المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشرات الآلاف من الجزائريين يدعون بوتفليقة للتنحي



أبو ربيع
03-02-2019, 07:46 AM
http://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1551474225479127000/1551474302000/1280x960.jpg

02-03-2019

المصدر رويترز

دعا عشرات الآلاف من المتظاهرين في عدة مدن بأنحاء الجزائر اليوم الجمعة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التنحي في أكبر مظاهرات مناهضة للحكومة منذ احتجاجات الربيع العربي قبل ثماني سنوات.

وقال شهود إن الاحتجاجات كانت سلمية في معظمهما لكن مشادات وقعت قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر بعد تراجع أعداد المتظاهرين عصر اليوم.

وقال التلفزيون الرسمي، دون الخوض في تفاصيل، إن عددا من المحتجين ورجال الشرطة أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت في العاصمة.

وفي وقت سابق غصت الشوارع بالمتظاهرين وبينهم شبان ومسنون عقب صلاة الجمعة ينادون برحيل بوتفليقة ويهتفون "سلمية .. سلمية". ولوح كثير منهم بالعلم الجزائري ورفعوا شعارات ولافتات.

وبدأت في الأسبوع الماضي احتجاجات ضخمة نادرة الحدوث في الجزائر ضد اعتزام بوتفليقة الفوز بفترة رئاسية خامسة خلال انتخابات ابريل نيسان لكن مظاهرات اليوم كانت الأكبر حتى الآن.

وأصيب بتوفليقة (81 عاما) بجلطة في عام 2013 ومنذ ذلك الحين لم يظهر على الملأ سوى مرات قليلة. وأثار سعيه لإعادة انتخابه استياء بين الجزائريين الذين يرونه غير مؤهل صحيا للحكم.

وقال حمدان سالم وهو موظف في القطاع العام (45 عاما) "انظروا للشباب الجزائري.. كل ما يطالبون به هو رئيس قادر على أداء مهامه ويمكنه أن يتحدث إلى الشعب". وقالت خديجة التي شاركت في الاحتجاجات مع زوجها وأطفالها "عشرون عاما كافية".

وكانت من بين المحتجين واحدة من أشهر أبطال حرب التحرير ضد فرنسا في الفترة من 1954 وحتى 1962 وهي جميلة بوحيرد التي تبلغ من العمر الآن 83 عاما. وقالت للصحفيين "أنا سعيدة لأنني هنا".

وبعد ساعات من السير، بدأ كثير من المحتجين في العودة إلى منازلهم لكن ظل آخرون في أماكنهم يرقصون ويرددون الأغاني.

وقال علي سلمي "إنه احتفال وليس احتجاج. نحن نحتفل بميلاد الجزائر من جديد". وقال شاب آخر يدعى محمد سعدي "معركتنا ستستمر حتى الفوز".

وفي وقت لاحق أظهرت لقطات لتلفزيون رويترز قوات الأمن تواجه محتجين في شارع قرب القصر الرئاسي بعد إطلاق قنابل غاز. وقال شهود إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط مصابين من الجانبين.

وقال سكان ووسائل إعلام محلية إن مدنا أخرى في البلاد شهدت احتجاجات منها وهران وسطيف وتيزي وزو والبويرة وقسنطينة.

ولم يوجه بوتفليقة، الذي سيكمل عامه الثاني والثمانين غدا السبت، أي خطاب مباشر للمحتجين. وقالت السلطات إنه سيسافر إلى جنيف لإجراء فحوص طبية لم يكشف عنها على الرغم من عدم صدور تأكيد رسمي بشأن سفره.

وتناولت محطات تلفزيونية محلية الاحتجاجات لكن لم ترد تغطية مباشرة. وحتى ظهر اليوم، لم تكن وكالة الأنباء الرسمية ذكرت شيئا عن المسيرات. وبدأت وسائل إعلام رسمية يوم الثلاثاء في تغطية الاحتجاجات بعدما ضغط صحفيون على إداراتهم.

ولسنوات تجنب كثير من الجزائريين الحديث العلني في السياسة خشية التعرض لمشاكل مع الأجهزة الأمنية أو لأنهم ببساطة فقدوا اهتمامهم بالشأن السياسي بعد أن بقيت بلادهم تحت إدارة نفس الرجال الذين تولوا الحكم بعد حرب التحرير ضد فرنسا.

وردد البعض اليوم الجمعة هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام" وهو من هتافات الربيع العربي في 2011 الذي شهد الإطاحة بقادة مصر وليبيا وتونس.

مسافر
03-02-2019, 05:32 PM
مصادر: حالة الرئيس الجزائري حرجة جدا


السبت ٠٢ مارس ٢٠١٩

https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/03/02/155152777422911500.jpg


قام ناصر بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره بزيارة أخيه في مشفاه بجنيف مساء الجمعة.
واعلن مصدر طبي في جنيف أن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرجة جدا.

وأفادت مراسلة قناة روسيا اليوم في جنيف نقلا عن المصدر الطبي، أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.

وذكرت أن الرئيس الجزائري موجود حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.

ونقلت قناة "يورونيوز" عن مصدر أمني جزائري مساء أمس أن طائرة بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر دون أن يكون الرئيس على متنها.

وأصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً في وقت سابق أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية.

ووفقا لـ"يورونيوز"، فإن مصدرا جزائريا ذكر أن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى الثالث من مارس، وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية.

ويحتفل بوتفليقة اليوم بعيد ميلاده الـ82 على خلفية استمرار تظاهرات حاشدة في مختلف المدن الجزائرية تخرج رفضا لترشحه لولاية رئاسية خامسة.

وحسب التقارير الرسمية، فإن احتجاجات أمس الجمعة أسفرت عن توقيف 45 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 63 آخرين. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن بين المصابين 7 مدنيين فقط، وبقيتهم من رجال الأمن.

وتناقلت وسائل إعلام محلية جزائرية، أنباء عن وفاة شخص يوم أمس الجمعة، خلال تدافع أثناء اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين، قرب المقر الرئاسي في العاصمة الجزائرية.

المصدر: RT + وكالات