طائر
02-25-2019, 06:59 AM
http://www.alraimedia.com/media/2019a76e-189f-41ce-b422-6099fae879c6/X1jrAA/Photos/Y-2019/M-02/D-25/a71114ac-487b-43a2-8038-c3e828ce84f2/20190224193029307.jpg
الحفر والحصى لا ترحم السيارات وقائدوها يستغيثون
25 فبراير 2019
كتب أحمد عبدالله
«السلامة المرورية»: ما يحدث الآن عملية ترقيع للشوارع وليس معالجة جذرية
- معظم الحوادث بسبب حالة الطرق... وتطاير الحصى يسبب عدم التركيز
حالة مزرية بلغتها شوارع الفروانية، في ظل عدد كبير من الحفر وتطاير الحصى من الاتجاهات كافة، وتآكل الطبقة الإسفلتية بعد موسم الأمطار، باتت تسبب اختناقات مرورية بشكل يومي، فلا يكاد قائد المركبة يتحايل على مواجهة حفرة، إلا ويفاجأ بأخرى. وما بين الحفرتين عليه أن يواجه كمية ليست بالقليلة من الحصى المتطاير. وقبل هذا وبعده، عليه أن يدرب نفسه جيداً على القيام بحركات بهلوانية، حتى لا تختنق سيارته في سيل الاختناقات اليومية.
شارع حبيب المناور، أحد الشوراع الرئيسة، الذي من المفترض ألا يستغرق السير فيه أكثر من دقائق معدودة في الظروف العادية، بات مرتعاً خصباً لاختناقات يومية، قد تجبر قائدي المركبات على المكوث فيه لقرابة نصف الساعة في ساعات الذروة، خصوصاً مع عدد كبير من الأسواق، وكون الشارع يعد مدخلاً لعدد أكبر من المدارس.
رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية عضو المجلس الأعلى للمرور الدكتور بدر المطر، أكد في تصريح لـ«الراي» أن «ما يحدث الآن عملية ترقيع للشوارع وليس معالجة جذرية لمشكلة الحصى، فمجرد ملء الحفر لن يجدي نفعاً في دولة مثل الكويت، التي يفترض أن تكون طرقها من أفضل الطرق في العالم، ولكن مع الأسف تنفيذ الطرق لم يكن بالمستوى المطلوب، وتضرر منه قائدو المركبات في جميع المناطق، بما في ذلك المناطق الداخلية التي تشهد أيضاً تطاير الحصى، واتلافاً لممتلكات مستخدمي الطريق».
وشدد المطر على أن «معظم الحوادث مردها إلى حالة الطرق، كما أن تطاير الحصى بسبب عدم التركيز، الأمر الذي من شأنه التسبب بارتفاع معدل الحوادث المرورية، فالطرق تخلو من معايير السلامة بسبب كثرة الحفر والحصى».
http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=a71114ac-487b-43a2-8038-c3e828ce84f2
الحفر والحصى لا ترحم السيارات وقائدوها يستغيثون
25 فبراير 2019
كتب أحمد عبدالله
«السلامة المرورية»: ما يحدث الآن عملية ترقيع للشوارع وليس معالجة جذرية
- معظم الحوادث بسبب حالة الطرق... وتطاير الحصى يسبب عدم التركيز
حالة مزرية بلغتها شوارع الفروانية، في ظل عدد كبير من الحفر وتطاير الحصى من الاتجاهات كافة، وتآكل الطبقة الإسفلتية بعد موسم الأمطار، باتت تسبب اختناقات مرورية بشكل يومي، فلا يكاد قائد المركبة يتحايل على مواجهة حفرة، إلا ويفاجأ بأخرى. وما بين الحفرتين عليه أن يواجه كمية ليست بالقليلة من الحصى المتطاير. وقبل هذا وبعده، عليه أن يدرب نفسه جيداً على القيام بحركات بهلوانية، حتى لا تختنق سيارته في سيل الاختناقات اليومية.
شارع حبيب المناور، أحد الشوراع الرئيسة، الذي من المفترض ألا يستغرق السير فيه أكثر من دقائق معدودة في الظروف العادية، بات مرتعاً خصباً لاختناقات يومية، قد تجبر قائدي المركبات على المكوث فيه لقرابة نصف الساعة في ساعات الذروة، خصوصاً مع عدد كبير من الأسواق، وكون الشارع يعد مدخلاً لعدد أكبر من المدارس.
رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية عضو المجلس الأعلى للمرور الدكتور بدر المطر، أكد في تصريح لـ«الراي» أن «ما يحدث الآن عملية ترقيع للشوارع وليس معالجة جذرية لمشكلة الحصى، فمجرد ملء الحفر لن يجدي نفعاً في دولة مثل الكويت، التي يفترض أن تكون طرقها من أفضل الطرق في العالم، ولكن مع الأسف تنفيذ الطرق لم يكن بالمستوى المطلوب، وتضرر منه قائدو المركبات في جميع المناطق، بما في ذلك المناطق الداخلية التي تشهد أيضاً تطاير الحصى، واتلافاً لممتلكات مستخدمي الطريق».
وشدد المطر على أن «معظم الحوادث مردها إلى حالة الطرق، كما أن تطاير الحصى بسبب عدم التركيز، الأمر الذي من شأنه التسبب بارتفاع معدل الحوادث المرورية، فالطرق تخلو من معايير السلامة بسبب كثرة الحفر والحصى».
http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=a71114ac-487b-43a2-8038-c3e828ce84f2