صحن
03-06-2019, 09:06 PM
https://www.youtube.com/watch?v=R7EK_TqPXQY
من قبل دانا البوز
01/03/2019
بلد غريب ولغة أجنبية ومجتمع جديد، تغييرات كثيرة عاشتها ماجدة وعائلتها بعد خروجهم من ديرالزور ومجيئهم إلى فرنسا نهاية عام 2013. معطيات جديدة أجبرتهم أيضا على تغيير مهنتهم في مجال الزراعة والبترول للتوجه إلى فن الطبخ وبدء مشروع جديد.
بعد مرور أكثر من عامين على وصولها إلى فرنسا، اتخذت ماجدة قرارا بتغيير مهنتها بشكل جذري. فبعد أن كانت مهندسة زراعية في ديرالزور، افتتحت مطعما سوريا في مدينة مرسيليا الفرنسية.
لم تكن ماجدة بمفردها عندما أطلقت هذا المشروع، بل كان إلى جانبها أيضا أبناءها الثلاث مجد وفراس ومهند.
ورغم أن فراس لديه شهادة في هندسة البترول، إلا أنه لم يتمكن من إيجاد عمل يتناسب مع تخصصه في مرسيليا. الأمر ذاته كان بالنسبة لوالدته وأخوته.
كغيرهم من المهاجرين الوافدين حديثا إلى فرنسا، واجهت العائلة صعوبات الحياة الجديدة. يقول فراس "اللغة كانت العائق الأول بالنسبة لنا، لم أكن أعرف شيئا عن هذه اللغة. ومن ثم بدأت تعقيدات إيجاد السكن وتسيير طلب اللجوء والحصول على أوراق فرنسية. وعندما يصل اللاجئ إلى فرنسا لا يستطيع إيجاد عمل بسهولة".
تؤكد ماجدة على صعوبة إيجاد عمل في مهنتها، "حاولت البحث عن فرصة عمل في مجال الزراعة لكن دون جدوى. ولم يتمكن أولادي أيضا من متابعة مسيرتهم المهنية في فرنسا".
السفر عبر تذوق الأطباق السورية
لطالما كانت ماجدة "الطباخة الشهيرة" في العائلة، وفقا لتعبير ابنها فراس، من هنا ولدت فكرة تأسيس مشروع جديد. وتمكنت الأم السورية، بفضل برنامج تأهيل في فن الطبخ، من افتتاح المطعم المتخصص بالمطبخ السوري.
ووقع اختيار اسم المطعم على "آشوريا"، الاسم القديم لسوريا، تقول ماجدة لمهاجرنيوز "كنت أرغب أن أعرّف المجتمع الفرنسي على سوريا بطريقة مختلفة، فقررت أن أعطي الأشخاص فرصة السفر إلى بلدي عبر تذوق الأطباق السورية الغنية والمتنوعة".
ويتناوب أفراد العائلة على العمل في المطعم، ويرون تشابها كبيرا بين مدينة مرسيليا والمدن السورية، "فالتنوع الثقافي يضفي على المدينة طابعا مميزا، نشعر بالراحة هنا".
واستقبلت المدينة الساحلية أكثر من 4 آلاف طالب لجوء خلال العام الماضي. وتعد مرسيليا أبرز المدن الفرنسية التي تستقبل المهاجرين، نظرا لموقعها الجغرافي وقربها من الحدود الإسبانية والإيطالية.
https://www.infomigrants.net/ar/post/15481/%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7
من قبل دانا البوز
01/03/2019
بلد غريب ولغة أجنبية ومجتمع جديد، تغييرات كثيرة عاشتها ماجدة وعائلتها بعد خروجهم من ديرالزور ومجيئهم إلى فرنسا نهاية عام 2013. معطيات جديدة أجبرتهم أيضا على تغيير مهنتهم في مجال الزراعة والبترول للتوجه إلى فن الطبخ وبدء مشروع جديد.
بعد مرور أكثر من عامين على وصولها إلى فرنسا، اتخذت ماجدة قرارا بتغيير مهنتها بشكل جذري. فبعد أن كانت مهندسة زراعية في ديرالزور، افتتحت مطعما سوريا في مدينة مرسيليا الفرنسية.
لم تكن ماجدة بمفردها عندما أطلقت هذا المشروع، بل كان إلى جانبها أيضا أبناءها الثلاث مجد وفراس ومهند.
ورغم أن فراس لديه شهادة في هندسة البترول، إلا أنه لم يتمكن من إيجاد عمل يتناسب مع تخصصه في مرسيليا. الأمر ذاته كان بالنسبة لوالدته وأخوته.
كغيرهم من المهاجرين الوافدين حديثا إلى فرنسا، واجهت العائلة صعوبات الحياة الجديدة. يقول فراس "اللغة كانت العائق الأول بالنسبة لنا، لم أكن أعرف شيئا عن هذه اللغة. ومن ثم بدأت تعقيدات إيجاد السكن وتسيير طلب اللجوء والحصول على أوراق فرنسية. وعندما يصل اللاجئ إلى فرنسا لا يستطيع إيجاد عمل بسهولة".
تؤكد ماجدة على صعوبة إيجاد عمل في مهنتها، "حاولت البحث عن فرصة عمل في مجال الزراعة لكن دون جدوى. ولم يتمكن أولادي أيضا من متابعة مسيرتهم المهنية في فرنسا".
السفر عبر تذوق الأطباق السورية
لطالما كانت ماجدة "الطباخة الشهيرة" في العائلة، وفقا لتعبير ابنها فراس، من هنا ولدت فكرة تأسيس مشروع جديد. وتمكنت الأم السورية، بفضل برنامج تأهيل في فن الطبخ، من افتتاح المطعم المتخصص بالمطبخ السوري.
ووقع اختيار اسم المطعم على "آشوريا"، الاسم القديم لسوريا، تقول ماجدة لمهاجرنيوز "كنت أرغب أن أعرّف المجتمع الفرنسي على سوريا بطريقة مختلفة، فقررت أن أعطي الأشخاص فرصة السفر إلى بلدي عبر تذوق الأطباق السورية الغنية والمتنوعة".
ويتناوب أفراد العائلة على العمل في المطعم، ويرون تشابها كبيرا بين مدينة مرسيليا والمدن السورية، "فالتنوع الثقافي يضفي على المدينة طابعا مميزا، نشعر بالراحة هنا".
واستقبلت المدينة الساحلية أكثر من 4 آلاف طالب لجوء خلال العام الماضي. وتعد مرسيليا أبرز المدن الفرنسية التي تستقبل المهاجرين، نظرا لموقعها الجغرافي وقربها من الحدود الإسبانية والإيطالية.
https://www.infomigrants.net/ar/post/15481/%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7