أمير الدهاء
02-19-2019, 08:08 PM
الثلاثاء ١٩ فبراير ٢٠١٩
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/02/19/155058913972359900.jpg
فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابية، وقيل إنّها ولدت بين عامي الخامس والتاسع من الهجرة، لقبت بأم العباس وباب الحوائج إضافةً إلى لقبها أم البنين، ووالدتها تمامة بنت سهل بن عامر بن كلاب، ووالدها حزام بن ربيعة من أشجع رجال العرب.
تزوّجها الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد وفاة زوجته فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) بنت الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنجبت منه أربعة بنين وهم: أبو الفضل العباس، وعبد الله، وجعفر، وعثمان.
سيرة حياتها:
ترعرعت أمّ البنين في كنف قبيلةٍ من أشرف القبائل العربية وأكرمها وأشجعها؛ حيث عرف آباؤها بالسيادة والفصاحة بين القبائل العربية، فهي من بيت عريق يتميّز بالكرم والشجاعة والنبوغ، فقد كان أبواها شريفين، وعرفا بالأدب والنباهة والعقل، لذلك تحلّت أم البنين بجمال صفاتها وحرة نفسها، وطهارتها وعفتها، وتميزت بعقلها الرشيد وذكائها الباهر.
الزواج:
أراد الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الزواج بعد وفاة فاطمة الزهراء من امرأةٍ حسنة النسب والخلق تلد له من الأبناء الفارس الشجاع، فأشار عليه أخاه عقيل قائلاً له: "أخي، أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية، فإنّه ليس في العرب أشجع من آبائها"، وتزوّج علي بن أبي طالب من أم البنين بمهرٍ قيمته خمسمئة درهم .
تسميتها بأم البنين
غلب لقب أم البنين على اسمها لسببين هما: السبب الأول: كناها أبوها بأم البنين نسبةً إلى جدتها ليلى بنت عمرو بن صعصعة، وذلك لأنّ لها من الأبناء خمسة بنين. السبب الثاني: كنّاها علي بن أبي طالب بأمّ البنين بناءً على طلبها، كي لا يتذكّر الحسن والحسين(ع) أمهما فاطمة (ع) عند سماع اسمها، ويشعرون بالحزن عليها، وتفاؤلاً منها بالبنين بعد ولادتها، وفضّلت أم البنين الحسين على أبنائها الأربعة، وبكت على استشهاده بكاءً شديداً أكثر من بكائها على أولادها عند وصول خبر استشهادهم في المدينة المنورة جميعاً في آنٍ واحد.
الوفاة
انتقلت أم البنين إلى رحمة الباري عز وجل في الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة 64هـ، ودفنت في منطقة البقيع في المدينة المنورة، بعد سنين قضتها في تقوى الله عز وجل، وعمرٌ عاشته ما بين الطهارة والعفة، وأحزان ذاقتها، وصبر على فراق أبنائها الأربعة في وقت واحد.
https://media.alalamtv.net/uploads/org/2019/02/19/155058916729214100.jpg
https://www.alalamtv.net/news/4070991/%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%B9-%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%AA-%D8%A8%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%9F
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2019/02/19/155058913972359900.jpg
فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابية، وقيل إنّها ولدت بين عامي الخامس والتاسع من الهجرة، لقبت بأم العباس وباب الحوائج إضافةً إلى لقبها أم البنين، ووالدتها تمامة بنت سهل بن عامر بن كلاب، ووالدها حزام بن ربيعة من أشجع رجال العرب.
تزوّجها الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد وفاة زوجته فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) بنت الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنجبت منه أربعة بنين وهم: أبو الفضل العباس، وعبد الله، وجعفر، وعثمان.
سيرة حياتها:
ترعرعت أمّ البنين في كنف قبيلةٍ من أشرف القبائل العربية وأكرمها وأشجعها؛ حيث عرف آباؤها بالسيادة والفصاحة بين القبائل العربية، فهي من بيت عريق يتميّز بالكرم والشجاعة والنبوغ، فقد كان أبواها شريفين، وعرفا بالأدب والنباهة والعقل، لذلك تحلّت أم البنين بجمال صفاتها وحرة نفسها، وطهارتها وعفتها، وتميزت بعقلها الرشيد وذكائها الباهر.
الزواج:
أراد الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الزواج بعد وفاة فاطمة الزهراء من امرأةٍ حسنة النسب والخلق تلد له من الأبناء الفارس الشجاع، فأشار عليه أخاه عقيل قائلاً له: "أخي، أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية، فإنّه ليس في العرب أشجع من آبائها"، وتزوّج علي بن أبي طالب من أم البنين بمهرٍ قيمته خمسمئة درهم .
تسميتها بأم البنين
غلب لقب أم البنين على اسمها لسببين هما: السبب الأول: كناها أبوها بأم البنين نسبةً إلى جدتها ليلى بنت عمرو بن صعصعة، وذلك لأنّ لها من الأبناء خمسة بنين. السبب الثاني: كنّاها علي بن أبي طالب بأمّ البنين بناءً على طلبها، كي لا يتذكّر الحسن والحسين(ع) أمهما فاطمة (ع) عند سماع اسمها، ويشعرون بالحزن عليها، وتفاؤلاً منها بالبنين بعد ولادتها، وفضّلت أم البنين الحسين على أبنائها الأربعة، وبكت على استشهاده بكاءً شديداً أكثر من بكائها على أولادها عند وصول خبر استشهادهم في المدينة المنورة جميعاً في آنٍ واحد.
الوفاة
انتقلت أم البنين إلى رحمة الباري عز وجل في الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة 64هـ، ودفنت في منطقة البقيع في المدينة المنورة، بعد سنين قضتها في تقوى الله عز وجل، وعمرٌ عاشته ما بين الطهارة والعفة، وأحزان ذاقتها، وصبر على فراق أبنائها الأربعة في وقت واحد.
https://media.alalamtv.net/uploads/org/2019/02/19/155058916729214100.jpg
https://www.alalamtv.net/news/4070991/%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%B9-%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%AA-%D8%A8%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%9F