بسطرمه
03-05-2019, 12:19 AM
4 مارس، 2019
شاءت الأقدار أن يجتمع الأصدقاء الثلاثة «ناثانيال رو» و«جوناثان نيمان» و«نيكولاس جاميت»، ويتعرفوا إلى بعضهم البعض خلال دراستهم بكلية إدارة الأعمال التابعة لجورجتاون في واشنطن.
في ليلة باءت جهود الثلاثة الأصدقاء بالفشل للعثور على مطعم لتناول غذاء صحي وبأسعار معقولة في أحد الأيام أثناء انشغالهم بالدراسة في جامعة جورجتاون، لم يعن ذلك أنهم ناموا ليلهم دون عشاء، بل كان ذلك سببًا لبدء نشاطهم التجاري الخاص، بحسب «بي بي سي»، والآن بعد 13 عامًا تبلغ قيمة مطعمهم «سويت جرين» أكثر من مليار دولار.
يقول «جاميت»: «كان الطعام الأكثر لذة وشعبية، والذي يسهل العثور عليه، هو الأقل صحية، ولم نعثر على مكان يقدم ما نريد، وفي الحقيقة لم نر مبررًا لعدم توافر خيارات أخرى لتناول الغذاء».
رغم عدم امتلاكهم خبرة في إدارة المطاعم، وانشغالهم بالدراسة، بدأ الطلاب الثلاثة وضع خطتهم للنشاط التجاري، داخل أروقة الجامعة في أكتوبر من عام 2006، وهم في سن الثانية والعشرين، وكانت فكرتهم هي إنشاء مطعم لبيع أطباق السلطة والخضراوات الصحية.
بدلًا من شراء منتجاتهم الزراعية من المراكز التجارية أو بائعي الجملة، فإنهم سيحصلون عليها من المزارعين المحليين لضمان أنها جيدة وطازجة قدر الإمكان، وبحلول صيف عام 2007، بعد تخرجهم، كانوا قد جمعوا نحو 300 ألف دولار من أصدقائهم وأسرهم.
في أغسطس من نفس العام، افتتح الشبان الثلاثة مطعم «سويت جرين» في موقع بمنطقة جورج تاون بالعاصمة الأمريكية، ويقول «جاميت»: «بالكاد فتحنا أبوابنا في ذلك الوقت، ووظفنا بعض الطلاب لكننا لم ندربهم جيدًا».
كانت وتيرة العمل في اليوم الأول بطيئة للغاية رغم الازدحام داخل المطعم، نظرًا لاختبار المؤسسين للنظام الذي ستسير الأمور وفقًا له، لكن الإقبال أصبح أكبر في الأيام التالية.
يقول «نيمان» الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي: «في البداية لم تكن لدنيا خطط لفتح أكثر من مطعم واحد، ولم نعتقد أن هذا المشروع سيهيمن على مسارنا الوظيفي، كنا فقط نظن أنه طريقة لحل مشكلة ما، ثم سنفعل شيئًا آخر».
مع نمو أعمال المطعم وارتفاع شعبيته، وتكدس صفوف العملاء أمامه بشكل يومي، أدرك الشبان الثلاثة أنهم دشنوا نشاطًا تجاريًا قابلًا للتوسع، فقرروا تركيز كل جهودهم عليه وفتح المزيد من الفروع وهو ما تطلب في البداية استثمارات خارجية.
لم يكن من السهولة العثور على الاستثمارات المطلوبة، ويقول «نيمان»: «على مدار سنوات عديدة، واجهنا صعوبة في إقناع الناس بالاستثمار في «سويت جرين»، إذ لم يكن لدينا سجل حافل بالإنجازات، كنا مجرد شباب حديثي التخرج».
في نهاية المطاف، استطاعت الوجبات الصحية السريعة التي تنتجها «سويت جرين» جذب اهتمام مجموعة من رجال الأعمال رفيعي المستوى، بما في ذلك «والتر روب» رئيس شركة «هوول فوودز» والملياردير «ستيف كيس» والطباخ الفرنسي «دانيال بولود».
بعد تأمين التمويل اللازم، بدأ التوسع بافتتاح مجموعة من المنافذ الإضافية في واشنطن، والآن تمتلك الشركة 90 فرعًا في الولايات المتحدة، ومن المخطط افتتاح 20 فرعًا خلال العام الجاري، ويعمل لديها 3500 موظف، وتقدر الاستثمارات بها بنحو 365 مليون دولار.
في حين أن الشركة لم تكشف عن بياناتها المالية السنوية، يقول مستشار المطاعم في الولايات المتحدة «آرون آلين»، إن المبيعات السنوية لـ«سويت جرين» تبلغ 120 مليون دولار حاليًا.
يضيف «آلين»: «إنهم يعلمون تمامًا ما يحتاجه العملاء بالتحديد في هذا الوقت، فهناك توسع في استهلاك الأطعمة الصحية، والتي تلقى رواجًا كبيرًا ليس فقط لدى أبناء جيل الألفية، وإنما لدى غيرهم أيضًا».
شاءت الأقدار أن يجتمع الأصدقاء الثلاثة «ناثانيال رو» و«جوناثان نيمان» و«نيكولاس جاميت»، ويتعرفوا إلى بعضهم البعض خلال دراستهم بكلية إدارة الأعمال التابعة لجورجتاون في واشنطن.
في ليلة باءت جهود الثلاثة الأصدقاء بالفشل للعثور على مطعم لتناول غذاء صحي وبأسعار معقولة في أحد الأيام أثناء انشغالهم بالدراسة في جامعة جورجتاون، لم يعن ذلك أنهم ناموا ليلهم دون عشاء، بل كان ذلك سببًا لبدء نشاطهم التجاري الخاص، بحسب «بي بي سي»، والآن بعد 13 عامًا تبلغ قيمة مطعمهم «سويت جرين» أكثر من مليار دولار.
يقول «جاميت»: «كان الطعام الأكثر لذة وشعبية، والذي يسهل العثور عليه، هو الأقل صحية، ولم نعثر على مكان يقدم ما نريد، وفي الحقيقة لم نر مبررًا لعدم توافر خيارات أخرى لتناول الغذاء».
رغم عدم امتلاكهم خبرة في إدارة المطاعم، وانشغالهم بالدراسة، بدأ الطلاب الثلاثة وضع خطتهم للنشاط التجاري، داخل أروقة الجامعة في أكتوبر من عام 2006، وهم في سن الثانية والعشرين، وكانت فكرتهم هي إنشاء مطعم لبيع أطباق السلطة والخضراوات الصحية.
بدلًا من شراء منتجاتهم الزراعية من المراكز التجارية أو بائعي الجملة، فإنهم سيحصلون عليها من المزارعين المحليين لضمان أنها جيدة وطازجة قدر الإمكان، وبحلول صيف عام 2007، بعد تخرجهم، كانوا قد جمعوا نحو 300 ألف دولار من أصدقائهم وأسرهم.
في أغسطس من نفس العام، افتتح الشبان الثلاثة مطعم «سويت جرين» في موقع بمنطقة جورج تاون بالعاصمة الأمريكية، ويقول «جاميت»: «بالكاد فتحنا أبوابنا في ذلك الوقت، ووظفنا بعض الطلاب لكننا لم ندربهم جيدًا».
كانت وتيرة العمل في اليوم الأول بطيئة للغاية رغم الازدحام داخل المطعم، نظرًا لاختبار المؤسسين للنظام الذي ستسير الأمور وفقًا له، لكن الإقبال أصبح أكبر في الأيام التالية.
يقول «نيمان» الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي: «في البداية لم تكن لدنيا خطط لفتح أكثر من مطعم واحد، ولم نعتقد أن هذا المشروع سيهيمن على مسارنا الوظيفي، كنا فقط نظن أنه طريقة لحل مشكلة ما، ثم سنفعل شيئًا آخر».
مع نمو أعمال المطعم وارتفاع شعبيته، وتكدس صفوف العملاء أمامه بشكل يومي، أدرك الشبان الثلاثة أنهم دشنوا نشاطًا تجاريًا قابلًا للتوسع، فقرروا تركيز كل جهودهم عليه وفتح المزيد من الفروع وهو ما تطلب في البداية استثمارات خارجية.
لم يكن من السهولة العثور على الاستثمارات المطلوبة، ويقول «نيمان»: «على مدار سنوات عديدة، واجهنا صعوبة في إقناع الناس بالاستثمار في «سويت جرين»، إذ لم يكن لدينا سجل حافل بالإنجازات، كنا مجرد شباب حديثي التخرج».
في نهاية المطاف، استطاعت الوجبات الصحية السريعة التي تنتجها «سويت جرين» جذب اهتمام مجموعة من رجال الأعمال رفيعي المستوى، بما في ذلك «والتر روب» رئيس شركة «هوول فوودز» والملياردير «ستيف كيس» والطباخ الفرنسي «دانيال بولود».
بعد تأمين التمويل اللازم، بدأ التوسع بافتتاح مجموعة من المنافذ الإضافية في واشنطن، والآن تمتلك الشركة 90 فرعًا في الولايات المتحدة، ومن المخطط افتتاح 20 فرعًا خلال العام الجاري، ويعمل لديها 3500 موظف، وتقدر الاستثمارات بها بنحو 365 مليون دولار.
في حين أن الشركة لم تكشف عن بياناتها المالية السنوية، يقول مستشار المطاعم في الولايات المتحدة «آرون آلين»، إن المبيعات السنوية لـ«سويت جرين» تبلغ 120 مليون دولار حاليًا.
يضيف «آلين»: «إنهم يعلمون تمامًا ما يحتاجه العملاء بالتحديد في هذا الوقت، فهناك توسع في استهلاك الأطعمة الصحية، والتي تلقى رواجًا كبيرًا ليس فقط لدى أبناء جيل الألفية، وإنما لدى غيرهم أيضًا».