جابر صالح
02-19-2019, 12:43 AM
فبراير 18, 2019
https://www.youtube.com/watch?v=jwmng-Ga6Hg
شن الإعلامي المصري إبراهيم عيسى هجوما جديدا ممزوجا بالسخرية على الإمام الشافعي واصفا إياه بالمتشدد.
وقال “عيسى” خلال تقديمه لبرنامج “مختلف عليه” على قناة “الحرة” إن الإمام الشافعي كان في بداية حياته العلمية، يقبل الاختلاف، لكنه تشدد فيما بعد، موضحا أن الإمام الشافعي يعود إليه تأسيس الفقه بمعناه المتعارف عليه.
ووصف عيسى الفقه بأنه هو “الإجابات الجاهزة” على كل الأسئلة المتعلقة بالأمور الحياتية.
وأوضح أن الشافعي كان لديه “بذرة” حقيقية في البداية تتعلق، للقبول بالاختلاف والتسامح مع الاختلاف، وللاختلاف نفسه، ولكنه تشدد فيما بعد.
وسخر من الإمام الشافعي قائلا : ” الشافعي” الذي سمي بـ”ناصر السنة”، عليك أن تتأمل في أمور السنة نفسها، مضيفا إما أن تكون السنة مقررة، أو مؤكدة على حكم جاء في القرآن، أو مبينة أو شارحة للقرآن، أو الاستدلال بها على نسخ حكم أو منشئة لحكم سكت عنه القرآن.
وأكد عيسى في انتقاده للشافعي أن “هذه هي السنة عنده، لكن الغريب أنه وضع أمرا جديدا يدلّ على تشدده، أنه جعل أقوال الصحابة مُلْزمة في التشريع”.
وأوضح أن الشافعي أورد أحكاما وحدودا تتعلق بأهم الأمور الحياتية في حياة للإنسان التي تتعلق بالحرية والعبودية، معتمدة على أقوال الصحابة، وليس على حديث شارح للقرآن، مكتفيا بذلك بقول الصحابي سواء كان الخلفاء الراشدين أو غيرهم.
واختتم قوله قائلا: إنه تشدد في ذلك، حيث جعل من أقوال الصحابة تشريعا ملزما للآخرين.
وكان إبراهيم عيسى قد شن هجوما عنيفا على أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري أحد كبار حفّاظ الحديث، زاعما انه سبب هزيمة المصريين أمام الحملة الفرنسية.
وقال “عيسى” خلال لقائه مع برنامج “المصري أفندي”، المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”، والذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، لمناقشة الفيلم السنيمائي “الضيف” وما أثاره من جدل: “فيروس الوهابية ضرب المجتمع المصري كله، مسبش فيه متعلم من غير متعلم”، موضحًا أن هذا الأمر كذلك طال القائمين على الحماية الأمنية.
وتابع: “البخاري في الوجدان المصري حاجة غريبة، ومن ضمن أسباب هزيمتنا في الثورة العربية أمام الاحتلال الإنجليزي، وأمام الحملة الفرنسية الاعتماد على البخاري”.
وأوضح أن قراءة مذكرات عرابي، أو ما كتب أيام المماليك، تشير إلى أن أفراد الجيش المصري كانوا يقرأون القرآن ثم يختمون بقراءة البخاري تبركًا لصد قوات الاحتلال.
وعقّب على الأمر قائلا: “وضع في منزلة إنه بيتقري في منزلة القرآن، لدفع العدوان، والكلام ده موجود في كتب التاريخ”.
https://www.youtube.com/watch?v=jwmng-Ga6Hg
شن الإعلامي المصري إبراهيم عيسى هجوما جديدا ممزوجا بالسخرية على الإمام الشافعي واصفا إياه بالمتشدد.
وقال “عيسى” خلال تقديمه لبرنامج “مختلف عليه” على قناة “الحرة” إن الإمام الشافعي كان في بداية حياته العلمية، يقبل الاختلاف، لكنه تشدد فيما بعد، موضحا أن الإمام الشافعي يعود إليه تأسيس الفقه بمعناه المتعارف عليه.
ووصف عيسى الفقه بأنه هو “الإجابات الجاهزة” على كل الأسئلة المتعلقة بالأمور الحياتية.
وأوضح أن الشافعي كان لديه “بذرة” حقيقية في البداية تتعلق، للقبول بالاختلاف والتسامح مع الاختلاف، وللاختلاف نفسه، ولكنه تشدد فيما بعد.
وسخر من الإمام الشافعي قائلا : ” الشافعي” الذي سمي بـ”ناصر السنة”، عليك أن تتأمل في أمور السنة نفسها، مضيفا إما أن تكون السنة مقررة، أو مؤكدة على حكم جاء في القرآن، أو مبينة أو شارحة للقرآن، أو الاستدلال بها على نسخ حكم أو منشئة لحكم سكت عنه القرآن.
وأكد عيسى في انتقاده للشافعي أن “هذه هي السنة عنده، لكن الغريب أنه وضع أمرا جديدا يدلّ على تشدده، أنه جعل أقوال الصحابة مُلْزمة في التشريع”.
وأوضح أن الشافعي أورد أحكاما وحدودا تتعلق بأهم الأمور الحياتية في حياة للإنسان التي تتعلق بالحرية والعبودية، معتمدة على أقوال الصحابة، وليس على حديث شارح للقرآن، مكتفيا بذلك بقول الصحابي سواء كان الخلفاء الراشدين أو غيرهم.
واختتم قوله قائلا: إنه تشدد في ذلك، حيث جعل من أقوال الصحابة تشريعا ملزما للآخرين.
وكان إبراهيم عيسى قد شن هجوما عنيفا على أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري أحد كبار حفّاظ الحديث، زاعما انه سبب هزيمة المصريين أمام الحملة الفرنسية.
وقال “عيسى” خلال لقائه مع برنامج “المصري أفندي”، المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”، والذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، لمناقشة الفيلم السنيمائي “الضيف” وما أثاره من جدل: “فيروس الوهابية ضرب المجتمع المصري كله، مسبش فيه متعلم من غير متعلم”، موضحًا أن هذا الأمر كذلك طال القائمين على الحماية الأمنية.
وتابع: “البخاري في الوجدان المصري حاجة غريبة، ومن ضمن أسباب هزيمتنا في الثورة العربية أمام الاحتلال الإنجليزي، وأمام الحملة الفرنسية الاعتماد على البخاري”.
وأوضح أن قراءة مذكرات عرابي، أو ما كتب أيام المماليك، تشير إلى أن أفراد الجيش المصري كانوا يقرأون القرآن ثم يختمون بقراءة البخاري تبركًا لصد قوات الاحتلال.
وعقّب على الأمر قائلا: “وضع في منزلة إنه بيتقري في منزلة القرآن، لدفع العدوان، والكلام ده موجود في كتب التاريخ”.