تركماني
06-24-2005, 04:43 AM
http://mumehhidon.net/mumehhidon7/abc.jpg
الشيخ المختار
بعد خروجه من زيارة امير المؤمنين ع
---------
في الصحن الحيدري الشريف. ..عمليات تعذيب صهيو أمريكية
زهير الاسدي
بتاريخ 13/ حزيران الجاري وفي وقت صلاة الظهر تقريبا بتوقيت النجف حينما دخل الشيخ عبد الحميد المختار الى الصحن الحيدري الشريف ، لأداء الزيارة ، لم يكن يتوقع انه وفي هذا المكان المقدس عند المسلمين الشيعة و كثير من السنة ايضا, أن يلاقي ما يكره على ايدي من يدعون الإسلام والتشيع وتقديس الإمام علي عليه السلام ,أن يجد مجموعة من ( المنافقين ) يقتادونه الى منتجع المرجعية ، ويبدأون معه التحقيق ، ثم يقومون بتعذيبه تعذيباً أشد من تعذيب مديرية أمن النجف سابقاً ، وبعد ثلاثة أيام ، يخرجونه وقد اصطبغ جلده بدوائر حمراء وزرقاء من أثر الهراوات ، وعلى جسده بقع من آثار السلق بالماء الساخن ، وبضعة مواضع سوداء لحروق بالكهرباء . فهذا الأمر لم يحدث حتى في زمان الطاغية هدام المعروف بجرائمه البشعة واستهتاره بكل ما هو نبيل ومحترم , ولكنه حدث في ( العراق الجديد ) في ضل الاحتلال وعلى أيدي مرتزته المنافقين .
ما قاله الشيخ الجليل عن هذه الحادثة الشنيعة أن هولاء الذين يسمون أنفسهم جند المرجعية اتهموه بانه من اتباع مقتدى الصدر , وكثيراً ما كانوا يرددون – أثناء التعذيب – وباللهجة الدارجة ( كلب ، مقتدائي ..أنعل أبوك لابو مقتدى ) .
هذا مشهد من مشاهد العورة المفضوحة لأعداء الله ، وأعداء الدين ، وأعداء الإمام المهدي ع.الذين سيتصدون للإمام الحجة ، ويطالبونه بالعودة من حيث أتى ، قائلين :- إرجع يابن فاطمة الى المكان الذي جئت منه ، لا حاجة لنا بك . فهم يحتاجون الأحتلال ويتوكلون عليه اكثر مما يحتاجون أمام زمانهم ويتوكلون على الله , ويظهر ذلك بوضوح من خلال تصريحات بعض المسؤولين في الحكومة ,حيث أعنلوا بكل صراحة ووضوح عن حاجتهم لبقاء قوات الاحتلال , وقد صرح احدهم مقولته المشهورة لغرابتها ( انه لا يتردد من التعاون مع الشيطان – لعنة الله عليه – من اجل مصلحة العراق ) .. عجيب !!! اين ذهب الله من عقول هؤلاء ...؟؟؟ لماذا يحضر الشيطان الرجيم في اذهانهم في الأزمات ووقت الشدة ويطلبون منه العون من دون الله تعالى مجده ..
وكما هو معلوم وبين للجميع أن الفرق بين المؤمن وغيره هو ان المؤمن يعتبر الشيطان عده اللدود ومن المحال ان يتصالح معه أو ان يثق به امتثالا لأمر الله الواضح الصريح ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذه عدوا) ويتوكل على الله في كل صغيرة وكبيرة , أما غير المؤمن ( الكافر والمنافق) البعيد عن الله فأنه لا يبالي بهذه الامور في سبيل تحقيق رغباته الشخصية .
فإذا كان كبار سياسيهم وعقولهم المفكرة يتوكلون على الشيطان الرجيم من دون الله في ازماتهم ويتخذون من قوات الاحتلال من دون أمام زمانهم ( المهدي ع) أملا في استقرار بلدهم وتحقيق مكاسبهم الزائلة قريبا لا محال .. فلا نستغرب ما يصدر عن الصغار المنتسبين إليهم .. وما أدرانا لعل تلك الممارسات كانت بامر من الشيطان الرجيم الذي يتوكل عليه هؤلاء من الله .
والحمد لله الذي بلطفه أطلق سراح الشيخ عبد الحميد ولم يقتلوه ، ولو كانوا قتلوه ، ربما لنسبت تلك الجريمة الى ( أبو مصعب الزرقاوي أو البدراوي أو السعلوة أو الطنطل ) .
هذه الممارسات وجهت ضد الشيخ عبد الحميد ، وما أدراك ما الشيخ عبد الحميد ، رجل بسيط ، وديع ، هادئ ، لا يحل ( رجل دجاجة ) كما يقولون ، يحب العراق ، يحب الأطفال كثيراً ، ولذا قام – بجهد شخصي – بتأسيس هيئة لرعاية الطفل العراقي ، تراه صباح كل يوم ، متأبطاً أوراقه كي يراجع الوزارات ذات الخمسة نجوم ، ليقدم اقتراحاته ببناء داراً للأطفال ، أو مستوصفاً للأطفال ، أو داراً للأيتام ، يبذل كل هذا المجهود في سبيل الله دون أن ينتظر عائداً مادياً ، أو منصباً ما .
كل هذه المجهودات ، لم تشفع للشيخ المختار عند هؤلاء النواصب الذين يكنون العداء لمقتدى , فاتباع مقتدى الصدر جريمة نكراء شنعاء صلعاء ، يحاسب عليها الشرع ( الصهيو– أمريكي ) الذي يؤمن به هؤلاء المتوكلين على الشيطان اللعين والاحتلال الرجيم ، وهي جريمة بحق مستقبل المشروع الامريكي ، وبحق مشروع الديمقراطية الجديدة .
والآن ، دعونا نتوجه بالسؤال الى ضمير الشيعة أولاً ، والى ضمير الإسلام ثانياً ، والى ضمير الإنسانية ثالثاً :- أيمكن لأمير المؤمنين أن يقبل بتعذيب وانتهاك حرمة إنسان مسلم مؤمن ؟؟ وأين ؟؟ في حضرته ؟؟؟؟ وما الفرق - إذاً - بين ممارسات أزلام صدام وممارسات من يدعون أنهم من أعدائه ؟؟
اين نضع هؤلاء في معيار الإيمان والإنتساب إلى الدين والوطن ؟؟
نطالب الضمير الاسلامي والعراقي والإنساني أن يدين هذه الفعلة الشنيعة , وأن يتولى أصحاب الأقلام والصحف والمدافين عن حقوق الإنسان والمتحدثين باسم الحرية والديمقراطية , والليبرالية , و حتى العنجوقية , والانبطاحية أن يعبvوا عن رفضهم لهذه الممارسات الاجرامية التي لم تعد خافية على احد .
أمام حادثة كهذه , جرت في مكان يقدسه الملايين من المسلمين الشيعة السنة على السواء , أصبح لزاما أن نفكر بجدية بهوية الفاعلين وحقيقة انتسابهم والغرض من وراء تلك الممارسات التي لا يمكن أن تحدث ولا حتى تخطر بالبال إلا إذا صدرت من أناس لا وجود لقداسة المسلم والمرقد الشريف في حساباتهم .. ونطالب الفاعلين ومن يمثلهم ممن أنتسبوا إلى الاحتلال وأصبح بعضهم يصلي في أماكن وبنايات مغصوبة , أن يلتفتوا إلى المعيار الشرعي والإنساني والوطني في التعامل أبناء بلدهم , وأن يجعلوا لأنفسهم خط رجعة إلى الله وإلى إمام زمانهم المهدي وإلى وطنهم وشعبهم , ولا يضعوا كل ثقلهم في دائرة الاحتلال , فالاحتلال زائل لا محالة وستزول معه كل المكاسب غير الشرعية التي جاءت معه , بل بدأت تزول فعلا هي والكراسي والوظائف غير الشرعية وصار الناس يرون ذلك بوضوح من خلال القضاء والقدر ( امر الله ) او سيارات مفخخة أو قذيفة هاون أو رصاصات عرفت طريقها إلى الرؤوس الظالمة . فليس الزرقاوي أو الحوادث المؤسفة هي التفسير الوحيد لنا نحن المسلمون في هذا الزمان الأغبر ( زمان الاحتلال ) بل قضاء الله وقدره , وأعمال الإمام المهدي الحاضر بيننا وفي وجداننا العاشق لطلعته البهية .
Almehdi10@hotmail.com
الشيخ المختار
بعد خروجه من زيارة امير المؤمنين ع
---------
في الصحن الحيدري الشريف. ..عمليات تعذيب صهيو أمريكية
زهير الاسدي
بتاريخ 13/ حزيران الجاري وفي وقت صلاة الظهر تقريبا بتوقيت النجف حينما دخل الشيخ عبد الحميد المختار الى الصحن الحيدري الشريف ، لأداء الزيارة ، لم يكن يتوقع انه وفي هذا المكان المقدس عند المسلمين الشيعة و كثير من السنة ايضا, أن يلاقي ما يكره على ايدي من يدعون الإسلام والتشيع وتقديس الإمام علي عليه السلام ,أن يجد مجموعة من ( المنافقين ) يقتادونه الى منتجع المرجعية ، ويبدأون معه التحقيق ، ثم يقومون بتعذيبه تعذيباً أشد من تعذيب مديرية أمن النجف سابقاً ، وبعد ثلاثة أيام ، يخرجونه وقد اصطبغ جلده بدوائر حمراء وزرقاء من أثر الهراوات ، وعلى جسده بقع من آثار السلق بالماء الساخن ، وبضعة مواضع سوداء لحروق بالكهرباء . فهذا الأمر لم يحدث حتى في زمان الطاغية هدام المعروف بجرائمه البشعة واستهتاره بكل ما هو نبيل ومحترم , ولكنه حدث في ( العراق الجديد ) في ضل الاحتلال وعلى أيدي مرتزته المنافقين .
ما قاله الشيخ الجليل عن هذه الحادثة الشنيعة أن هولاء الذين يسمون أنفسهم جند المرجعية اتهموه بانه من اتباع مقتدى الصدر , وكثيراً ما كانوا يرددون – أثناء التعذيب – وباللهجة الدارجة ( كلب ، مقتدائي ..أنعل أبوك لابو مقتدى ) .
هذا مشهد من مشاهد العورة المفضوحة لأعداء الله ، وأعداء الدين ، وأعداء الإمام المهدي ع.الذين سيتصدون للإمام الحجة ، ويطالبونه بالعودة من حيث أتى ، قائلين :- إرجع يابن فاطمة الى المكان الذي جئت منه ، لا حاجة لنا بك . فهم يحتاجون الأحتلال ويتوكلون عليه اكثر مما يحتاجون أمام زمانهم ويتوكلون على الله , ويظهر ذلك بوضوح من خلال تصريحات بعض المسؤولين في الحكومة ,حيث أعنلوا بكل صراحة ووضوح عن حاجتهم لبقاء قوات الاحتلال , وقد صرح احدهم مقولته المشهورة لغرابتها ( انه لا يتردد من التعاون مع الشيطان – لعنة الله عليه – من اجل مصلحة العراق ) .. عجيب !!! اين ذهب الله من عقول هؤلاء ...؟؟؟ لماذا يحضر الشيطان الرجيم في اذهانهم في الأزمات ووقت الشدة ويطلبون منه العون من دون الله تعالى مجده ..
وكما هو معلوم وبين للجميع أن الفرق بين المؤمن وغيره هو ان المؤمن يعتبر الشيطان عده اللدود ومن المحال ان يتصالح معه أو ان يثق به امتثالا لأمر الله الواضح الصريح ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذه عدوا) ويتوكل على الله في كل صغيرة وكبيرة , أما غير المؤمن ( الكافر والمنافق) البعيد عن الله فأنه لا يبالي بهذه الامور في سبيل تحقيق رغباته الشخصية .
فإذا كان كبار سياسيهم وعقولهم المفكرة يتوكلون على الشيطان الرجيم من دون الله في ازماتهم ويتخذون من قوات الاحتلال من دون أمام زمانهم ( المهدي ع) أملا في استقرار بلدهم وتحقيق مكاسبهم الزائلة قريبا لا محال .. فلا نستغرب ما يصدر عن الصغار المنتسبين إليهم .. وما أدرانا لعل تلك الممارسات كانت بامر من الشيطان الرجيم الذي يتوكل عليه هؤلاء من الله .
والحمد لله الذي بلطفه أطلق سراح الشيخ عبد الحميد ولم يقتلوه ، ولو كانوا قتلوه ، ربما لنسبت تلك الجريمة الى ( أبو مصعب الزرقاوي أو البدراوي أو السعلوة أو الطنطل ) .
هذه الممارسات وجهت ضد الشيخ عبد الحميد ، وما أدراك ما الشيخ عبد الحميد ، رجل بسيط ، وديع ، هادئ ، لا يحل ( رجل دجاجة ) كما يقولون ، يحب العراق ، يحب الأطفال كثيراً ، ولذا قام – بجهد شخصي – بتأسيس هيئة لرعاية الطفل العراقي ، تراه صباح كل يوم ، متأبطاً أوراقه كي يراجع الوزارات ذات الخمسة نجوم ، ليقدم اقتراحاته ببناء داراً للأطفال ، أو مستوصفاً للأطفال ، أو داراً للأيتام ، يبذل كل هذا المجهود في سبيل الله دون أن ينتظر عائداً مادياً ، أو منصباً ما .
كل هذه المجهودات ، لم تشفع للشيخ المختار عند هؤلاء النواصب الذين يكنون العداء لمقتدى , فاتباع مقتدى الصدر جريمة نكراء شنعاء صلعاء ، يحاسب عليها الشرع ( الصهيو– أمريكي ) الذي يؤمن به هؤلاء المتوكلين على الشيطان اللعين والاحتلال الرجيم ، وهي جريمة بحق مستقبل المشروع الامريكي ، وبحق مشروع الديمقراطية الجديدة .
والآن ، دعونا نتوجه بالسؤال الى ضمير الشيعة أولاً ، والى ضمير الإسلام ثانياً ، والى ضمير الإنسانية ثالثاً :- أيمكن لأمير المؤمنين أن يقبل بتعذيب وانتهاك حرمة إنسان مسلم مؤمن ؟؟ وأين ؟؟ في حضرته ؟؟؟؟ وما الفرق - إذاً - بين ممارسات أزلام صدام وممارسات من يدعون أنهم من أعدائه ؟؟
اين نضع هؤلاء في معيار الإيمان والإنتساب إلى الدين والوطن ؟؟
نطالب الضمير الاسلامي والعراقي والإنساني أن يدين هذه الفعلة الشنيعة , وأن يتولى أصحاب الأقلام والصحف والمدافين عن حقوق الإنسان والمتحدثين باسم الحرية والديمقراطية , والليبرالية , و حتى العنجوقية , والانبطاحية أن يعبvوا عن رفضهم لهذه الممارسات الاجرامية التي لم تعد خافية على احد .
أمام حادثة كهذه , جرت في مكان يقدسه الملايين من المسلمين الشيعة السنة على السواء , أصبح لزاما أن نفكر بجدية بهوية الفاعلين وحقيقة انتسابهم والغرض من وراء تلك الممارسات التي لا يمكن أن تحدث ولا حتى تخطر بالبال إلا إذا صدرت من أناس لا وجود لقداسة المسلم والمرقد الشريف في حساباتهم .. ونطالب الفاعلين ومن يمثلهم ممن أنتسبوا إلى الاحتلال وأصبح بعضهم يصلي في أماكن وبنايات مغصوبة , أن يلتفتوا إلى المعيار الشرعي والإنساني والوطني في التعامل أبناء بلدهم , وأن يجعلوا لأنفسهم خط رجعة إلى الله وإلى إمام زمانهم المهدي وإلى وطنهم وشعبهم , ولا يضعوا كل ثقلهم في دائرة الاحتلال , فالاحتلال زائل لا محالة وستزول معه كل المكاسب غير الشرعية التي جاءت معه , بل بدأت تزول فعلا هي والكراسي والوظائف غير الشرعية وصار الناس يرون ذلك بوضوح من خلال القضاء والقدر ( امر الله ) او سيارات مفخخة أو قذيفة هاون أو رصاصات عرفت طريقها إلى الرؤوس الظالمة . فليس الزرقاوي أو الحوادث المؤسفة هي التفسير الوحيد لنا نحن المسلمون في هذا الزمان الأغبر ( زمان الاحتلال ) بل قضاء الله وقدره , وأعمال الإمام المهدي الحاضر بيننا وفي وجداننا العاشق لطلعته البهية .
Almehdi10@hotmail.com