المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شــيخ راشــد.. اقـعـد في بيـتكم



سلسبيل
06-23-2005, 10:08 AM
عبد اللطيف الدعيج

رد الشيخ راشد حمود الجابر الصباح لم يكن ليستحق ان يسمى ردا لولا الفقرة الاخيرة منه التي لها علاقة بالسياسة اكثر منها بالرياضة. ردود الشيخ راشد «الرياضية» مردود عليها مسبقا، ونفخه في انجازات المرحوم الشيخ فهد الاحمد، رحمه الله، مثل من ينفخ في انجازات عبد الناصر في مصر الخمسينات... لأنه بعده ما خربها. قلناها لمن سماه الشيخ راشد بـ «الصحافي المرموق فيصل القناعي» ـ قبل ما نقول للشيخ راشد ـ ان الفوز بكأس آسيا واولمبياد موسكو الذي يحاول البعض تجييره لحكمة وتفاني الشيخ فهد الاحمد، هو انجاز لفريق المنتخب الذي اعده بروشيتس ـ اذا كنت اذكر اسمه جيدا ـ وتعهده زاغالو، هو فوز فريق جاسم يعقوب وفاروق ابراهيم وسعد الحوطي وعبدالله معيوف واحمد الطرابلسي وابراهيم الدريهم وحمد بوحمد وغيرهم كثيرون ممن كانوا عمالقة، وتم تقزيمهم في عهد الشيخ فهد الاحمد. وبعد استقالاتهم لم تقم للمنتخب قائمة حتى حقق الفوز عبد العزيز المخلد في الاتحاد المعين 85 ـ 87 اما بعد ذلك فنتائج منتخب كرة القدم صفر في صفر.

ليس لدينا شك - مثل ما ذكر الشيخ راشد - من ان الشيخ فهد الاحمد صرف الكثير على الرياضة؟ ولكن لدينا الف شك في ان يكون هذا الصرف لصالح الرياضة والرياضيين..!! بل نحن على يقين بان كل ما صرف كان لصالح تجيير الاعوان وشراء المطبلين والمنافقين، وبالذات «المقلقسجية» في شارع الصحافة. اما الحديث عن الدور العالمي للرياضة ومضايقة اسرائيل، فالشيخ راشد مثل غيره ينسب انجازات احمد السعدون إلى الشيخ فهد الاحمد. فاحمد السعدون هو اول من وضع اسم الكويت على الخريطة العالمية، والسعدون، وليس فهد الاحمد كما ذكر الشيخ راشد، من طرد اسرائيل من منتخب آسيا.

للمرة الثانية لسنا بصدد مناقشة تاريخ المرحوم الشيخ فهد الاحمد، ونرجو ألا نجبر على ذلك، فالرجل رحل بما له وبما عليه وليس في وسعنا الا الدعوة له بالرحمة، والمطروح للنقاش وضع الرياضة وليس الانجازات «الوهمية» للشيخ فهد الاحمد. فالرجاء عدم الاحراج.

الآن نعود الى «ما يسوى» في رد الشيخ راشد وهي الفقرة الاخيرة الخاصة بالتطاول على الاسرة، والتي تضمنت مع الاسف تهديدا اكثر مما تضمنت توضيحا. من المفروض ان اتناول هذا الامر بلباقة وبلين، ان اشيد بدور الاسرة وان استعرض محبتي ووفائي مثل باقي الكويتيين لها. لكن..لا.. للشيخ راشد وامثاله بالذات، ردّي سيكون مناسبا ومباشرا،.. اقعد في بيتكم..

نعم اقعد في بيتكم وإيش لك بالطلايب كلها!.. اذا ماتبي احد يتطاول عليك سهلة جدا جدا جدا.. اقعد في بيتكم.. لا تحكم ولا تقرر، غير المادة الرابعة، وما احد في الكويت راح يكون له درب عليك.

اما ان تحكمنا وتحدد مصيرنا ومصير ابنائنا فلا بد ان يكون لنا رأي فيك وفي ما يصدر عنك.. وهذا الرأي شئنا ام ابينا، سيكون متناسبا وانجازاتك..وفي الفترة التي سيطرت فيها الاسرة منفردة على الحكم بعد حل مجلس الامة، وفي الفترة التي ترأس فيها كل ناد وكل هيئة وكل لجنة رياضية شيخ.. في هذه الفترة بالذات سارت امورنا من السيئ الى الاسوأ.. ووصلت الكويت الى الحضيض سياسيا وثقافيا ورياضيا، وما زلنا الى الان نعاني من السنوات العشرين التي سبقت التحرير. سنوات التراجع الاقتصادي والاجتماعي هي السنوات التي عدلت فيها الاسرة منفردة قانون الانتخاب، والسنوات التي حددت فيها الاسرة وحيدة مهام المجلس الوطني، والسنوات التي قادت الاسرة فيها دون شريك او رقيب البلد. سنوات الردة الدينية وسنوات المناخ وسنوات الغزو.

هل يمكن للشيخ راشد الحمود ان يفسر لي كيف ان الرياضة كانت في السابق «عادية» فيها شيوخ اداريون وشيوخ لواعيب ايضا ـ «لمن لا يعلم.. فالشيخ راشد نفسه كان لاعب سلة مرموقا وأنا شخصيا كنت استمتع بمشاهدته يسجل من نصف الملعب وهي حركة كان مختصا بها الشيخ راشد» ـ ولم يكن في الامر غرابة او استهجان.. الغريب والمستهجن حدث بعد حل مجلس الامة، حيث صدرت اوامر من «...» باحتلال الاندية والسيطرة على الرياضة. ومن يومها لم تبق لجنة او ناد او لعبة إلا وترأسها شيخ.

يهمني مرة ثانية ان اردد للشيخ راشد.. اذا قعدت في بيتكم راح اقعد في بيتنا.. ومتى ما كسرت سيفك راح اكسر قلمي. اما اذا أصررت على ان تحكم وان تحدد مسار الاحداث، فأنا مثلك مصرّ على ان اتناول ما حكمت وما قررت.. سمّهِ نقدا.. سمّه تجريحا.. سمّه تطاولا.. سمّه ما شئت، فما هو عندي الا حرية رأي وما هو في الواقع الا حق تعبير.. وامامك المحاكم.

اخيراً، لست معنياً بالتهديد الذي وجهه الشيخ راشد للتجمعات السياسية ولا الاتهام بالخيانة الذي رمى به بعض الناس فلا شأن مباشراً لي في ذلك، ولكن لا يمكن الا القول انه اذا كان هذا تفكير الصف الثاني في الاسرة.. فالله يستر.

موالى
06-23-2005, 05:34 PM
يبدو إن الأمور سوف تتطور الى الأسوء وربما الى حركة كفاية كويتية كما هو واضح من توجهات الأخ الدعيج .

لمياء
06-23-2005, 10:12 PM
قرأت فى جريدة القبس رد الشيخ راشد أمين عام الأسرة الحاكمة وهو رد يتسم بالمبالغة ، وكنت أتمنى أن لا يرد الشيخ راشد على مقال الأستاذ عبداللطيف الدعيج عندما كتب مقاله السابق ( شيوخ لاوس الثلاثة ) ، وكان من الأولى أن يحترم حرية الرأى فى الصحافة ويحتفظ بحق الناس فى انتقاد الأسرة الحاكمة لممارساتها الخاطئة وهو امر طبيعى لأنهم بشر وهم يخطئون .

وأجد إن رده الأخير قد زاد الطين بلة لأنه رد متعالي وفيه تهديدات مغلفة ومبطنة ، ونرجو أن لا يكون هذا الرد معبرا عن توجه الأسرة الحاكمة تجاه نقد الصحافة .

هاشم
06-24-2005, 01:29 AM
وأنا مثلكم اتوقع إن الأمور لن تسير الى ما يرام ، ولكن لنقرأ صحف الغد لتنجلى الحقيقة

فاطمي
06-24-2005, 12:17 PM
بوراكان مو كفو عنوان

نبيل الفضل

لسنا معنيين كثيرا بالحوار الرياضي الدائر بين الشيخ راشد الحمود والكاتب عبداللطيف الدعيج. ولكننا معنيون جدا بهذا الحوار فيما يتعلق بالجزء الخاص بالانتقاد والتجريح والتطاول الذي يمارسه عبداللطيف وأمثاله على الاسرة الحاكمة. وهي اسرة حاكمة غصبا على عين عبداللطيف مهما زادت احمرارا بتأثير ما يشرب.. وما يأكل في بلاد العم سام.
ولننظر فيما كتبه الدعيج في مقاله المعنون بحقارة «شيخ راشد.. أقعد في بيتكم»! ـ القبس 23 يونيو.

فهو يقول «.. نعم اقعد في بيتكم وايش لك بالطلايب كلها.. اذا ما تبي أحد يتطاول عليك سهلة جدا جدا جدا، اقعد في بيتكم.. لا تحكم ولا تقرر، غير المادة الرابعة وما أحد في الكويت راح يكون له درب عليك»!!
نحن قد نتقبل هذا الكلام من باب انَّ من يكون شخصية عامة فعليه ان يتقبل النقد، ولكن الدعيج يؤكد بترصد وسبق اصرار ان ما يبحث عنه ليس النقد والنصيحة وانما التطاول «إذا ما تبي أحد يتطاول عليك»!!

وجملة «اقعد في بيتكم لا تحكم ولا تقرر» تجعل الموضوع والقضية ليسا مقصورين على الشيخ راشد الحمود وانما كل شخص في الاسرة الحاكمة، بل وتمس منهم بالذات من هو في موقع الحكم والقرار.
ومما يؤكد هذا التحليل قول الدعيج في آخر فقرات مقاله مخاطبا الشيخ راشد الحمود «أما إذا أصررت على ان تحكم وان تحدد مسار الأحداث..»، وفي هذا حديث غير موجه للشيخ راشد بل للاسرة الحاكمة برمتها، انها موجهة للشيخة والامارة الكويتية.

من هذا المنطلق لا نستطيع السكوت عن حديث هذا الصنم الفكري المسمى عبداللطيف الدعيج، ولا نستطيع تبرير جنونه باختلال جيني فقط. يا أبا راكان اسرة الصباح هي اسرة الحكم الكويتي غصبا عن عينك وعين من حطك وغصبا عن عيننا كذلك، ولن نرجعك للتاريخ وانما للدستور الذي تدعي حمايته.
ولأن دعواك لو سكتنا عنها فإنها مستصغر الشرر الذي ينتج الحرائق كان لابد ان نرش الماء البارد على رأسك علك تصحو ان كنت في سبات او مجرد «دايخ».

النبرة الغبية في مقالاتك من تجريح في الاسرة وتطاول عليها ثم دعوتها للـ «قعدة» في البيت كي تتقي كلماتك المجنونة، سيقود السكوت عنها والتساهل معها حتما الى تزايد عدد المجانين السياسيين من أمثالك، حتى يمسي الحديث في الاسرة وتجريحها حديثا عاديا يمحو من هيبتها ويفسح في المجال لأحمق آخر أن يطالب بتغيير الحكم. ومن ثم نفقد أعز ما نملك ككويتيين، ألا وهو استقرار الحكم. فلماذا نسكت عن هرفك وخبالك؟! هل نسكت وندفع الثمن كي تبرد فيك دودة التباهي بأنك تطاولت على الاسرة؟! أم لأننا اغبياء مثلك كي نتمنى غير آل الصباح حكاما؟! تصوروا الكويت يحكمها شخص من شاكلة عبداللطيف الدعيج!! يا الله سترك.

ولينتبه عبداللطيف الى الفرق بينه وبين آل الصباح بجميع أفرادهم، وهو فرق واضح في مقال الدعيج نفسه اذ يقول «من المفروض ان اتناول هذا الامر ـ التطاول على الأسرة ـ بلباقة ولين. وان اشيد بدور الاسرة وان استعرض محبتي ووفائي مثل باقي الكويتيين لها. لكن.. لا.. »!!!
جميل ان يعترف الدعيج بأن الكويتيين ـ يعني كلهم ما عداه ـ يحبون الأسرة بوفاء. وحقير جدا ان يفترض الدعيج في نفسه انه غير الكويتيين كلهم ومتميز عنهم لأنه افضل واكبر واعظم!! على هونك يا عبد اللطيف ففقاعتك قد انفجرت فمن أنت يا بعوضة؟!

مارست الارهاب والتفجير قبل بن لادن والآن هجرت وطنك بارادتك وقناعتك، فانت تعيش في أمريكا على فلوس الكويت التي تصلك كل شهر، ولم ننتفع بك كاتبا «كويتيا» على الصحافة الامريكية، او كاتبا شاهدا على حراك المجتمع الامريكي كي تنقل لقرائك انطباعاتك عن امريكا.

كلا. فكل هذا لا يشبع شهية النرجسية لديك. فها انت «طالع نازل» في نقد كل شيء في الكويت من منطلق حقد غريب. حالك حال محمد المسفر وعبد الباري عطوان.
لذا فنحن نعجب لقولك في مقالك للشيخ راشد «..اما ان تحكمنا وتحدد مصيرنا ومصير ابنائنا فلابد ان يكون لنا رأي فيك..»!!

كيف يحكمك الشيخ راشد، أو بالأحرى اسرة الشيخ راشد، اذا كنت مقيما عند العم سام تكتب من فوق تلك الشجرة الوارفة؟!
وكذلك الحال عندما تقول له بكل عنجهية الجبان عندما يكون بعيدا عن المعركة «.. وأمامك المحاكم»!! المحاكم يا عبد اللطيف لا تعنيك من قريب ولا من بعيد فأنت في أمريكا يا كويتي يا مخلص للوطنية!! على مين بوراكان هذا الكلك؟!

خلاصة الامر ان هذا المواطن المختلف المميز عن بقية الكويتيين، والذي تنازل قبل اسبوع وقال لهم «كلكم سواسية امام عبد اللطيف الدعيج مثلما أنتم سواسية امام القانون»!!
هذا المميز بكل تاريخه وكتاباته مجرد فقاعة وهمية لوطنية معدومة وهو رمز مزيف آخر امام العقل الجمعي الذي «يرى الشحم فيمن شحمه ورم». وهو كله على بعضه لا يسوى «عقال» شيخ من شيوخ الكويت!

والطريف ان عبد اللطيف يقول للشيخ راشد «اذا قعدت في بيتكم راح اقعد في بيتنا...» اي بيت يا بوراكان؟! بوسدرة ولا بوشجرة الكريسماس الامريكية الوارفة؟!!!

اعزاءنا

وجود عبد اللطيف الدعيج كل هذا الزمن في امريكا يحتم ان يكون قد حصل على الجنسية الامريكية. مبروك عليه. ولكن هذا مخالف للقانون الكويتي الذي يتشدق باحترامه. فهو مزدوج الجنسية وعليه التخلي عن احداهما. فان اصر على الامريكية فهذا حقه ولكننا سنعتبر كتاباته عن الكويت تدخلا اجنبيا سافرا في الشأن الداخلي حاله حال كلاب الفضائيات العربية.

fadel
06-25-2005, 01:27 AM
نبيل الفضل في مقالته جانبه الصواب فاصبح يشرق ويغرب ويتهم بدون أدلة ، فمذا يأكل ويشرب الدعيج ليس من إهتمامات أحد ولاعلاقة له بالموضوع ، ولغة التحريض مرفوضة ، وكل الذي صنعه الدعيج هو النقد تجاه الرياضة ومسؤوليها الذين تسنموا الواجهة ، فهل يريد نبيل الفضل ان يجعل الشيوخ بمنزلة العصمة والقداسة بعيدا عن النقد والتصويب ؟؟؟

هل يريدننا الفضل ان نعبد الشيوخ ؟
هل هم فوق النقد ؟
هل هم آلهة ؟

إذا لنترك عبادة الواحد القهار ولنسبح بحمد هؤلاء البشر السوبر .

أعزائنا

لقد رفع نبيل الفضل سكرنا بمنطقه الأعوج رفع الله سكره وأرسله الى حتفه .

المهدى
06-25-2005, 07:22 AM
راشد الـحمود يعقب على تعقيب الدعيج


جاءنا من الشيخ راشد الحمود الجابر الصباح ما يلي:
الأخ الفاضل رئيس تحرير جريدة القبس المحترم

تحية طيبة وبعد،،

احب ان اقدم كل الشكر والتقدير لجريدة «القبس» التي نشرت مقالتي التوضيحية يوم الاربعاء الموافق 22/6/2005، كما أنني قرأت يوم الخميس الموافق 23/6/2005 في جريدة «القبس» مقالا للكاتب عبداللطيف الدعيج عنوانه «شيخ راشد... اقعد في بيتكم»، ولقد كان ذلك المقال موجها لي شخصيا، فكان من الواجب أن ارد عليه ببعض التوضيح:

لم أتوقع ردة الفعل المنفعلة التي احتواها مقال عبداللطيف الدعيج الذي ابتعد كل البعد عن التوضيحات والأسئلة التي طرحتها، وبدأ بالتهجم علي من عنوان المقال الذي يقول فيه «شيخ راشد اقعد في بيتكم».

لقد أضحكني هذا، واحسست ان الامر غير طبيعي، الا انني تذكرت انه اعتاد عندما يكتب عن الشيوخ لا يرد عليه احد، ولكن عندما قرأ الرد المدعوم بالحقائق والوثائق كانت مفاجأة له، وانا لا الومه. فلذا، كان رده فيه تشنج وبأسلوب ثوري، مما جعل افكاره مشتتة، واصابته حالة من الهستيريا. وما اثلج صدري، أن ما ذكرته لا يستطيع احد نكرانه، لذا بدأ بالتخبط في الرد، ويخرج عن الاتزان، لذا قررت أن ابقى في مكاني ولا انزل الى هذا المستوى بالرد عليه، ولا على غيره من الذين على شاكلته، الا اذا كان الطرح راقيا وعلميا وحضاريا.

هناك دعاء يتردد على افواه اهل الكويت، من مشرقها الى مغربها ومن شمالها الى جنوبها، «يا رب احفظ هذه النعمة من الزوال ويا رب لا تغير علينا اللهم امين»، هذا الدعاء يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز كشيوخ.

مع جزيل الشكر

راشد الحمود الجابر الصباح

فاتن
06-25-2005, 02:39 PM
مبادرة رياضية

د.ناجي سعود الزيد

الكثيرون ليسوا معنيين بالخلاف بين الشيخ راشد الحمود والزميل الأخ عبداللطيف الدعيج.. فاختلاف وجهات النظر مطلوب، فالبعض من عيال الشيوخ «زودوها حبتين» في المجال الرياضي.. أما وصف المرحوم الشيخ فهد الأحمد بالأسطورة، كما كتب الشيخ راشد الحمود، فهو يأتي ضمن المبالغة رغم بعض الحقائق الثابتة التي عدد بها الشيخ راشد مآثر المرحوم!

ولكن تبقى حقيقة واضحة للعيان، وهي أن الرياضة على يد المرحوم وابنائه من بعده «تفككت» الى أندية خارجية وداخلية لتطويع عملية الانتخاب للمناصب الادارية في الاتحادات.. كما انها أدت الى انتخاب من لا ينتمون الى الرياضة في مجالس ادارات الاندية والاتحادات.

أما الانتصارات التي حققتها الكويت فقد تمت على أيد لا علاقة لها بمن يدير الاتحادات والأندية، بل كانت في معظمها جهودا فردية أو جماعية وفقا للقياسات المعمول بها!

بعد هذه المقدمة لابد لنا هنا من التركيز على نقطة مهمة أثارها الشيخ راشد الحمود، حول دور المدارس من خلال المرحوم عيسى الحمد وأمثاله في التربية (المعارف)، فهي كانت الأساس في تطوير الرياضة، واعطاء فرصة للشباب لإبراز مواهبهم، والتهيؤ للمنافسة الحرة، وكذلك ليبتعدوا عن التسكع في الشوارع.

فيا حبذا لو قامت وزارة التربية باعادة احياء دور المدارس في النشاطات الرياضية، وخلق روح المنافسة بين المدارس والمناطق والضواحي كما كان الأمر سابقا بدلا من إعطاء ذلك الدور للأندية فقط، التي تفتقر الى مدارس جادة للأشبال والناشئين، وإن وجدت فهي فقيرة فنيا من حيث الترتيب والطاقم الفني والإداري.

بما أن عيسى الحمد، رحمه الله، كان مؤسسا لرياضة المدارس ونجح بها فإننا نأمل ان يقوم الوزير الدكتور رشيد الحمد بالمبادرة، فيعيد النشاط الرياضي الحق إلى المدارس، ويسدي خدمة للشباب رغم مسؤولياته الجسام في التربية والتعليم العالي.. والله يكون بالعون!

لا يوجد
06-26-2005, 07:11 PM
مما قرأته استنتجت إن الشيخ راشد قد كسر سيفه والدعيج بالتالي قد كسر قلمه

سياسى
06-27-2005, 10:30 AM
بعد ان قرأت ردود الأفعال بين الشيخ وبين الدعيج تذكرت عادل إمام وهو يقول

ده فيه عالم جبانات