المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد زيارة بن سلمان لهما ... ترامب: الوضع بين باكستان والهند شديد الخطورة



بسطرمه
02-23-2019, 08:01 AM
مهمة جديدة لبن سلمان وهو إشعال الحروب بين الجيران

قبل زيارة بن سلمان لباكستان نفذت المخابرات الباكستانية بطلب من السعودية تفجيرا في منطقة زاهدان الايرانية فقتلت العشرات من حرس الثورة الاسلامية


23 فبراير 2019

http://www.alraimedia.com/media/dbb3fe4b-0f32-4ee4-ba7b-73283e7dc5a8/WqPX5A/Photos/Y-2019/M-02/D-23/6f7bdf78-1efc-404a-b651-da55ee4bf75d/20190222211502645.jpg

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، من «وضع شديد الخطورة» بين الهند وباكستان، بعد اعتداء ضدّ القوات الهندية في كشمير خلّف قتلى.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إن «الوضع خطير جداً بين البلدين».

فاطمي
02-23-2019, 06:27 PM
الظاهر هناك خطة جديده لاشغال العالم بصراع أسيوي أسيوي لصرف الانظار عن الاستحقاقات السعودية والثورة التي تغلي في السعودية

هاشم
02-26-2019, 11:46 PM
الاخبار صادقة بهذا الشأن فقد بدأ قصف هندي على باكستان وتهديد بين الطرفين لا يعرف أحد نهايته

آل سعود مع الامريكان يخططون لحرب في المنطقة

بركان
02-27-2019, 08:05 AM
بوجود النظام السعودي تقوم اسرائيل وامريكا بتنفيذ خططهما كما تشاءان عن طريق هذا النظام العميل

قمبيز
02-27-2019, 12:04 PM
باكستان تسقط طائرتين هنديتين وتأسر أحد طياريها

الأربعاء، 27 فبراير 2019

https://www.youtube.com/watch?v=RRCMn9q8qQA

الهند كانت ترفض خفض التصعيد مع باكستان- جيتي

أعلن الجيش الباكستاني، صباح الأربعاء، إسقاط طائرتين هنديتين، "فوق الأراضي الباكستانية"، بعد تصدي مقاتلاتها لخرق سيادة أراضيها.

وأورد ناطق باسم الجيش الباكستاني، أن إحدى الطيارتين سقطت داخل الأراضي الباكستانية، وأنه تمكن من أسر أحد الطيارين الهنديين.


ونشرت الخارجية الباكستانية بيانا، عقب إسقاط مقاتلة هندية، أوردت فيه: "ليس لدينا نية للتصعيد، لكننا مستعدون تماما لذلك إذا اقتضت الضرورة".

ونشرت "رويترز" أنه قتل طيارين ومدني إثر تحطم إحدى المقاتلات الهندية في الشطر الهندي من كشمير المتنازع عليها.


ووفق ما نشرته الوكالة الفرنسية، فإن ما أشعل الفتيل من جديد، ما أعلنته الشرطة الباكستانية، بأن ستة مدنيين قتلوا في قصف مدفعي هندي على كشمير الباكستانية.

من جانبها، أعلنت الهند إغلاق أربعة مطارات شمال البلاد، بعد اختراق المقاتلات الباكستانية المجال الجوي الهندي، وفق ما أعلنته.

ويأتي ذلك رغم أن الهند كانت قد أعلنت موقفا جديدا من الأزمة المتصاعدة مع جارتها باكستان، الأربعاء، لتتراجع عن التصعيد مع إسلام أباد، بعد غارات نفذتها نيودلهي داخل الأراضي الباكستانية ما أشعل توترا غير مسبوق بين البلدين.

وصرحت وزيرة الخارجية الهندية، شوشما سواراج، خلال زيارة إلى الصين الأربعاء، بأن بلادها لا تريد "مزيدا من التصعيد" مع باكستان.

وقالت إن بلادها ضربت الثلاثاء هدفا "محدودا" هو معسكر تدريبي لتنظيم "جيش محمد"، الذي تبنى قبل أسبوعين هجوما انتحاريا، قتل فيه 41 عسكريا هنديا في الشطر الهندي من كشمير، مشيرة إلى أنّ "الهند لا تريد تصعيدا" و"ستواصل التصرّف بمسؤولية وبضبط النفس".

ويأتي تصريح الوزيرة الهندية، بعد الغضب في باكستان، وتهديدها بأنها سترد على الضربات الهندية في الوقت المناسب.

وكانت الهند رفضت الوساطة الأممية، والحديث مع باكستان، حول التوترات بين البلدين، وشنت غارات جوية في الأراضي الباكستانية، في خرق لسيادتها، وقتلت 300 شخص، قالت إنهم من "المسلحين المتشددين"، داخل معسكرات تابعة لهم.

وكانت الولايات المتحدة قد حضت الثلاثاء، كلا من الهند وباكستان، الجارتين النوويتين اللدودتين، على "ضبط النفس" بعد ارتفاع منسوب التوتر بينهما |إلى مستويات خطيرة، مطالبة من جهة ثانية إسلام أباد بالتحرّك ضدّ "الجماعات الإرهابية" على أراضيها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان "نحض الهند وباكستان على ممارسة ضبط النفس وتجنّب التصعيد بأي ثمن"، مشيرا إلى أنه تباحث هاتفيا مع نظيريه الهندي والباكستاني في التصعيد العسكري الأخير بين دولتيهما.

وأضاف الوزير الأمريكي أنه بحث مع نظيره الباكستاني "في الحاجة الملحة لأن تتحرك باكستان بشكل كبير ضدّ الجماعات الإرهابية التي تعمل على أراضيها"، والحاجة إلى "نزع فتيل التوترات الحالية من خلال تجنّب العمل العسكري".

وتابع بومبيو: "شجعت الوزيرين على جعل الاتصال المباشرة أولوية وتجنب أنشطة عسكرية جديدة".

واشتعل التوتر بين البلدين بعد تفجير انتحاري شهدته كشمير في 14 شباط/ فبراير الجاري، وقتل فيه 40 من قوات الأمن الهندية على أيدي جماعة مسلحة تتمركز في باكستان. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام أباد، التي نفت أي دور لها في الهجوم.

صحن
02-27-2019, 12:07 PM
https://www.youtube.com/watch?v=Nt0wj_dyD3A

أبو ربيع
02-27-2019, 05:29 PM
باكستان تسحب بعضا من قواتها من الحدود مع أفغانستان إلى الحدود مع الهند تحسبا لأي عمل عسكري

أبو ربيع
02-27-2019, 05:35 PM
تصعيد خطير ينذر بحرب تخشاها المنطقة بالكامل... تاريخ صراع الهند وباكستان من البداية

https://cdnarabic2.img.sputniknews.com/images/102640/73/1026407313.jpg


27.02.2019

كانت بريطانيا تعتبر الهند درة تاجها الإمبراطوري، لكنها في أعقاب الحرب العالمية الثانية قررت على عجلٍ منح الهند استقلالها بعد فترة استعمار بدأت مع أواخر القرن التاسع عشر، كما وافقت على طلبات بعض المسلمين بإنشاء دولة مستقلة للمسلمين الهنود.

كلفت بريطانيا رجلا واحدا بمهمة رسم الحدود التي قسمت الهند، البلد الذي كان عدد سكانه آنذاك يناهز 400 مليون نسمة، غالبيتهم من الهندوس، وكان المسلمون يشكلون 25 في المئة تقريبا من مجموع سكان البلاد.

كان ذلك الرجل هو المحامي البريطاني سيريل رادكليف. منح رادكليف مهلة لم تتجاوز خمسة أسابيع لتقسيم الهند، وكانت مهمته رسم خط تقسيم يمر في ولايتين كبيرتين يتساوى فيهما عدد الهندوس والمسلمين، وهما البنغال في الشرق والبنجاب في الغرب. كانت مهمة معقدة، وكان مصير عدد من الولايات الأخرى مبهما أيضا.

اعتمد رادكليف على مستشارين جهلة وخرائط عفا عليها الزمن وإحصاءات غير دقيقة، وانتهى من التقسيم بالفعل في المهلة القصيرة المحددة، وكانت المفاجأة بالنسبة للعديدين غير سارة إطلاقا.

ولكن بعد مضي يومين فقط، عندما تبينت طبيعة خط الحدود بين البلدين الوليدين، أصيب جميع الهنود والباكستانيين بالقنوط والحزن.

وحينها، اشتكى محمد علي جناح، الملقب بالقائد الأعظم والذي أصبح حاكما عاما لباكستان بأنه حصل على باكستان "أكلها العث"، إذ تكونت الدولة المسلمة الجديدة من شطرين يفصل بينهما ألفا كيلومتر من الأراضي الهندية.

صحيح أنه قبيل إعلان استقلال الدولتين، اندلعت صدامات بين الهندوس والمسلمين، لكن مستوى العنف الذي اندلع عقب التقسيم لم يكن متوقعا.

فعندما أعلن قرار التقسيم، نزح 12 مليون لاجئ على الأقل من إحدى الدولتين الى الدولة الأخرى، وقتل في العنف الطائفي نصف مليون الى مليون شخص على الأقل كما اختطف عشرات الآلاف من النسوة.

وبعد أن احتفل البلدان باستقلالهما في أيام متتالية من شهر أغسطس/آب عام 1947، بأسابيع، خاضا حربا حول السيادة على وادي كشمير في صراع ما زال بلا حل ويمثل نتائج عملية تقسيم ناقصة ومعيبة.

يرجع تاريخ النزاع الهندي الباكستاني حول كشمير إلى سنة 1947، بحيث لم يتقرر انضمامها للهند أو باكستان، والسبب في ذلك أن بريطانيا أعطت إلى الإمارات التي كانت تحكمها سابقا بالهند حرية الانضمام للهند أو باكستان وفقا لرغبة سكانها.

لكن بسبب تضارب الآراء بين شعب كشمير الذي يريد الانضمام إلى باكستان والحاكم الذي يفضل الهند، اندلعت حرب بين الهند وباكستان عام 1947.

عندها، بادرت الأمم المتحدة إلى التدخل لوقف القتال وتجريد الإمارة من السلاح وإجراء استفتاء حر محايد سنة 1947 تحت إشرافها. لكن الهند لم توافق على توصيات هيئة الأمم خاصة الاستفتاء.

واستمر الوضع على ما هو عليه دون تقدم يذكر في القضية أو التوصل إلى حل يرض الطرفين، إلى أن اندلعت حرب أخرى، عام 1965، وتدخل مجلس الأمن لوقف القتال بين الطرفين في 22 سبتمبر/أيلولمن العام نفسه.

وظلت المسألة معلقة، وحينها كانت باكستان تعاني توترا داخليا في الوقت ذاته، إذ كان البنغاليون يريدون الانفصال فدعمتهم الهند وقدمت لهم المساعدات، وهذا ما أدى إلى توتر العلاقات الهندية-الباكستانية من جديد.

فاندلعت الحرب الثالثة بينهما سنة 1971، وكان من أبرز ما نتج عنها ظهور دولة بنغلاديش عام 1971، وتوقيع اتفاقية سيلما عام 1972، برئاسة الرئيس الباكستاني ذو الفقار علي بوتو ورئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي سنة.

وتتجلى الأهمية الاقتصادية التي تحظى بها كشمير بالنسبة لباكستان في وجود الأنهار التي تعد المورد الرئيسي الذي تستفيد منه باكستان في الفلاحة والزراعة، تنبع من الإقليم وهي السند، جليم، جناب.

كما يعتبر بمثابة خط دفاع حيوي لباكستان، واحتلاله من قبل الهند سيهدد كيان باكستان ثم إن غالبية السكان مسلمون، يبلغ عددهم حوالي %85 من سكان الإقليم.

بالإضافة إلى الأهمية الجيو-ستراتيجية التي يحظى الإقليم من الناحية الحربية بالنسبة لباكستان، لأن وقوعه في يد قوة معادية لباكستان بوسعه القضاء عليها في أية لحظة.

ومن زاوية الهند فهذا الإقليم له أهمية استراتيجية أمام الصين خاصة بعد أن تمكنت من السيطرة على التبت وتطور النزاع الهندي الصيني على طول الحدود في جبال الهملايا.

هذه الأهمية الاستراتيجية التي تكتسيها كشمير تكون قد لعبت دور هام في الدفع بالأطراف المتنازعة حوله إلى خوض هذه الحروب فيما بينهم قصد انضمامه لواحد منهم، خاصة إذا علما بأن المسيطر على هذا الإقليم سيستفيد من الثروات التي تتواجد بها وكذلك ربط علاقات مع الدول المجاورة التي تطل عليها خاصة الصين وأفغانستان.

ولم تنطفئ نار الصراع على مدار العقود التي أعقبت الاستقلال، ظلت تخبو وتستعر، وخلال سنوات الصراع تكونت جماعة باسم "جيش محمد"، وقررت إعلان النضال المسلح من أجل ضم كشمير الى باكستان.

هذه الجماعة المسلحة، أسسها مولانا مسعود أزهر بعد أن أطلقت الهند سراحه من السجن عام 1999. وقد كان واحدا من ثلاثة رجال أطلقت الهند سراحهم مقابل إطلاق سراح طاقم وركاب طائرة هندية اختطفت إلى أفغانستان التي كانت تحت سطيرة حركة طالبان حينئذ.

ورغم اتهام الهند لباكستان بأنها توفر الملاذ للجماعة فإن الجماعة استهدفت أهدافا تابعة للجيش الباكستاني بل وحاول اغتيال الرئيس الباكستاني السابق برفيز مشرف عام 2003.

ودأبت الهند على مطالبة باكستان بتسليم أزهر الذي يتردد وجوده في البنجاب، شرقي باكستان، ولكن باكستان ترفض ذلك مؤكدة أنه لا تتوفر أدلة ضده.

وتندد باكستان بأية مطالب تربطها بالإرهاب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية: "نحن ندين دائما أعمال العنف في أي مكان في العالم".

ونفذت طائرات هندية ضربات جوية استهدفت معسكرا لمتشددين داخل الأراضي الباكستانية، أمس الثلاثاء 26 فبراير/شباط 2019، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الهندي فيجاي جوكلي، وقال مصدر في الحكومة إن 300 متشدد قُتلوا في الهجوم، لكن باكستان نفت سقوط قتلى أو مصابين.

وأصابت الضربات الجوية معسكر تدريب لجماعة جيش محمد، التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 من أفراد الشرطة العسكرية الهندية في كشمير يوم 14 فبراير/شباط.

واستفزت هذه الطائرات الجيش الباكستاني الذي تعامل معها وأسقط طائرتين منها، سقطت إحداهما في كشمير الهندية والأخرى في كشمير الباكستانية، وأغلقت باكستان مجالها الجوي "حتى إشعار آخر".

واليوم، أعلنت الهند أنها أسقطت طائرة باكستانية في إقليم كشمير المتنازع عليه، لكنها أضافت أن باكستان أسقطت إحدى طائراتها في اشتباكات جوية، وسط مخاوف دولية من اندلاع حرب جديدة لا تحتملها المنطقة بين قوتين نوويتين كبيرتين.