yasmeen
06-24-2005, 11:55 AM
لندن: معد فياض
تنفتح مدينة القائم، مثل غيرها من المدن الحدودية، على الحدود السورية ومثلها بلدات هيت وآلوس وكبيسة، ويتحدث عادة سكان هذه المدن لهجة هي نتاج جمع اللهجتين العراقية والسورية، وكذلك هم سكان المدن السورية الحدودية مثل (البو كمال) السورية.
يبلغ عدد سكان القائم حوالي 250 ألف نسمة ينتمون لعشائر عربية متمسكين بعاداتها وتقاليدها كما تمسكهم بالدين الاسلامي ومذاهب السنة، وغالبية سكانها من الدليم والعانيين والهيتاويين والآلوسيين (نسبة الى عانة وهيت وألوس).
يشتغل اهالي القائم بالزراعة، لكنهم مشهورون بتجارة التهريب مع سورية والتي يعتبرونها تجارة مشروعة تقع ضمن منطقة جغرافية واحدة وقد أثروا من وراء هذه التجارة التي لم يتشدد ضدها احد خاصة من قبل النظام العراقي السابق الذي لم يقف ضده احد من سكان المناطق الغربية في العراق خاصة محافظة الانبار التي مركزها مدينة الرمادي التي نالت رضا الرئيس المخلوع نتيجة عدم مشاركة اهاليها في اية انتفاضة ضده.
عرفت القائم بأنها احد المنافذ المهمة لتسلل المسلحين العرب من سورية الى الاراضي العراقية لا سيما وأن هناك ما يبرر لهم مساعدة هؤلاء المسلحين منها انتماءاتهم القومية وتشددهم في انتمائهم الاسلامي خاصة وان الحركات الاسلامية السنية المتطرفة او المتشددة نشأت في مدينة الرمادي واطراف محافظة الانبار.
القوات الاميركية التي تابعت عن كثب نشاطات المسلحين العرب كانت قد قامت بضربات انتقائية لوقف تدفق المسلحين، وكانت اولى عملياتها الدقيقة في 11 من الشهر الماضي لملاحقة المسلحين الاجانب. وكانت الطائرات الأميركية ألقت منشورات على المدينة، تطالب فيها المقاومين العراقيين بإلقاء السلاح، من أجل وقف العمليات العسكرية ضد المدينة، وتعهدت تلك المنشورات بالعفو عن المقاومين، في حال إذا وافقوا على هذا الشرط.
وقال عدد من أهالي المدينة إن رجال المقاومة قاموا بتمزيق المنشورات، وأصدروا عدة بيانات وزعت في مساجد المدينة، وأذيعت عبر مكبرات الصوت في المساجد، بينوا فيها حجم الخسائر في صفوف القوات الأميركية، معلنين رفضهم لمطالب القوات المهاجمة. وأعلنت تلك البيانات أن القوات الأميركية فقدت خلال الأيام الخمسة الاولى من المعارك أكثر من مائة جندي من أفرادها، بالإضافة إلى أكثر من عشرين آلية من مختلف الأنواع.
وأشارت البيانات إلى أن تلك القوات تعاني من شدة ضربات المقاومة العراقية، التي أحبطت محاولاتها في التقدم والتوغل في المدينة. كما أشارت إلى أن عدد المقاومين الذين قتلوا في المواجهات لا يتجاوز الخمسين مقاتلا، خلافا لما ذكرته القوات الأميركية عن مقتل أكثر من مائة مسلح.
وكشفت القوات الأميركية في 11 الشهر الماضي عن قيامها بأكبر عملية عسكرية على طول الحدود العراقية السورية، منذ الهجوم الكاسح على مدينة «الفلوجة» غرب بغداد الذي بدأ في أغسطس (آب) 2004 وشاركت الطائرات والمدفعية بذلك الهجوم حيث قامت القوات الاميركية بقصف مكثف لما يعتقد انها مواقع للمسلحين في وادي نهر الفرات قرب القائم ألقت المقاتلات الاميركية خلالها قنابل ثقيلة زنة 220 كيلو غراما كما شاركت في المعارك دبابات ووحدات هجوم برمائية، وذلك دعما للجنود الاميركيين. وتعد هذه واحدة من المعارك الكبيرة التي شنت غرب العراق خلال الاسابيع الستة الماضية وذلك بهدف القضاء على نشاط المسلحين في منطقة الفرات الغربي حيث تتوغل المنطقة نحو الاراضي السورية.
تنفتح مدينة القائم، مثل غيرها من المدن الحدودية، على الحدود السورية ومثلها بلدات هيت وآلوس وكبيسة، ويتحدث عادة سكان هذه المدن لهجة هي نتاج جمع اللهجتين العراقية والسورية، وكذلك هم سكان المدن السورية الحدودية مثل (البو كمال) السورية.
يبلغ عدد سكان القائم حوالي 250 ألف نسمة ينتمون لعشائر عربية متمسكين بعاداتها وتقاليدها كما تمسكهم بالدين الاسلامي ومذاهب السنة، وغالبية سكانها من الدليم والعانيين والهيتاويين والآلوسيين (نسبة الى عانة وهيت وألوس).
يشتغل اهالي القائم بالزراعة، لكنهم مشهورون بتجارة التهريب مع سورية والتي يعتبرونها تجارة مشروعة تقع ضمن منطقة جغرافية واحدة وقد أثروا من وراء هذه التجارة التي لم يتشدد ضدها احد خاصة من قبل النظام العراقي السابق الذي لم يقف ضده احد من سكان المناطق الغربية في العراق خاصة محافظة الانبار التي مركزها مدينة الرمادي التي نالت رضا الرئيس المخلوع نتيجة عدم مشاركة اهاليها في اية انتفاضة ضده.
عرفت القائم بأنها احد المنافذ المهمة لتسلل المسلحين العرب من سورية الى الاراضي العراقية لا سيما وأن هناك ما يبرر لهم مساعدة هؤلاء المسلحين منها انتماءاتهم القومية وتشددهم في انتمائهم الاسلامي خاصة وان الحركات الاسلامية السنية المتطرفة او المتشددة نشأت في مدينة الرمادي واطراف محافظة الانبار.
القوات الاميركية التي تابعت عن كثب نشاطات المسلحين العرب كانت قد قامت بضربات انتقائية لوقف تدفق المسلحين، وكانت اولى عملياتها الدقيقة في 11 من الشهر الماضي لملاحقة المسلحين الاجانب. وكانت الطائرات الأميركية ألقت منشورات على المدينة، تطالب فيها المقاومين العراقيين بإلقاء السلاح، من أجل وقف العمليات العسكرية ضد المدينة، وتعهدت تلك المنشورات بالعفو عن المقاومين، في حال إذا وافقوا على هذا الشرط.
وقال عدد من أهالي المدينة إن رجال المقاومة قاموا بتمزيق المنشورات، وأصدروا عدة بيانات وزعت في مساجد المدينة، وأذيعت عبر مكبرات الصوت في المساجد، بينوا فيها حجم الخسائر في صفوف القوات الأميركية، معلنين رفضهم لمطالب القوات المهاجمة. وأعلنت تلك البيانات أن القوات الأميركية فقدت خلال الأيام الخمسة الاولى من المعارك أكثر من مائة جندي من أفرادها، بالإضافة إلى أكثر من عشرين آلية من مختلف الأنواع.
وأشارت البيانات إلى أن تلك القوات تعاني من شدة ضربات المقاومة العراقية، التي أحبطت محاولاتها في التقدم والتوغل في المدينة. كما أشارت إلى أن عدد المقاومين الذين قتلوا في المواجهات لا يتجاوز الخمسين مقاتلا، خلافا لما ذكرته القوات الأميركية عن مقتل أكثر من مائة مسلح.
وكشفت القوات الأميركية في 11 الشهر الماضي عن قيامها بأكبر عملية عسكرية على طول الحدود العراقية السورية، منذ الهجوم الكاسح على مدينة «الفلوجة» غرب بغداد الذي بدأ في أغسطس (آب) 2004 وشاركت الطائرات والمدفعية بذلك الهجوم حيث قامت القوات الاميركية بقصف مكثف لما يعتقد انها مواقع للمسلحين في وادي نهر الفرات قرب القائم ألقت المقاتلات الاميركية خلالها قنابل ثقيلة زنة 220 كيلو غراما كما شاركت في المعارك دبابات ووحدات هجوم برمائية، وذلك دعما للجنود الاميركيين. وتعد هذه واحدة من المعارك الكبيرة التي شنت غرب العراق خلال الاسابيع الستة الماضية وذلك بهدف القضاء على نشاط المسلحين في منطقة الفرات الغربي حيث تتوغل المنطقة نحو الاراضي السورية.