رستم باشا
02-22-2019, 06:26 PM
http://www.alriyadh.com/media/article/2014/05/04/img/045620966469.jpg
قالت طبيبة أمراض النساء والتوليد آنيته مالايكا إن المثانة العصبية عبارة عن رغبة ملحة في التبول ليس بسبب زيادة كمية البول في المثانة، وإنما بسبب التوتر النفسي أو القلق والخوف، حيث إن الأعراض الجسدية قد ترجع إلى أسباب نفسية أيضا فيما يعرف بالأمراض النفس-جسدية.
وأضافت مالايكا أن السبب في تأثر المثانة بالحالة النفسية يرجع إلى أن المثانة يكون التحكم فيها عن طريق الجهاز العصبي الذاتي ومراكز في المخ، ومن هنا يجري إرسال إشارات إلى عضلات المثانة وقاع الحوض عبر المسارات العصبية والناقلات العصبية. وبالتالي فإن العصبية والخوف والتوتر وزيادة الضغط يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالرغبة الدائمة في الذهاب إلى المرحاض.
وأشارت الطبيبة الألمانية إلى أن المثانة من الأعضاء القابلة للتعلم، حيث يمكن الشعور بالتحسن من خلال التدريب السلوكي. وفي هذا التدريب يجري تدوين عدد مرات الذهاب إلى المرحاض وكميات المشروبات التي دخلت الجسم، في سجل يومي.
ويوصي الأطباء بزيادة الفاصل الزمني بين مرات الذهاب إلى المرحاض شيئا فشيئا. وحتى الفترة الصغيرة، مثل ربع الساعة، تساعد في تقوية المثانة.
وينبغي أيضا الانتباه للنظام الغذائي، فالقهوة تتسبب في تهييج المثانة، كما أن المثانة حساسة للسخونة في منطقة القدمين.
وإذا لم تفلح التدابير السابقة في تحقيق تحسن ملحوظ، فينتقل الطبيب إلى المرحلة التالية، وهي الأدوية، وقد يستخدم أيضا مضادات الاكتئاب.
ومن جانبها، قالت طبيبة المسالك البولية البروفسورة دانييلا شولتس-لامبل إن هناك تجارب إيجابية مع حَقن البوتوكس في عضلة المثانة، حيث تمتاز هذه الطريقة العلاجية بالقليل جدا من الآثار الجانبية، الأمر الذي يؤدي إلى نجاحات سريعة، ولكن يجب تكرار الحَقن بعد 6 أشهر.
وبدوره، أشار اختصاصي المسالك البولية البروفسور رالف تون إلى أنه يمكن مواجهة المثانة العصبية من خلال تمارين قاع الحوض أو تقنيات الاسترخاء.
المصدر : الألمانية
قالت طبيبة أمراض النساء والتوليد آنيته مالايكا إن المثانة العصبية عبارة عن رغبة ملحة في التبول ليس بسبب زيادة كمية البول في المثانة، وإنما بسبب التوتر النفسي أو القلق والخوف، حيث إن الأعراض الجسدية قد ترجع إلى أسباب نفسية أيضا فيما يعرف بالأمراض النفس-جسدية.
وأضافت مالايكا أن السبب في تأثر المثانة بالحالة النفسية يرجع إلى أن المثانة يكون التحكم فيها عن طريق الجهاز العصبي الذاتي ومراكز في المخ، ومن هنا يجري إرسال إشارات إلى عضلات المثانة وقاع الحوض عبر المسارات العصبية والناقلات العصبية. وبالتالي فإن العصبية والخوف والتوتر وزيادة الضغط يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالرغبة الدائمة في الذهاب إلى المرحاض.
وأشارت الطبيبة الألمانية إلى أن المثانة من الأعضاء القابلة للتعلم، حيث يمكن الشعور بالتحسن من خلال التدريب السلوكي. وفي هذا التدريب يجري تدوين عدد مرات الذهاب إلى المرحاض وكميات المشروبات التي دخلت الجسم، في سجل يومي.
ويوصي الأطباء بزيادة الفاصل الزمني بين مرات الذهاب إلى المرحاض شيئا فشيئا. وحتى الفترة الصغيرة، مثل ربع الساعة، تساعد في تقوية المثانة.
وينبغي أيضا الانتباه للنظام الغذائي، فالقهوة تتسبب في تهييج المثانة، كما أن المثانة حساسة للسخونة في منطقة القدمين.
وإذا لم تفلح التدابير السابقة في تحقيق تحسن ملحوظ، فينتقل الطبيب إلى المرحلة التالية، وهي الأدوية، وقد يستخدم أيضا مضادات الاكتئاب.
ومن جانبها، قالت طبيبة المسالك البولية البروفسورة دانييلا شولتس-لامبل إن هناك تجارب إيجابية مع حَقن البوتوكس في عضلة المثانة، حيث تمتاز هذه الطريقة العلاجية بالقليل جدا من الآثار الجانبية، الأمر الذي يؤدي إلى نجاحات سريعة، ولكن يجب تكرار الحَقن بعد 6 أشهر.
وبدوره، أشار اختصاصي المسالك البولية البروفسور رالف تون إلى أنه يمكن مواجهة المثانة العصبية من خلال تمارين قاع الحوض أو تقنيات الاسترخاء.
المصدر : الألمانية