفي أثناء عملي بوزارة الخارجية الأمريكية، حصلت على تأشيرة لزيارة الصين بعد أن اطلعت على تقارير حقوق الإنسان الصادرة عن وزارة الخارجية والتي تتحدث عن وجود انتهاكات ضد المسلمين هناك".
وتتابع: "زرت مدينة صغيرة تدعى شاديان، لم أسمع بها من قبل، وتقع في الجزء الجنوبي من البلاد، على بُعد نحو 150 ميلاً من كونمينغ، حيث يعيش السكان المسلمون هناك منذ أكثر من ألف عام، وسافرت أنا وفريقي على مدى ساعات، مروراً بالريف الخصب، حيث يبيع الباعة الفاكهة الناضجة على جانبي الطريق".
وتوضح أنها شعرت بالصدمة حين وجدت مسجداً كبيراً وضخماً مطلياً بالرخام الأبيض، ولا يشبه طبيعة الحياة بالمدينة، ليتبين أن السعودية هي من شيدته من خلال متبرعين بقيمة 19 مليون دولار.