سمير
06-24-2005, 11:04 AM
مايرز: الانسحاب السريع من العراق كارثة
بددت جماعة أبي مصعب الزرقاوي تفاؤل الحكومة العراقية بعملية "البرق" الأمنية في قلب بغداد، فكثفت استخدام السيارات المفخخة فيما تدخلت مروحيات أميركية لقصف مواقع مسلحين في العاصمة استهدفوا حي الكرادة بقذائف. واستهدف الزرقاوي حي الشعلة الشيعي "ثأراً لأهل السنّة"، في وقت شدد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز على أن سورية "تعلم بتنقل مقاتلين أجانب من أراضيها" باتجاه العراق.
وأعلن وزير الخارجية السوري فاروق الشرع أن دمشق تريد "صفحة جديدة" مع العراق، وسترسل وفداً الى بغداد "لدرس افتتاح سفارة قريباً، ومعرفة حقيقة الاتهامات الموجهة الى سورية". تزامن ذلك مع تشديد وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد على أن "جيران العراق بخاصة سورية وإيران" يتحملون مسؤولية استمرار تسلل المقاتلين اليه، معتبراًَ أن هذه الدول "ليست صديقة للعالم المتحضر".
ورفض رامسفيلد أمس دعوات في الكونغرس الى تحديد جدول زمني لسحب القوات الأميركية من العراق، وأصر في جلسة استجواب عقدتها لجنة الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ، على أن أميركا "لا تخسر" الحرب في ذلك البلد، في حين حذر مايرز من أن الانسحاب من العراق "سيكون كارثة قبل اكمال المهمة". وحين سُئل رامسفيلد هل حان وقت استقالته بسبب "أخطائه الكثيرة"، أجاب بأن الرئيس جورج بوش رفض استقالته مرتين.
واعتبر رامسفيلد أن التزام موعد لسحب القوات الأميركية من العراق "سيشجع المتمردين والقوى المعادية لأميركا في المنطقة". وزاد: "لا يمكن التكهن بالمدى الزمني لأي حرب. لا توجد ضمانات مسبقة، والذين يقولون إننا نخسر الحرب هم على خطأ، فنحن لا نخسر".
ورداً على ضغوط تطالب بـ"استراتيجية خروج" من العراق، قال رامسفيلد: "ما زال أمام القوات العراقية طريقاً طويلة" قبل أن تصبح قادرة على حفظ الأمن والاستقرار، بمعزل عن القوات الأميركية، رغم "تحقيق بعض التقدم" في هذا الصدد. واعترف الوزير بأن "النجاح لن يكون سهلاً، وسيتطلب بعض الصبر"، واستدرك: "علينا أن ننظر الى ما تحقق خلال الـ12 شهراً الماضية"، مشيراً الى الانتخابات العراقية والتحسن الاقتصادي في العراق وتطور القوات في البلد. وقال رامسفيلد: "هناك من يحب أن يرى أننا سبب المشاكل التي تواجه العالم، لكن الصحيح أن الإرهابيين وقاطعي الرؤوس، ومن قتلوا ثلاثة آلاف من الأميركيين هم سبب المشاكل في العالم".
وذهب مايرز أبعد من وزير الدفاع في وصفه الانسحاب من العراق قبل تحقيق المهمة بأنه "سيكون كارثياً"، فيما قال عضو لجنة الشؤون العسكرية كارل ليفين إن "الحل العسكري، بمعزل عن تسوية سياسية، لن يكون كافياً". وأوضح أن إدارة الرئيس جورج بوش "يجب أن تبلغ العراقيين أنهم إن لم يتفقوا على موعد 15 آب (اغسطس) لإقرار الدستور العراقي، فإن الولايات المتحدة ستنظر في تحديد موعد لسحب قواتها". وزاد أن على العراقيين "أن يعرفوا أن استعداداتنا لتحمل العبء محدودة".
وفيما قال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال جون أبي زيد ان نسبة المقاتلين غير العراقيين زادت خلال الشهور الستة الأخيرة، تناقض مع تقويم نائب الرئيس ديك تشيني الذي قال ان قوى "التمرد" في العراق باتت في "النزع الأخير". وقال ابو زيد ان مستوى "التمرد" بقي على حاله "كما كان قبل ستة شهور".
ورداً على سؤال من عضو مجلس الشيوخ ادوارد كينيدي عما إذا آن الآوان لاستقالته بسبب اخطائه الكثيرة، قال رامسفيلد: "عرضت استقالتي على الرئيس مرتين"، مشيراً الى ان بوش لم يقبلها.
الى ذلك، بدأ البنتاغون مفاوضات مع شركة تسويق خاصة لإنشاء بنك معلومات عن طلاب المدارس (بين سن 16 و18) وكل طلاب الجامعات، لتسهيل اختيار من يمكن اقناعهم بالانضمام الى القوات الاميركية النظامية، في ضوء انخفاض نسبة المنتسبين اليها، خصوصاً بسبب الحرب في العراق.
بددت جماعة أبي مصعب الزرقاوي تفاؤل الحكومة العراقية بعملية "البرق" الأمنية في قلب بغداد، فكثفت استخدام السيارات المفخخة فيما تدخلت مروحيات أميركية لقصف مواقع مسلحين في العاصمة استهدفوا حي الكرادة بقذائف. واستهدف الزرقاوي حي الشعلة الشيعي "ثأراً لأهل السنّة"، في وقت شدد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز على أن سورية "تعلم بتنقل مقاتلين أجانب من أراضيها" باتجاه العراق.
وأعلن وزير الخارجية السوري فاروق الشرع أن دمشق تريد "صفحة جديدة" مع العراق، وسترسل وفداً الى بغداد "لدرس افتتاح سفارة قريباً، ومعرفة حقيقة الاتهامات الموجهة الى سورية". تزامن ذلك مع تشديد وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد على أن "جيران العراق بخاصة سورية وإيران" يتحملون مسؤولية استمرار تسلل المقاتلين اليه، معتبراًَ أن هذه الدول "ليست صديقة للعالم المتحضر".
ورفض رامسفيلد أمس دعوات في الكونغرس الى تحديد جدول زمني لسحب القوات الأميركية من العراق، وأصر في جلسة استجواب عقدتها لجنة الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ، على أن أميركا "لا تخسر" الحرب في ذلك البلد، في حين حذر مايرز من أن الانسحاب من العراق "سيكون كارثة قبل اكمال المهمة". وحين سُئل رامسفيلد هل حان وقت استقالته بسبب "أخطائه الكثيرة"، أجاب بأن الرئيس جورج بوش رفض استقالته مرتين.
واعتبر رامسفيلد أن التزام موعد لسحب القوات الأميركية من العراق "سيشجع المتمردين والقوى المعادية لأميركا في المنطقة". وزاد: "لا يمكن التكهن بالمدى الزمني لأي حرب. لا توجد ضمانات مسبقة، والذين يقولون إننا نخسر الحرب هم على خطأ، فنحن لا نخسر".
ورداً على ضغوط تطالب بـ"استراتيجية خروج" من العراق، قال رامسفيلد: "ما زال أمام القوات العراقية طريقاً طويلة" قبل أن تصبح قادرة على حفظ الأمن والاستقرار، بمعزل عن القوات الأميركية، رغم "تحقيق بعض التقدم" في هذا الصدد. واعترف الوزير بأن "النجاح لن يكون سهلاً، وسيتطلب بعض الصبر"، واستدرك: "علينا أن ننظر الى ما تحقق خلال الـ12 شهراً الماضية"، مشيراً الى الانتخابات العراقية والتحسن الاقتصادي في العراق وتطور القوات في البلد. وقال رامسفيلد: "هناك من يحب أن يرى أننا سبب المشاكل التي تواجه العالم، لكن الصحيح أن الإرهابيين وقاطعي الرؤوس، ومن قتلوا ثلاثة آلاف من الأميركيين هم سبب المشاكل في العالم".
وذهب مايرز أبعد من وزير الدفاع في وصفه الانسحاب من العراق قبل تحقيق المهمة بأنه "سيكون كارثياً"، فيما قال عضو لجنة الشؤون العسكرية كارل ليفين إن "الحل العسكري، بمعزل عن تسوية سياسية، لن يكون كافياً". وأوضح أن إدارة الرئيس جورج بوش "يجب أن تبلغ العراقيين أنهم إن لم يتفقوا على موعد 15 آب (اغسطس) لإقرار الدستور العراقي، فإن الولايات المتحدة ستنظر في تحديد موعد لسحب قواتها". وزاد أن على العراقيين "أن يعرفوا أن استعداداتنا لتحمل العبء محدودة".
وفيما قال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال جون أبي زيد ان نسبة المقاتلين غير العراقيين زادت خلال الشهور الستة الأخيرة، تناقض مع تقويم نائب الرئيس ديك تشيني الذي قال ان قوى "التمرد" في العراق باتت في "النزع الأخير". وقال ابو زيد ان مستوى "التمرد" بقي على حاله "كما كان قبل ستة شهور".
ورداً على سؤال من عضو مجلس الشيوخ ادوارد كينيدي عما إذا آن الآوان لاستقالته بسبب اخطائه الكثيرة، قال رامسفيلد: "عرضت استقالتي على الرئيس مرتين"، مشيراً الى ان بوش لم يقبلها.
الى ذلك، بدأ البنتاغون مفاوضات مع شركة تسويق خاصة لإنشاء بنك معلومات عن طلاب المدارس (بين سن 16 و18) وكل طلاب الجامعات، لتسهيل اختيار من يمكن اقناعهم بالانضمام الى القوات الاميركية النظامية، في ضوء انخفاض نسبة المنتسبين اليها، خصوصاً بسبب الحرب في العراق.