قاسم
06-23-2005, 09:56 AM
قال تقرير ان الولايات المتحدة سلمت نحو 20 مليار دولار من اموال العراق على وجه السرعة لانفاقها في الايام الاخيرة قبل نقل السلطة الى العراقيين قبل عام.
وقال تقرير للنائب الديموقراطي هنري واكسمان في الاسبوع السابق على تسليم السلطة يوم 28 يونيو عام 2004 ان السلطة المؤقتة للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة امر بتسليم اكثر من اربعة مليارات دولار على وجه السرعة من الاموال العراقية من الاحتياطي الاتحادي الاميركي في نيويورك.
وقال واكسمان ان اكبر شحنة واحدة بلغت 4،2 مليار دولار من المبالغ النقدية وهي اكبر حركة نقد في تاريخ البنك.
ومعظم هذه الاموال جاءت من الاصول المجمدة والمحتجزة ومن صندوق تنمية العراق الذي انشئ بعد برنامج النفط مقابل الغذاء. وبعد الغزو الاميركي قالت الامم المتحدة ان هذه الاموال يجب ان تستخدم بواسطة السلطة المؤقتة للتحالف لفائدة الشعب العراقي.
ووضعت هذه الاموال النقدية على منصات نقل عملاقة لشحنها بالطائرة الى العراق ودفعت لمتعاقدين نقلوها في اكياس.
وقال التقرير الذي نشرته لجنة من مجلس النواب انه رغم الكمية الكبيرة من الاموال لم يكن هناك تدقيق اميركي يذكر بشأن كيف ستدار هذه الارصدة.
وقال واكسمان «انفاق هذه الاموال اتسم باهدار كبير وتلاعب واساءة استخدام».
وذكرت مراجعة اجراها المفتش الاميركي الخاص لاعادة اعمار العراق ان المراجعين الاميركيين لم يكن بامكانهم معرفة مصير نحو 8،8 مليارات دولار من الاموال العراقية، ولم تقدم الولايات المتحدة سيطرة كافية على هذه الاموال.
وقال تقرير للنائب الديموقراطي هنري واكسمان في الاسبوع السابق على تسليم السلطة يوم 28 يونيو عام 2004 ان السلطة المؤقتة للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة امر بتسليم اكثر من اربعة مليارات دولار على وجه السرعة من الاموال العراقية من الاحتياطي الاتحادي الاميركي في نيويورك.
وقال واكسمان ان اكبر شحنة واحدة بلغت 4،2 مليار دولار من المبالغ النقدية وهي اكبر حركة نقد في تاريخ البنك.
ومعظم هذه الاموال جاءت من الاصول المجمدة والمحتجزة ومن صندوق تنمية العراق الذي انشئ بعد برنامج النفط مقابل الغذاء. وبعد الغزو الاميركي قالت الامم المتحدة ان هذه الاموال يجب ان تستخدم بواسطة السلطة المؤقتة للتحالف لفائدة الشعب العراقي.
ووضعت هذه الاموال النقدية على منصات نقل عملاقة لشحنها بالطائرة الى العراق ودفعت لمتعاقدين نقلوها في اكياس.
وقال التقرير الذي نشرته لجنة من مجلس النواب انه رغم الكمية الكبيرة من الاموال لم يكن هناك تدقيق اميركي يذكر بشأن كيف ستدار هذه الارصدة.
وقال واكسمان «انفاق هذه الاموال اتسم باهدار كبير وتلاعب واساءة استخدام».
وذكرت مراجعة اجراها المفتش الاميركي الخاص لاعادة اعمار العراق ان المراجعين الاميركيين لم يكن بامكانهم معرفة مصير نحو 8،8 مليارات دولار من الاموال العراقية، ولم تقدم الولايات المتحدة سيطرة كافية على هذه الاموال.