دشتى
06-24-2005, 12:09 AM
في حوار للأديان تستضيفه قطر
دبي - العربية.نت
يحضر 11 يهوديا بينهم اسرائيليون مؤتمرا للحوار بين الأديان تستضيفه العاصمة القطرية " الدوحة" يوم الأربعاء المقبل (29/6/2005) يشارك فيه من المسلمين شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، ومفتي لبنان محمد رشيد قباني والمرجع الشيعي محمد حسين فضل الله، ومن المسيحيين الانبا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
تأتي مشاركة المفكرين اليهود والاسرائيليين لأول مرة في أعمال هذا المؤتمر، رغم أن الدكتور يوسف القرضاوي إستبق إنعقاده برفضه لفكرة الحوار مع اليهود حسب صحيفة "الدستور" الأردنية التي نقلت عنه قوله في إحدى خطب الجمعة "إن اليهود ظلموا أهلنا في فلسطين، فشتتوهم وأخرجوهم من ديارهم بغير حق، واحتلوا ديارهم بالدم والعنف والحديد".
ويعقد مؤتمر حوار الأديان يصفة سنوية في الدوحة، بمشاركة مفكرين وعلماء مسلمين ومسيحيين. ومن أبرز المفكرين اليهود الذين سيشاركون في المؤتمر، المفكر اليهودي الأمريكي المعروف "ناعوم تشومسكي"، بينما يمثل إسرائيل في المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين، "يهودا ستولوف" منسق مبادرة الأديان الموحدة في سان فرانسيسكو.
وبالإضافة الى تشومسكي وستولوف، ينتظر أن يشارك تسعة من اليهود الذين يعيشون خارج اسرائيل، من أبرزهم حاخام فرنسا الأكبر ومستشار الملك محمد السادس عاهل المغرب "أندري أزولاي".
ويمثل المشاركة المسيحية إلى جانب الانبا شنودة، بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للموارنة مار نصر الله بطرس صفير، و رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان مايكل فيدر جرالد.
وقد رحب القرضاوي بالحوار مع المسيحيين، ردا على ترحيب بابا الفاتيكان الجديد بالحوار الإسلامي المسيحي، وقال إننا لسنا عدوانيين، بل دعاة تسامح، مستشهدا بالنص القرآني عن المسيح بن مريم "ما المسيح إلا رسول قد خلت من قبله الرسل"، وعن مريم "يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين".
ورأى القرضاوي أن الحوار مع المسيحيين يكون من أجل التواصل معهم والتفاهم لما فيه خير الإنسانية كلها، محذرا من هجمات الماديين والملاحدة والإباحيين، وقال "هؤلاء يريدون إباحة العري والشذوذ والزواج المثلي والإجهاض والجنس بإطلاق".
دبي - العربية.نت
يحضر 11 يهوديا بينهم اسرائيليون مؤتمرا للحوار بين الأديان تستضيفه العاصمة القطرية " الدوحة" يوم الأربعاء المقبل (29/6/2005) يشارك فيه من المسلمين شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، ومفتي لبنان محمد رشيد قباني والمرجع الشيعي محمد حسين فضل الله، ومن المسيحيين الانبا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
تأتي مشاركة المفكرين اليهود والاسرائيليين لأول مرة في أعمال هذا المؤتمر، رغم أن الدكتور يوسف القرضاوي إستبق إنعقاده برفضه لفكرة الحوار مع اليهود حسب صحيفة "الدستور" الأردنية التي نقلت عنه قوله في إحدى خطب الجمعة "إن اليهود ظلموا أهلنا في فلسطين، فشتتوهم وأخرجوهم من ديارهم بغير حق، واحتلوا ديارهم بالدم والعنف والحديد".
ويعقد مؤتمر حوار الأديان يصفة سنوية في الدوحة، بمشاركة مفكرين وعلماء مسلمين ومسيحيين. ومن أبرز المفكرين اليهود الذين سيشاركون في المؤتمر، المفكر اليهودي الأمريكي المعروف "ناعوم تشومسكي"، بينما يمثل إسرائيل في المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين، "يهودا ستولوف" منسق مبادرة الأديان الموحدة في سان فرانسيسكو.
وبالإضافة الى تشومسكي وستولوف، ينتظر أن يشارك تسعة من اليهود الذين يعيشون خارج اسرائيل، من أبرزهم حاخام فرنسا الأكبر ومستشار الملك محمد السادس عاهل المغرب "أندري أزولاي".
ويمثل المشاركة المسيحية إلى جانب الانبا شنودة، بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للموارنة مار نصر الله بطرس صفير، و رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان مايكل فيدر جرالد.
وقد رحب القرضاوي بالحوار مع المسيحيين، ردا على ترحيب بابا الفاتيكان الجديد بالحوار الإسلامي المسيحي، وقال إننا لسنا عدوانيين، بل دعاة تسامح، مستشهدا بالنص القرآني عن المسيح بن مريم "ما المسيح إلا رسول قد خلت من قبله الرسل"، وعن مريم "يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين".
ورأى القرضاوي أن الحوار مع المسيحيين يكون من أجل التواصل معهم والتفاهم لما فيه خير الإنسانية كلها، محذرا من هجمات الماديين والملاحدة والإباحيين، وقال "هؤلاء يريدون إباحة العري والشذوذ والزواج المثلي والإجهاض والجنس بإطلاق".