yasmeen
06-24-2005, 12:04 PM
طهران: ناهد سيامدوست
عاد إلى إيران الأسبوع الماضي حسين ديراخشان، الأب الروحي للمواقع الشخصية الإيرانية على شبكة الإنترنت، في رحلة مولها قراء موقعه الشخصي والمعجبين بكتاباته في هذا الموقع. وجاءت عودة ديراخشان لتغطية انتخابات الرئاسة الايرانية بعد خمس سنوات قضاها في منفاه الاختياري بتورونتو. وكان ديراخشان، 30 سنة، قد غادر ايران إثر إغلاق السلطات، الصحيفة التي كان يعمل بها خلال فترة وصفها بأنها كانت أسوأ فترة حجر على حرية الصحافة.
ومن تورنتو نجح ديراخشان في التأثير على الثقافة الإعلامية في إيران، بإنشائه موقعا خاصا به على شبكة الإنترنت، عنوانه «المحرر: أنا»، كما ساعد ايضا ايرانيين آخرين على إنشاء مواقعهم الشخصية على الشبكة. وفي خضم معركة انتخابات الرئاسة الايرانية، وجد ديراخشان نفسه في مأزق يواجه الكثير من الإصلاحيين، يتمثل في عدم وجود خيار سوى تأييد الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني.
وتحول ديراخشان، الذي ايد المرشح الاصلاحي مصطفى معين في الجولة الاولى للتصويت، الى «معسكر الأعداء»، على حد وصفه، ووقف الى جانب رفسنجاني. وزار ديراخشان قبل يوم واحد من الانتخابات، التي جرت الاسبوع الماضي، المقر الرئيسي للمرشح مصطفى معين، حيث التقى عددا من الشخصيات الإصلاحية، التي كانت تتابع كتاباته في موقعه على شبكة الإنترنت. وتحدث مع ديراخشان السياسي الاصلاحي مصطفى تاجزاده ممازحا ديراشخان قائلا:
«السلطات ستلقي عليك القبض في كل الأحوال، وإذا فاز معين سنعرف على الأقل مكانك». جدير بالذكر ان السلطات الايرانية، كانت قد حظرت موقع ديراخشان على شبكة الإنترنت، إلا ان كثيرين من مستخدمي الشبكة توصلوا الى وسائل للتحايل على حظر السلطات لهذا الموقع. وكان ديراخشان يخشى من التعرض للاضطهاد، من قبل السلطات الايرانية في رحلته الثانية من منفاه الى ايران. وكان قد كتب في 10 يونيو (حزيران) قبل رحلته مباشرة: «اشتاق الى بلدي، لكنني اشعر بالإحباط ازاء شعوري بالخوف من العودة اليه، فقط بسبب الكلمات التي اكتبها في موقعي الشخصي».
عاد إلى إيران الأسبوع الماضي حسين ديراخشان، الأب الروحي للمواقع الشخصية الإيرانية على شبكة الإنترنت، في رحلة مولها قراء موقعه الشخصي والمعجبين بكتاباته في هذا الموقع. وجاءت عودة ديراخشان لتغطية انتخابات الرئاسة الايرانية بعد خمس سنوات قضاها في منفاه الاختياري بتورونتو. وكان ديراخشان، 30 سنة، قد غادر ايران إثر إغلاق السلطات، الصحيفة التي كان يعمل بها خلال فترة وصفها بأنها كانت أسوأ فترة حجر على حرية الصحافة.
ومن تورنتو نجح ديراخشان في التأثير على الثقافة الإعلامية في إيران، بإنشائه موقعا خاصا به على شبكة الإنترنت، عنوانه «المحرر: أنا»، كما ساعد ايضا ايرانيين آخرين على إنشاء مواقعهم الشخصية على الشبكة. وفي خضم معركة انتخابات الرئاسة الايرانية، وجد ديراخشان نفسه في مأزق يواجه الكثير من الإصلاحيين، يتمثل في عدم وجود خيار سوى تأييد الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني.
وتحول ديراخشان، الذي ايد المرشح الاصلاحي مصطفى معين في الجولة الاولى للتصويت، الى «معسكر الأعداء»، على حد وصفه، ووقف الى جانب رفسنجاني. وزار ديراخشان قبل يوم واحد من الانتخابات، التي جرت الاسبوع الماضي، المقر الرئيسي للمرشح مصطفى معين، حيث التقى عددا من الشخصيات الإصلاحية، التي كانت تتابع كتاباته في موقعه على شبكة الإنترنت. وتحدث مع ديراخشان السياسي الاصلاحي مصطفى تاجزاده ممازحا ديراشخان قائلا:
«السلطات ستلقي عليك القبض في كل الأحوال، وإذا فاز معين سنعرف على الأقل مكانك». جدير بالذكر ان السلطات الايرانية، كانت قد حظرت موقع ديراخشان على شبكة الإنترنت، إلا ان كثيرين من مستخدمي الشبكة توصلوا الى وسائل للتحايل على حظر السلطات لهذا الموقع. وكان ديراخشان يخشى من التعرض للاضطهاد، من قبل السلطات الايرانية في رحلته الثانية من منفاه الى ايران. وكان قد كتب في 10 يونيو (حزيران) قبل رحلته مباشرة: «اشتاق الى بلدي، لكنني اشعر بالإحباط ازاء شعوري بالخوف من العودة اليه، فقط بسبب الكلمات التي اكتبها في موقعي الشخصي».