فاتن
06-24-2005, 10:47 AM
اجاز مجمع البحوث الإسلامية في الازهر الشريف كتاب »حياة محمد ... مؤسس الدين الإسلامي والامبراطورية الإسلامية« للقس جورج بوش الجد الخامس للرئيس الاميركي الحالي جورج بوش.
جاء في حيثيات الموافقة ان هذا الكتاب هو عمل توثيقي يعرض صورة حية لحياة الرسول صلى الله عليه وسلم يتناول فيها السيرة الذاتية من حيث النشأة والاصول العربية وكونه من نسل اسماعيل عليه السلام ويربط المؤلف بين هذه النشأة وبين المصاعب التي واجهته لتحقيق هدف نشر دين عالمي جديد.
وأشار المؤلف القس جورج بوش حسب ما جاء في حيثيات الموافقة الى اصرار النبي صلى الله عليه وسلم على دعوته وعدم احباطه بمواقف معارضيه وتعرضه في طفولته لفقدانه والديه وعمله بالتجارة مع السيدة خديجة رضي الله عنها.
وأكد المؤلف في سرده لحياة محمد صلى الله عليه وسلم انه جعل للمرأة كيانا وان الاˆيات القراˆنية قد ساوت في كثير منها بين الرجل والمرأة خصوصا في الثواب على العمل الصالح.. كما تحدث الكتاب عن عداوة اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم واقدام الكثير على الدخول في دينه والعلاقة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين مكة حتى استسلامها وهزيمة القرشيين.
وجاء في حيثيات موافقة المجمع الاسلامي بالازهر على تداول الكتاب »ان المؤلف قد اورد بعض الاخطاء التي تتعلق بزواج الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك حديثه عن رحلة الاسراء والمعراج وتغيير القبلة وحرمان المرأة من بعض حقوقها »على حسب زعم مؤلفه«.
وأشار تقرير المجمع الاسلامي الى ان المؤلف رغم ايراده بعض هذه المغالطات إلا انها ليست بمستغربة كونها صادرة من رجل دين مسيحي تكونت معرفته طبقا لظروف الزمان والمكان والبيئة الكنسية التي نشأ فيها كما انه رجل دين مسيحي نشأ بطبيعة وعقلية غربية كما ان الكتاب لا ينكر لما هو معلوم من الاسلام بالضرورة.
وأكد الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر ان قرار المجمع جاء بعد قراءة هذا الكتاب وفحصه وتدقيقه بمعرفة احد علماء المجمع, مشيرا الى ان قرار المجمع بجواز تداول الكتاب لم يكن بضغوط من احد.
ولفت عثمان الى ان جميع قرارات المجمع تتميز بالصدق والموضوعية وانه بصفته هيئة علمية بحثية له الكلمة الاولى والاخيرة في القضايا الشائكة.
يذكر ان الكتاب قد اثار جدلا واسعا منذ يناير الماضي حيث تم فحصه بواسطة علماء مجمع البحوث حيث انتهى الى الموافقة على تداوله.
جاء في حيثيات الموافقة ان هذا الكتاب هو عمل توثيقي يعرض صورة حية لحياة الرسول صلى الله عليه وسلم يتناول فيها السيرة الذاتية من حيث النشأة والاصول العربية وكونه من نسل اسماعيل عليه السلام ويربط المؤلف بين هذه النشأة وبين المصاعب التي واجهته لتحقيق هدف نشر دين عالمي جديد.
وأشار المؤلف القس جورج بوش حسب ما جاء في حيثيات الموافقة الى اصرار النبي صلى الله عليه وسلم على دعوته وعدم احباطه بمواقف معارضيه وتعرضه في طفولته لفقدانه والديه وعمله بالتجارة مع السيدة خديجة رضي الله عنها.
وأكد المؤلف في سرده لحياة محمد صلى الله عليه وسلم انه جعل للمرأة كيانا وان الاˆيات القراˆنية قد ساوت في كثير منها بين الرجل والمرأة خصوصا في الثواب على العمل الصالح.. كما تحدث الكتاب عن عداوة اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم واقدام الكثير على الدخول في دينه والعلاقة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين مكة حتى استسلامها وهزيمة القرشيين.
وجاء في حيثيات موافقة المجمع الاسلامي بالازهر على تداول الكتاب »ان المؤلف قد اورد بعض الاخطاء التي تتعلق بزواج الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك حديثه عن رحلة الاسراء والمعراج وتغيير القبلة وحرمان المرأة من بعض حقوقها »على حسب زعم مؤلفه«.
وأشار تقرير المجمع الاسلامي الى ان المؤلف رغم ايراده بعض هذه المغالطات إلا انها ليست بمستغربة كونها صادرة من رجل دين مسيحي تكونت معرفته طبقا لظروف الزمان والمكان والبيئة الكنسية التي نشأ فيها كما انه رجل دين مسيحي نشأ بطبيعة وعقلية غربية كما ان الكتاب لا ينكر لما هو معلوم من الاسلام بالضرورة.
وأكد الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر ان قرار المجمع جاء بعد قراءة هذا الكتاب وفحصه وتدقيقه بمعرفة احد علماء المجمع, مشيرا الى ان قرار المجمع بجواز تداول الكتاب لم يكن بضغوط من احد.
ولفت عثمان الى ان جميع قرارات المجمع تتميز بالصدق والموضوعية وانه بصفته هيئة علمية بحثية له الكلمة الاولى والاخيرة في القضايا الشائكة.
يذكر ان الكتاب قد اثار جدلا واسعا منذ يناير الماضي حيث تم فحصه بواسطة علماء مجمع البحوث حيث انتهى الى الموافقة على تداوله.